كورونا يُجبر سائحاً على الإقامة بأحد المطارات لعدة أشهر
07-08-2020 11:00 صباحاً
0
0
الآن - متابعات علق سائح من إستونيا اسمه رومان تروفيموف، في مطار مانيلا بسبب فيروس كورونا المستجد في 16 مارس، فرغم*تحذير وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو من المخاطر المحتملة عند السفر إلى الخارج على خلفية انتشار الفيروس. إلا أن رومان، قرر اغتنام الفرصة وسافر إلى الفلبين في 20 مارس.
وفور وصوله إلى هناك، تم فرض حالة الطوارئ في الفلبين، ولم يسمح لرومان بمغادرة المطار. كما أنه لم يتمكن من العودة إلى بلاده بسبب إلغاء الرحلات الجوية. علاوة على ذلك، أخذ حرس الحدود جواز سفره، ووعده بتسليمه إلى شركة الطيران الإستونية، التي ستعيده لاحقا إلى بلاده
*
وفقا لرومان، وعدت سلطات الفلبين برفع الحجر الصحي في غضون أسبوعين، وطوال هذا الوقت اضطر إلى النوم على الأرض في قاعة الوصول، وأنفق المال الموجود لديه على شراء الطعام. بعد ذلك علم سفير إستونيا في اليابان والفلبين، فينو راينارتا، بمشكلة تروفيموف وعرض عليه العودة ضمن رحلة إخلاء، لكنه رفض لعدم وجود المال لديه (كان يجب دفع 1500 يورو مقابل التذكرة). وعرضت عليه القنصلية الحصول على قرض، لكن رومان لم يوافق.
وبإصرار من القنصل، تم نقل السائح الإستوني إلى مبنى آخر، واستقر في غرفة صغيرة، وتم إطعامه مرتين يوميا مجانا، لكن رومان يشكو من عدم تنوع الطعام، وأشار إلى عدم مقدرته على شراء ما يلزمه من البوفيه بسبب نقص المال. وخلال أكثر من ثلاثة أشهر من الحياة في مطار مانيلا، فقد تروفيموف هاتفه - تم توفير هاتف جديد له من قبل القنصلية.
وفور وصوله إلى هناك، تم فرض حالة الطوارئ في الفلبين، ولم يسمح لرومان بمغادرة المطار. كما أنه لم يتمكن من العودة إلى بلاده بسبب إلغاء الرحلات الجوية. علاوة على ذلك، أخذ حرس الحدود جواز سفره، ووعده بتسليمه إلى شركة الطيران الإستونية، التي ستعيده لاحقا إلى بلاده
*
وفقا لرومان، وعدت سلطات الفلبين برفع الحجر الصحي في غضون أسبوعين، وطوال هذا الوقت اضطر إلى النوم على الأرض في قاعة الوصول، وأنفق المال الموجود لديه على شراء الطعام. بعد ذلك علم سفير إستونيا في اليابان والفلبين، فينو راينارتا، بمشكلة تروفيموف وعرض عليه العودة ضمن رحلة إخلاء، لكنه رفض لعدم وجود المال لديه (كان يجب دفع 1500 يورو مقابل التذكرة). وعرضت عليه القنصلية الحصول على قرض، لكن رومان لم يوافق.
وبإصرار من القنصل، تم نقل السائح الإستوني إلى مبنى آخر، واستقر في غرفة صغيرة، وتم إطعامه مرتين يوميا مجانا، لكن رومان يشكو من عدم تنوع الطعام، وأشار إلى عدم مقدرته على شراء ما يلزمه من البوفيه بسبب نقص المال. وخلال أكثر من ثلاثة أشهر من الحياة في مطار مانيلا، فقد تروفيموف هاتفه - تم توفير هاتف جديد له من قبل القنصلية.