• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

أسوشيتد برس : ثلاث مرشحات على قائمة بايدن لمنصب نائب الرئيس

أسوشيتد برس : ثلاث مرشحات على قائمة بايدن لمنصب نائب الرئيس
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قالت وكالة أسوشيتد برس إن المرشحين لمنصب نائب الرئيس في حملة جو بايدن لانتخابات الرئاسة الأميركية دخلوا "جولة ثانية من التدقيق"، وإن هناك ثلاثة أسماء بارزة على صدارة القائمة في الوقت الحالي.

ونقلت الوكالة عن مصادر ديمقراطية مطلعة على عملية الاختيار القول إن حملة نائب الرئيس السابق الذي فاز رسميا بترشيح الحزب قلصت الخيارات على ستة متنافسين بعد إجراء مقابلات أولية معهم.

وكان المرشح الديمقراطي قد قال إنه سيعلن في الأول من أغسطس مرشحه لمنصب نائب الرئيس، والذي تعهد في وقت سابق بأن يوكله إلى امرأة.

ومن بين الستة ثلاث نساء بارزات هن السناتورة التقدمية من ماساتشوستس إليزابيث وارين التي نافست بايدن في سباق الانتخابات التمهيدية، والسناتورة من كاليفورنيا كاملا هاريس وكانت أيضا منافسة سابقة له، وسوزان رايس، التي عملت مستشارة للأمن القومي خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما.

ورفضت المصادر تحديد أسماء المتنافسين الآخرين وقالوا إن عملية الاختيار لا تزال مفتوحة.

وتحدثت لجنة التدقيق مع عدد كبير من النساء في وقت سابق من هذا الربيع، وقد طُلب من اللواتي لا يزلن في القائمة تسليم سجلاتهن المالية ووثائق أخرى.

وقد احتك بايدن بشكل عام وخاص مع العديد من النساء في القائمة، لكنه لم يجر أية مقابلات رسمية فردية معهن حتى الآن.

وكانت هناك ضغوط على بايدن لكي يضع امرأة سوداء على البطاقة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، حتى قبل اندلاع الاحتجاجات العارمة على مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود الذي قضى خلال اعتقال شرطي أبيض له.

وقالت أسوشيتد برس إن بايدن يواجه ضغوطا متزايدة لاختيار امرأة ملونة بسبب الدور الكبير الذي لعبه الناخبون السود في سبيل ترشيحه وبسبب الاحتجاجات الحالية على العنصرية بعد وفاة فلويد.

وبالنسبة لهاريس، قد تعقد التوترات التي فرضتها الاحتجاجات الجارية فرصها بسبب سجلها في التعامل مع الشكاوى المتعلقة باستخدام الشرطة عنفا مفرطا ضد السود.

وقد خضعت هاريس على وجه الخصوص للتدقيق بسبب مقاومتها التحقيق في عمليات إطلاق نار تورط فيها شرطيون عندما كانت تشغل منصب المدعي العام في كاليفورنيا.

أما رايس، التي عملت عن كثب مع بايدن خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس، فهي شخصية مفضلة لدى بعض المسؤولين السابقين في إدارة أوباما وهي مقربة منه.

ورغم أنها لم تشغل من قبل منصبا منتخبا إلا أنها تتمتع بخبرة واسعة في السياسة الخارجية، وقد شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وهي منتقدة بارزة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ مغادرتها البيت الأبيض.

ولطالما كانت رايس هدفا للجمهوريين، خاصة فيما يتعلق بتصريحات أدلت بها بعد هجوم بنغازي عام 2012 واتهمها الجمهوريون بالتجسس على مايكل فلين، مستشار الأمن القومي لترامب.

أما وارن فتتمتع وارن بشعبية بين الناخبين الشباب من السود واللاتينيين أكثر من أي من المرشحات اللائي يجري النظر في اختيارهن، وقد توطدت علاقتهما في الشهور الأخيرة، وتبنى بايدن مقترحا عرضته بتعديل قانون الإفلاس، ومع التباطؤ الاقتصادي الناتج عن جائحة كوفيد-19 فإن بعض الديمقراطيين يفضلونها.

وقال تيري ماكوليف، حاكم فرجينيا السابق ورئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية السابق، إنه في حين أنه من المرجح أن يختار بايدن شخصا يتوافق معه شخصيا، فإن الحزب مهتم باختيار امرأة سوداء لأول مرة.

وإذا تحقق وصول امرأة إلى منصب نائب الرئيس في هذه الانتخابات، فإنها ستكون الأولى في تاريخ البلاد.