الشرطة البريطانية تخترق نظام مشفر" لعصابة مكونة من مئات "كبار المجرمين"
07-03-2020 09:18 صباحاً
0
0
الآن نجحت الشرطة البريطانية باختراق "نظام مشفر" لعصابة مكونة من المئات من "كبار المجرمين"، والقبض عليهم للاشتباه في تورطهم بجرائم قتل وتهريب الأسلحة والمخدرات، في عملية ضخمة أسفرت أيضا عن العثور على مبالغ تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وجاءت هذه العملية، بحسب ما أوردت "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، بعد أن تمكنت الشرطة من اختراق نظام التواصل المشفر الذي كان يستعمله المشتبه فيهم.
وأعلنت وكالة مكافحة الجرائم في بريطانيا، أن*المحققين عثروا على مبلغ 54 مليون جنيه إسترليني نقدا، أي ما يعادل (67 مليون دولار)، بالإضافة إلى طنين من الكوكايين، و77 قطعة سلاح، من بينها بنادق هجومية وقنابل يدوية ومدافع رشاشة.
وكان العديد من المقبوض عليهم يعتبرون أنفسهم ممن " لا يمكن المساس بهم"، إذ بدوا وكأنهم أباطرة ثريون يعيشون حياة باذخة بواجهة اجتماعية شريفة، لكنهم في الحقيقة كانوا يتخذون من شركاتهم ستارا لأعمالهم الحقيقية.
وقال مصدر لـ"سكاي نيوز"، إن هؤلاء خدعوا الكثير من أصدقائهم وجيرانهم، حين بدوا بصورة مختلفة عن صورتهم الحقيقية، فقد كانوا يعيشون حياة سرية، معتبرين أنها "ستستمر للأبد".
وشاركت كل قوات الشرطة في بريطانيا في العملية "فينيتك"، التي بدأت في أبريل الماضي، بعدما تمكن خبراء الشرطة من اختراق نظام التواصل في الهواتف الذكية يسمى "إنكروشات"، الذي تستعمله شبكات الجريمة المنظمة حول العالم.
وكان مستخدمو هذا النظام يدفعون شهريا ما يعادل 1600 جنيه إسترليني، مقابل الحصول على خدمات تواصل كانوا يعتقدون أنها مشفرة للغاية ولا يمكن اختراقها.
وجاءت هذه العملية، بحسب ما أوردت "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، بعد أن تمكنت الشرطة من اختراق نظام التواصل المشفر الذي كان يستعمله المشتبه فيهم.
وأعلنت وكالة مكافحة الجرائم في بريطانيا، أن*المحققين عثروا على مبلغ 54 مليون جنيه إسترليني نقدا، أي ما يعادل (67 مليون دولار)، بالإضافة إلى طنين من الكوكايين، و77 قطعة سلاح، من بينها بنادق هجومية وقنابل يدوية ومدافع رشاشة.
وكان العديد من المقبوض عليهم يعتبرون أنفسهم ممن " لا يمكن المساس بهم"، إذ بدوا وكأنهم أباطرة ثريون يعيشون حياة باذخة بواجهة اجتماعية شريفة، لكنهم في الحقيقة كانوا يتخذون من شركاتهم ستارا لأعمالهم الحقيقية.
وقال مصدر لـ"سكاي نيوز"، إن هؤلاء خدعوا الكثير من أصدقائهم وجيرانهم، حين بدوا بصورة مختلفة عن صورتهم الحقيقية، فقد كانوا يعيشون حياة سرية، معتبرين أنها "ستستمر للأبد".
وشاركت كل قوات الشرطة في بريطانيا في العملية "فينيتك"، التي بدأت في أبريل الماضي، بعدما تمكن خبراء الشرطة من اختراق نظام التواصل في الهواتف الذكية يسمى "إنكروشات"، الذي تستعمله شبكات الجريمة المنظمة حول العالم.
وكان مستخدمو هذا النظام يدفعون شهريا ما يعادل 1600 جنيه إسترليني، مقابل الحصول على خدمات تواصل كانوا يعتقدون أنها مشفرة للغاية ولا يمكن اختراقها.