الأمم المتحدة تحذر من انخفاض خطير في تطعيمات الأطفال خلال جائحة كورونا
07-15-2020 06:13 مساءً
0
0
الآن قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن مستويات تطعيم الأطفال ضد أمراض خطيرة مثل الحصبة والتيتانوس والدفتيريا انخفضت بشكل مثير للقلق أثناء جائحة كوفيد-19، الأمر الذي يعرض ملايين الأطفال للخطر.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في تقرير مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ”المعاناة التي يمكن تفاديها ووفيات الأطفال بسبب عدم تلقيهم التطعيمات في المواعيد المقررة، قد تكون أكبر كثيرا من مرض كوفيد-19 نفسه“.
وقالت ثلاثة أرباع الدول التي شاركت في الدراسة المسحية التي صدر على أساسها التقرير، وعددها 82 دولة، إنها عانت من عمليات تعطيل تتعلق بفيروس كورونا في برامج التطعيم لديها حتى مايو أيار 2020.
وارتبطت معظم المشكلات بعدم توفر معدات الحماية الشخصية للأطقم الصحية والقيود المفروضة على التنقل وقلة عدد أفراد الأطقم الصحية المتاحة، وهي مشكلات أدت كلها إلى الحد من خدمات التطعيم أو وقفها.
وقال التقرير إن 30 حملة تطعيم على الأقل ضد الحصبة أُلغيت أو كادت تُلغى مما يهدد بحالات تفش جديدة للمرض الفيروسي شديد العدوى هذه السنة والسنوات القادمة.
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية أن تفشي الحصبة يزيد بالفعل حيث أُصيب بالمرض نحو عشرة ملايين شخص في 2018 توفي منهم 140 ألفا، معظمهم من الأطفال.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لمرض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي تشير البيانات الأولية للأشهر الأربعة الأولى من عام 2020 ”إلى انخفاض كبير“ في عدد الأطفال الذين حصلوا على الجرعات الثلاث من التطعيم الثلاثي الذي يقي منها. وهذه أول مرة منذ 28 عاما يمكن أن يشهد العالم فيها انخفاضا في التغطية الخاصة بهذه التطعيمات المعتادة للأطفال.
وأظهرت بيانات 2019 أن زهاء 14 مليون طفل في أنحاء العالم حرموا من تلقي تطعيمات منقذة للحياة. وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء الأطفال يعيشون في أفريقيا وينقصهم كذلك الحصول على خدمات صحية أخرى على الأرجح.
وأشار التقرير إلى أن التقدم في عمليات التطعيم كان متعثرا بالفعل قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم وأن الوباء زاد الوضع سوءا.
رويترز
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في تقرير مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ”المعاناة التي يمكن تفاديها ووفيات الأطفال بسبب عدم تلقيهم التطعيمات في المواعيد المقررة، قد تكون أكبر كثيرا من مرض كوفيد-19 نفسه“.
وقالت ثلاثة أرباع الدول التي شاركت في الدراسة المسحية التي صدر على أساسها التقرير، وعددها 82 دولة، إنها عانت من عمليات تعطيل تتعلق بفيروس كورونا في برامج التطعيم لديها حتى مايو أيار 2020.
وارتبطت معظم المشكلات بعدم توفر معدات الحماية الشخصية للأطقم الصحية والقيود المفروضة على التنقل وقلة عدد أفراد الأطقم الصحية المتاحة، وهي مشكلات أدت كلها إلى الحد من خدمات التطعيم أو وقفها.
وقال التقرير إن 30 حملة تطعيم على الأقل ضد الحصبة أُلغيت أو كادت تُلغى مما يهدد بحالات تفش جديدة للمرض الفيروسي شديد العدوى هذه السنة والسنوات القادمة.
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية أن تفشي الحصبة يزيد بالفعل حيث أُصيب بالمرض نحو عشرة ملايين شخص في 2018 توفي منهم 140 ألفا، معظمهم من الأطفال.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لمرض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي تشير البيانات الأولية للأشهر الأربعة الأولى من عام 2020 ”إلى انخفاض كبير“ في عدد الأطفال الذين حصلوا على الجرعات الثلاث من التطعيم الثلاثي الذي يقي منها. وهذه أول مرة منذ 28 عاما يمكن أن يشهد العالم فيها انخفاضا في التغطية الخاصة بهذه التطعيمات المعتادة للأطفال.
وأظهرت بيانات 2019 أن زهاء 14 مليون طفل في أنحاء العالم حرموا من تلقي تطعيمات منقذة للحياة. وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء الأطفال يعيشون في أفريقيا وينقصهم كذلك الحصول على خدمات صحية أخرى على الأرجح.
وأشار التقرير إلى أن التقدم في عمليات التطعيم كان متعثرا بالفعل قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم وأن الوباء زاد الوضع سوءا.
رويترز