خبير ألماني محذراً : الإخوان أشد خطورة من تنظيمي "داعش" و"القاعدة"
07-08-2020 11:11 صباحاً
0
0
الآن -متابعات حذر الخبير الألماني في شؤون التنظيمات المتطرفة وعميل الاستخبارات السابق، عرفان بيشي، من أن الإخوان الإرهابية أشد خطورة من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" على بلاده.
وقال الخبير البارز، في مقابلة مع مجلة "فريليتش" الألمانية: "الإخوان لا يعبرون صراحة عن مشاعرهم وأهدافهم الحقيقية، وهم يتسللون تدريجيا إلى الدولة وجميع مفاصلها من الداخل".
وكان "بيشي" في المرحلة الأولى من شبابه أحد أعضاء التنظيمات المتطرفة في ألمانيا، وشارك في مقاطع فيديو دعائية لتنظيم "القاعدة".
وتعرض للسجن في سن 19 عاما، ثم عمل لصالح هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ووفر لها خلال عامين معلومات مهمة عن التنظيمات المتطرفة في الأراضي الألمانية.*
وأصبح "بيشي" ذو الأصول البوسنية، اليوم، خبيرا سياسيا في شؤون التنظيمات المتطرفة، تظهر تحليلاته في كبرى الصحف والمجلات الألمانية، في مقدمتها، مجلة دير شبيجل.*
وخلال المقابلة، أكد أن "مشهد الجماعات المتطرفة في ألمانيا أصبح محيرا لدرجة أن سلطات التحقيق والتقصي لا تعرف من أين تبدأ العمل".*
*
وأشار إلى أنه على الرغم من الهزيمة العسكرية لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لا يزال التهديد الإرهابي قائما في المجتمعات الغربية، وخاصة ألمانيا.*
وأضاف أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بالتطرف في ألمانيا مقلقة للغاية، حيث يعيش 2080 شخصا ذوو ميول إرهابية متطرفة في البلاد.*
ونوه بأن استراتيجية الحركات الإرهابية تغيرت في السنوات الأخيرة من الهجمات الكبيرة والمعقدة، إلى الهجمات البسيطة بالسكاكين أو السيارات، ما يصعب الأمر على السلطات الأمنية.*
*وأوضح أن "استراتيجية الهجمات البسيطة خطيرة للغاية على المجتمعات الغربية، وتصبح أشد خطورة في حال ازدادت أعداد هذه الهجمات في فترة زمنية قصيرة، لأنها ستجبر دولا كبيرة على إعلان حالة طوارئ طويلة واتخاذ إجراءات تأمين صعبة تربك الحياة".
وقال الخبير البارز، في مقابلة مع مجلة "فريليتش" الألمانية: "الإخوان لا يعبرون صراحة عن مشاعرهم وأهدافهم الحقيقية، وهم يتسللون تدريجيا إلى الدولة وجميع مفاصلها من الداخل".
وكان "بيشي" في المرحلة الأولى من شبابه أحد أعضاء التنظيمات المتطرفة في ألمانيا، وشارك في مقاطع فيديو دعائية لتنظيم "القاعدة".
وتعرض للسجن في سن 19 عاما، ثم عمل لصالح هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ووفر لها خلال عامين معلومات مهمة عن التنظيمات المتطرفة في الأراضي الألمانية.*
وأصبح "بيشي" ذو الأصول البوسنية، اليوم، خبيرا سياسيا في شؤون التنظيمات المتطرفة، تظهر تحليلاته في كبرى الصحف والمجلات الألمانية، في مقدمتها، مجلة دير شبيجل.*
وخلال المقابلة، أكد أن "مشهد الجماعات المتطرفة في ألمانيا أصبح محيرا لدرجة أن سلطات التحقيق والتقصي لا تعرف من أين تبدأ العمل".*
*
وأشار إلى أنه على الرغم من الهزيمة العسكرية لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، لا يزال التهديد الإرهابي قائما في المجتمعات الغربية، وخاصة ألمانيا.*
وأضاف أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بالتطرف في ألمانيا مقلقة للغاية، حيث يعيش 2080 شخصا ذوو ميول إرهابية متطرفة في البلاد.*
ونوه بأن استراتيجية الحركات الإرهابية تغيرت في السنوات الأخيرة من الهجمات الكبيرة والمعقدة، إلى الهجمات البسيطة بالسكاكين أو السيارات، ما يصعب الأمر على السلطات الأمنية.*
*وأوضح أن "استراتيجية الهجمات البسيطة خطيرة للغاية على المجتمعات الغربية، وتصبح أشد خطورة في حال ازدادت أعداد هذه الهجمات في فترة زمنية قصيرة، لأنها ستجبر دولا كبيرة على إعلان حالة طوارئ طويلة واتخاذ إجراءات تأمين صعبة تربك الحياة".