عرّاب المسرح السعودي فهد رده الحارثي ضيفاً على إذاعة صوت العرب
06-28-2020 07:22 صباحاً
0
0
الآن - رهف الخالد استضافت إذاعة صوت العرب ومسرح الشباب مساء أمس السبت الموافق ٢٠٢٠/٦/٢٧ عرّاب المسرح السعودي الأستاذ فهد رده الحارثي ، ليتحدث عن مبادرة اختيار رموز المسرح السعودي والتي قدمها النادي الأدبي بجدة قبل أيام .
تحدّث فهد الحارثي خلال اللقاء عن حالة الحراك المسرحي الواسعة في المملكه ، والتي لم تتوقف بسبب الحظر الخاص الذي فرضته جائحة كورونا على العالم بأكمله ، وأوضح كيف استطاع المسرح السعودي بجهود المسرحيين في المملكه تقديم الكثير من الندوات وعدد كبير من ورش العمل والفاعليات المتعددة على امتداد المملكه ، وذلك عبر منصات التواصل والفضاء الإفتراضي .
وفي التفاصيل :
قال العراب الحارثي : الحقيقة هناك الكثير من المبادرات التي ظهرت خلال أزمة كورونا التي مرّ بها العالم ونعرفها جميعاً ، تفاعل معها المسرحيون السعوديون بشكل رائع ، وكثرت أنشطتهم عبر المواقع الافتراضية ، وعلى سبيل المثال قاموا بمسرح افتراضي وتناقشوا حوله كثيرا جدا ، ونفذوا أكثر من تجربة ، بالإضافة إلى تجارب اللقاءات المستمرة والندوات التي عُقدت عن طريق مواقع التواصل ، والتي تهدف لمناقشة المرحلة المستقبلية ونقاش الوضع الراهن ونقاش الخطط ..
وأضاف فهد رده أن الثقافة المسرحية والورش الخاصة بالتدريب كان لها دور كبير على حالة الوعي العامة القائمة في نقاشات المسرح
وكذلك على الكاتب والمخرج والممثل .
وعن مبادرة أدبي جدة ، واختيار فهد الحارثي كأحد أبرز الرموز في المسرح السعودي قال العرّاب : أطلقت المبادرة في يوم الاحتفال بالمسرح العالمي هذا العام واستمرت ، ويبدو أنه في الظرف الراهن كان لها صدىً كبيراً ، والإخوة الذين خططوا لها واشتغلوا عليها بصورة جيدة ، قاموا بحصر رموز المسرح السعودي منذ بداياته وحتى اللحظة ، وأتصور أنهم أخذوها بتعبير عمري كونهم بدأوا من بدايات الكاتب الكبير حسين سراج ، حيث المحاولات الكتابية قبل أن يبدأ العمل ، ثم اتجهوا بعدها لكل اسم ساهم في حركة المسرح السعودي ، وبدأوا التوثيق له حتى وصلوا إلى ثلاثة وخمسين اسما ، كل يوم أو يومين ينشر اسم ونبذة تعريفية بسيطة عنه ، وربما يكون ذلك مشروع كتاب قادم ، لأنه صادر عن منتدى المسرح الأدبي بجدة وتقوم عليه مجموعة نشيطة ، ويُشكرون على هذه البادرة .
واستكمل فهد الحارثي حديثه بقوله : إنه يتصور أن هناك أجيال كثيرة قادمة كلها بحاجة إلى توثيق ، ويرى أن هذا الذي ينقص المسرح السعودي في الفترة السابقة وهي قضية التوثيق ، مؤكداً على أهميتها في حركة أي مسرح ، ويرى في تصوره أن هذه البادرة تأتي من هذا السياق .
وأشار الأستاذ فهد الحارثي إلى أنه وإن لم يكن مساهماً فاعلاً في كثير من الأنشطة الموجودة الآن على المواقع الافتراضية من دورات ومسرح افتراضي وعروض مسرحية ونقاش ولقاءات وندوات لكنه يتصور أنها تخدم الحالة المتواجدين عليها في هذه الفترة ، والتي تتطلب من الجميع محاولة العطاء المستمر ، ولايمكن التوقف عند جائحة معينة لأنها يقينا ستزول بإذن الله وستعبر بلادنا وبلاد العرب والعالم جميعاً على خير وسلام
وختم فهد رده حديثه بتقديم شكره لإذاعة صوت العرب على متابعتها واهتمامها .
- ومن الجدير ذكره أن إذاعة صوت العرب تتابع بصورة دائمة الحركة المسرحية السعودية كما تهتم في برامجها برصد أنشطة المسرحين السعوديين ، وأجرت العديد من اللقاءات معهم خلال المهرجانات العالمية التي تقام سنوياً خارج المملكة .
- والبرنامج من إعداد وتقديم غاده كمال ، وائل الدمنهوري ، وإخراج أماني أحمد .
تحدّث فهد الحارثي خلال اللقاء عن حالة الحراك المسرحي الواسعة في المملكه ، والتي لم تتوقف بسبب الحظر الخاص الذي فرضته جائحة كورونا على العالم بأكمله ، وأوضح كيف استطاع المسرح السعودي بجهود المسرحيين في المملكه تقديم الكثير من الندوات وعدد كبير من ورش العمل والفاعليات المتعددة على امتداد المملكه ، وذلك عبر منصات التواصل والفضاء الإفتراضي .
وفي التفاصيل :
قال العراب الحارثي : الحقيقة هناك الكثير من المبادرات التي ظهرت خلال أزمة كورونا التي مرّ بها العالم ونعرفها جميعاً ، تفاعل معها المسرحيون السعوديون بشكل رائع ، وكثرت أنشطتهم عبر المواقع الافتراضية ، وعلى سبيل المثال قاموا بمسرح افتراضي وتناقشوا حوله كثيرا جدا ، ونفذوا أكثر من تجربة ، بالإضافة إلى تجارب اللقاءات المستمرة والندوات التي عُقدت عن طريق مواقع التواصل ، والتي تهدف لمناقشة المرحلة المستقبلية ونقاش الوضع الراهن ونقاش الخطط ..
وأضاف فهد رده أن الثقافة المسرحية والورش الخاصة بالتدريب كان لها دور كبير على حالة الوعي العامة القائمة في نقاشات المسرح
وكذلك على الكاتب والمخرج والممثل .
وعن مبادرة أدبي جدة ، واختيار فهد الحارثي كأحد أبرز الرموز في المسرح السعودي قال العرّاب : أطلقت المبادرة في يوم الاحتفال بالمسرح العالمي هذا العام واستمرت ، ويبدو أنه في الظرف الراهن كان لها صدىً كبيراً ، والإخوة الذين خططوا لها واشتغلوا عليها بصورة جيدة ، قاموا بحصر رموز المسرح السعودي منذ بداياته وحتى اللحظة ، وأتصور أنهم أخذوها بتعبير عمري كونهم بدأوا من بدايات الكاتب الكبير حسين سراج ، حيث المحاولات الكتابية قبل أن يبدأ العمل ، ثم اتجهوا بعدها لكل اسم ساهم في حركة المسرح السعودي ، وبدأوا التوثيق له حتى وصلوا إلى ثلاثة وخمسين اسما ، كل يوم أو يومين ينشر اسم ونبذة تعريفية بسيطة عنه ، وربما يكون ذلك مشروع كتاب قادم ، لأنه صادر عن منتدى المسرح الأدبي بجدة وتقوم عليه مجموعة نشيطة ، ويُشكرون على هذه البادرة .
واستكمل فهد الحارثي حديثه بقوله : إنه يتصور أن هناك أجيال كثيرة قادمة كلها بحاجة إلى توثيق ، ويرى أن هذا الذي ينقص المسرح السعودي في الفترة السابقة وهي قضية التوثيق ، مؤكداً على أهميتها في حركة أي مسرح ، ويرى في تصوره أن هذه البادرة تأتي من هذا السياق .
وأشار الأستاذ فهد الحارثي إلى أنه وإن لم يكن مساهماً فاعلاً في كثير من الأنشطة الموجودة الآن على المواقع الافتراضية من دورات ومسرح افتراضي وعروض مسرحية ونقاش ولقاءات وندوات لكنه يتصور أنها تخدم الحالة المتواجدين عليها في هذه الفترة ، والتي تتطلب من الجميع محاولة العطاء المستمر ، ولايمكن التوقف عند جائحة معينة لأنها يقينا ستزول بإذن الله وستعبر بلادنا وبلاد العرب والعالم جميعاً على خير وسلام
وختم فهد رده حديثه بتقديم شكره لإذاعة صوت العرب على متابعتها واهتمامها .
- ومن الجدير ذكره أن إذاعة صوت العرب تتابع بصورة دائمة الحركة المسرحية السعودية كما تهتم في برامجها برصد أنشطة المسرحين السعوديين ، وأجرت العديد من اللقاءات معهم خلال المهرجانات العالمية التي تقام سنوياً خارج المملكة .
- والبرنامج من إعداد وتقديم غاده كمال ، وائل الدمنهوري ، وإخراج أماني أحمد .