مؤتمر افتراضي عالمي للمعارضة الإيرانية في المنفى من أجل "إيران حرة"
07-18-2020 11:54 صباحاً
0
0
الآن دعت المعارضة الإيرانية في المنفى المدعومة من شخصيات سياسية أميركية وأوروبية، في تجمعها السنوي الذي عقد عبر الانترنت بسبب وباء كوفيد-19 وشارك فيه آلاف الأشخاص، إلى "انتفاضة" من أجل "استعادة إيران" وبناء "بلد حر" فيها.
وعقد هذا التجمع غير المسبوق في حجمه وشكله، عبر تطبيق "زوم" حيث نشر صورا التقطت في قاعة في موقع "أشرف 3" في ألبانيا حيث نقلت مئات الشاشات لقطات لمختلف المشاركين في العالم.
وقال المنظمون إنه تم إحصاء ثلاثين ألف نقطة اتصال من "نحو مئة بلد".
وتحدث المشاركون في هذا التجمع الافتراضي الواحد تلو الآخر للتعبير عن دعمهم "للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، مجموعة المعارضة المحظورة في إيران والتي تشكل الواجهة السياسية لحركة مجاهدي خلق أكبر مجموعة مسلحة للمعارضة الإيرانية تصفها إيران ب"الإرهابية".
ويعيش حوالى 2800 من أعضاء حركة مجاهدي خلق في مدينة "أشرف 3" الألبانية.
وكانت هذه الحركة دعمت الثورة الشعبية التي أطاحت نظام الشاه في إيران وأدت إلى إعلان الثورة الإسلامية، لكنها عارضت بعد ذلك السلطات الجديدة.
وتم بث تسجيلات فيديو لعشرات الأشخاص الذين يعتقد أنهم أعضاء في الحركة داخل إيران - خصوصا شباب ونساء -، وهم يخفون وجوههم ويرددون هتافات.
وتحدثت زعيمة حركة مجاهدي خلق ورئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" مريم رجوي مطولا من ألبانيا، محاطة بمئات الشاشات التلفزيونية. وقالت "نحن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية سنطيح النظام ونستعيد إيران". وأضافت "سنبني إيران حرة (...) وسنقيم جمهورية ديموقراطية وعلمانية وغير نووية".
وتابعت مريم رجوي "اليوم كل شيء يشير إلى أن الحكم الديكتاتوري الديني في طريقه للسقوط"، معتبرة أن "الانتفاضة الملتهبة في تشرين الثاني/نوفمبر (2019) أظهرت (...) أن هناك قوة للإطاحة في قلب مدن إيران".
وأضافت أن هذه التظاهرات جرت بفعل العقوبات وسياسة "الضغوط القصوى" لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكانت احتجاجات اندلعت في إيران في 15 تشرين الثاني/نوفمبر فور الإعلان عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود، في أوج أزمة اقتصادية وطالت حوالى مئة مدينة.
وتقول واشنطن إن قمع التظاهرات أسفر عن سقوط أكثر من ألف قتيل، بينما يتحدث خبراء الأمم المتحدة عن أكثر من 300 قتيل. من جهتها قالت طهران إن 230 شخصا قتلوا.
وأكدك مريم رجوي أن "الكلمة الأخيرة هي أنه لا يوجد حلول لدى الملالي ونظامهم محكوم بالسقوط بأكمله".
متابعات
وعقد هذا التجمع غير المسبوق في حجمه وشكله، عبر تطبيق "زوم" حيث نشر صورا التقطت في قاعة في موقع "أشرف 3" في ألبانيا حيث نقلت مئات الشاشات لقطات لمختلف المشاركين في العالم.
وقال المنظمون إنه تم إحصاء ثلاثين ألف نقطة اتصال من "نحو مئة بلد".
وتحدث المشاركون في هذا التجمع الافتراضي الواحد تلو الآخر للتعبير عن دعمهم "للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، مجموعة المعارضة المحظورة في إيران والتي تشكل الواجهة السياسية لحركة مجاهدي خلق أكبر مجموعة مسلحة للمعارضة الإيرانية تصفها إيران ب"الإرهابية".
ويعيش حوالى 2800 من أعضاء حركة مجاهدي خلق في مدينة "أشرف 3" الألبانية.
وكانت هذه الحركة دعمت الثورة الشعبية التي أطاحت نظام الشاه في إيران وأدت إلى إعلان الثورة الإسلامية، لكنها عارضت بعد ذلك السلطات الجديدة.
وتم بث تسجيلات فيديو لعشرات الأشخاص الذين يعتقد أنهم أعضاء في الحركة داخل إيران - خصوصا شباب ونساء -، وهم يخفون وجوههم ويرددون هتافات.
وتحدثت زعيمة حركة مجاهدي خلق ورئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" مريم رجوي مطولا من ألبانيا، محاطة بمئات الشاشات التلفزيونية. وقالت "نحن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية سنطيح النظام ونستعيد إيران". وأضافت "سنبني إيران حرة (...) وسنقيم جمهورية ديموقراطية وعلمانية وغير نووية".
وتابعت مريم رجوي "اليوم كل شيء يشير إلى أن الحكم الديكتاتوري الديني في طريقه للسقوط"، معتبرة أن "الانتفاضة الملتهبة في تشرين الثاني/نوفمبر (2019) أظهرت (...) أن هناك قوة للإطاحة في قلب مدن إيران".
وأضافت أن هذه التظاهرات جرت بفعل العقوبات وسياسة "الضغوط القصوى" لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكانت احتجاجات اندلعت في إيران في 15 تشرين الثاني/نوفمبر فور الإعلان عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود، في أوج أزمة اقتصادية وطالت حوالى مئة مدينة.
وتقول واشنطن إن قمع التظاهرات أسفر عن سقوط أكثر من ألف قتيل، بينما يتحدث خبراء الأمم المتحدة عن أكثر من 300 قتيل. من جهتها قالت طهران إن 230 شخصا قتلوا.
وأكدك مريم رجوي أن "الكلمة الأخيرة هي أنه لا يوجد حلول لدى الملالي ونظامهم محكوم بالسقوط بأكمله".
متابعات