دراسة تكشف طريقة انتقال كورونا داخل الجسم
06-28-2020 09:30 مساءً
0
0
الآن - اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الخلية البشرية بعد إصابتها بفيروس كورونا فإنها تفرز ما يشبه المخالب متعددة الأطراف تشبه المسامير "خلية زومبية"، وهي تحتوي على جزيئات من الفيروس، لتساعده على التفشي في مختلف أجزاء الجسم، وفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
خلية زومبية
وأكد الباحثون أن الفيروس يحوّل الخلايا المصابة إلى خلية "زومبية" مشوّهة تستخدم تلك المخالب المتدفقة التي تحتوي على جزءٍ من الفيروس، لإصابة الخلايا المجاورة، وحقن السم في مراكز القيادة الوراثية لتلك الخلايا، وبالتالي تكوين زومبي آخر.
وحسب موقع قناة "الحرة"، قال مؤلفو الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في مجلة "cell"، يبدو أن فيروس كورونا يستخدم هذه المخالب المنتشرة حديثاً لتعزيز كفاءته في التقاط الخلايا الجديدة وإصابتها قبل أن يقتل الخلية.
7 أدوية
ويعتقد العلماء أيضاً أنهم حددوا عديداً من الأدوية التي يمكن أن تعطل إنتاج هذه المخالب التي تساعد الفيروس على الانتشار، مشيرين إلى أن هذه المركبات التي تم تصميم عديد منها كعلاجات للسرطان، من المرجح أن تعمل في منع الإشارات الكيميائية التي تنشط لإنتاج هذه المخالب.
ومن بين الأدوية السبعة التي تم تحديدها على أنها يمكن أن تكون مفيدة ضد COVID-19 هي:
*"Silmitasertib"، وهو دواء لا يزال قيد التجربة في التجارب السريرية المبكرة كعلاج لسرطان القناة الصفراوية وشكل من أشكال سرطان دماغ الأطفال.
*"ralimetinib"، وهو دواء للسرطان.
*"gilteritinib" يتم تسويقه باسم "Xospata"، وهو دواء مستخدم بالفعل لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد.
كيف ينتشر؟
ونجح العلماء في تحديد الإشارات الكيميائية وسلسلة الأحداث المتتالية التي تحدث عندما يلتقي الفيروس خلية مضيفة ويتفوق عليها، ثم بحثوا عن مركبات دوائية يمكنها تشويش تلك الإشارات الكيميائية وتعطيل عملية نقل العدوى.
ويشير اكتشاف أن فيروس كورونا يبدأ بالانتشار من خلال هذه المخالب، إلى أنه قد طوّر، في مرحلة ما، أكثر من طريقة لضمان انتقاله بسرعة من خلية إلى أخرى.
طور أكثر من طريقة للانتشار
وقالت نيفان كروغان، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وهي أحد كبار مؤلفي الدراسة: "هناك الكثير حول فيروس كورونا لا يتناسب مع توقعات العلماء، لكن اكتشاف الحافظة في الخلايا المصابة بالفيروس يشير إلى أن هذا الفيروس طوّر أكثر من طريقة للدخول إلى الخلايا وإثبات نفسه كقوة لا يُستهان بها".
متابعات
خلية زومبية
وأكد الباحثون أن الفيروس يحوّل الخلايا المصابة إلى خلية "زومبية" مشوّهة تستخدم تلك المخالب المتدفقة التي تحتوي على جزءٍ من الفيروس، لإصابة الخلايا المجاورة، وحقن السم في مراكز القيادة الوراثية لتلك الخلايا، وبالتالي تكوين زومبي آخر.
وحسب موقع قناة "الحرة"، قال مؤلفو الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في مجلة "cell"، يبدو أن فيروس كورونا يستخدم هذه المخالب المنتشرة حديثاً لتعزيز كفاءته في التقاط الخلايا الجديدة وإصابتها قبل أن يقتل الخلية.
7 أدوية
ويعتقد العلماء أيضاً أنهم حددوا عديداً من الأدوية التي يمكن أن تعطل إنتاج هذه المخالب التي تساعد الفيروس على الانتشار، مشيرين إلى أن هذه المركبات التي تم تصميم عديد منها كعلاجات للسرطان، من المرجح أن تعمل في منع الإشارات الكيميائية التي تنشط لإنتاج هذه المخالب.
ومن بين الأدوية السبعة التي تم تحديدها على أنها يمكن أن تكون مفيدة ضد COVID-19 هي:
*"Silmitasertib"، وهو دواء لا يزال قيد التجربة في التجارب السريرية المبكرة كعلاج لسرطان القناة الصفراوية وشكل من أشكال سرطان دماغ الأطفال.
*"ralimetinib"، وهو دواء للسرطان.
*"gilteritinib" يتم تسويقه باسم "Xospata"، وهو دواء مستخدم بالفعل لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد.
كيف ينتشر؟
ونجح العلماء في تحديد الإشارات الكيميائية وسلسلة الأحداث المتتالية التي تحدث عندما يلتقي الفيروس خلية مضيفة ويتفوق عليها، ثم بحثوا عن مركبات دوائية يمكنها تشويش تلك الإشارات الكيميائية وتعطيل عملية نقل العدوى.
ويشير اكتشاف أن فيروس كورونا يبدأ بالانتشار من خلال هذه المخالب، إلى أنه قد طوّر، في مرحلة ما، أكثر من طريقة لضمان انتقاله بسرعة من خلية إلى أخرى.
طور أكثر من طريقة للانتشار
وقالت نيفان كروغان، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وهي أحد كبار مؤلفي الدراسة: "هناك الكثير حول فيروس كورونا لا يتناسب مع توقعات العلماء، لكن اكتشاف الحافظة في الخلايا المصابة بالفيروس يشير إلى أن هذا الفيروس طوّر أكثر من طريقة للدخول إلى الخلايا وإثبات نفسه كقوة لا يُستهان بها".
متابعات