البقر مقابل السلاح في ولاية زمفارا النيجيرية
07-18-2020 12:31 مساءً
0
0
الآن تعرض السلطات على قطّاع الطرق التائبين في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا بقرتين مقابل كل بندقية كلاشنيكوف AK-47 يقومون بتسليمها.
وقال بيلو ماتاوالّي، حاكم زامفارا، إنها محاولة لتشجيعهم على التخلي عن ارتكاب الجريمة وعيش حياة طبيعية كمواطنين مسؤولين.
وكان قطاع الطرق المسلحون الذين يركبون الدراجات النارية يرهبون الدولة.
ويتهم رعاة أبقار من قبائل الفولاني بشن موجة من الهجمات في الولاية مؤخرا، وتمثل الأبقار ثروة كبيرة بالنسبة لهم.
وينفي أبناء قابئل الفولاني الادعاءات ضدهم قائلين إنهم كانوا أيضاً ضحايا.
وتبلغ قيمة البقرة متوسطة في شمال نيجيريا حوالي 100 ألف نايرا أي ما يعادل 260 دولاراً، في حين أنّ تكلفة بندقية الكلاشنكوف AK-47 في السوق السوداء يمكن أن تصل إلى 500 ألف نايرا أي 1200 دولار أمريكي، حسبما أفاد مراسل بي بي سي منصور أبو بكر.
وقال ماتاوالّي في بيان: "هؤلاء اللصوص الذين اختاروا التوبة الآن، باعوا بقراتهم في البداية لشراء بنادقهم ، والآن بعد أن أرادوا حياة خالية من الإجرام، نطلب منهم إحضار بنادق الـ AK-47 الخاصة بهم والحصول على بقرتين في المقابل، وهذا سيمكنهم ويشجعهم ".
كما قام المهاجمون بنهب المجتمعات المحلية في الولايات المجاورة.
وغالباً ما ينهبون المتاجر ويسرقون الماشية والحبوب ويأخذون الناس رهائن للحصول على فدية.
وفي هجوم وقع مؤخراً في زامفارا قتل 21 شخصاً في بلدة تلاتا مافارا على أيدي عصابات مسلحة.
وفي العقد الماضي، قُتل أكثر من 8 آلاف شخص في ولايات كيبي وسوكوتو وزامفارا والنيجر المجاورة، وفقاً لمجموعة الأزمات الدولية.
ويعود سبب الهجمات إلى التنافس المستمر منذ عقود على الموارد بين رعاة الفولاني الأصليين والمجتمعات الزراعية.
ويشارك معظم سكان ولاية زامفارا في الزراعة - وشعار الولاية هو "الزراعة فخرنا".
ووعد المحافظ أيضاً بحل المخيمات التي يوجد بها مسلحون في الغابات.
متابعات
وقال بيلو ماتاوالّي، حاكم زامفارا، إنها محاولة لتشجيعهم على التخلي عن ارتكاب الجريمة وعيش حياة طبيعية كمواطنين مسؤولين.
وكان قطاع الطرق المسلحون الذين يركبون الدراجات النارية يرهبون الدولة.
ويتهم رعاة أبقار من قبائل الفولاني بشن موجة من الهجمات في الولاية مؤخرا، وتمثل الأبقار ثروة كبيرة بالنسبة لهم.
وينفي أبناء قابئل الفولاني الادعاءات ضدهم قائلين إنهم كانوا أيضاً ضحايا.
وتبلغ قيمة البقرة متوسطة في شمال نيجيريا حوالي 100 ألف نايرا أي ما يعادل 260 دولاراً، في حين أنّ تكلفة بندقية الكلاشنكوف AK-47 في السوق السوداء يمكن أن تصل إلى 500 ألف نايرا أي 1200 دولار أمريكي، حسبما أفاد مراسل بي بي سي منصور أبو بكر.
وقال ماتاوالّي في بيان: "هؤلاء اللصوص الذين اختاروا التوبة الآن، باعوا بقراتهم في البداية لشراء بنادقهم ، والآن بعد أن أرادوا حياة خالية من الإجرام، نطلب منهم إحضار بنادق الـ AK-47 الخاصة بهم والحصول على بقرتين في المقابل، وهذا سيمكنهم ويشجعهم ".
كما قام المهاجمون بنهب المجتمعات المحلية في الولايات المجاورة.
وغالباً ما ينهبون المتاجر ويسرقون الماشية والحبوب ويأخذون الناس رهائن للحصول على فدية.
وفي هجوم وقع مؤخراً في زامفارا قتل 21 شخصاً في بلدة تلاتا مافارا على أيدي عصابات مسلحة.
وفي العقد الماضي، قُتل أكثر من 8 آلاف شخص في ولايات كيبي وسوكوتو وزامفارا والنيجر المجاورة، وفقاً لمجموعة الأزمات الدولية.
ويعود سبب الهجمات إلى التنافس المستمر منذ عقود على الموارد بين رعاة الفولاني الأصليين والمجتمعات الزراعية.
ويشارك معظم سكان ولاية زامفارا في الزراعة - وشعار الولاية هو "الزراعة فخرنا".
ووعد المحافظ أيضاً بحل المخيمات التي يوجد بها مسلحون في الغابات.
متابعات