الأوساط العلمية تطور أساليبها لمحاربة الأخبار المضللة حول كوفيد-19
05-26-2020 03:12 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نجح الباحث في الكيمياء الأحيائية ماتيو روبوه في زيادة عدد متابعيه على تويتر ثلاثة أضعاف منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19، جذبهم بنشر صور قطط وتعليقات هزلية لاذعة، وهدفه مساعدة الناس الحائرين أمام دفق الأخبار على "فرز" الصحيحة منها عن المضللة.
وكثف العديد من الأطباء والجامعيين والهيئات كذلك منذ بضعة أسابيع طريقة تواصلهم في المسائل العلمية وكيفوها ليشرحوا ويبسطوا ويحللوا المعلومات من أجل التصدي للأخطاء والمزاعم ونظريات المؤامرة، مراهنين على الأسلوب التعليمي أكثر منه على موقعهم المرجعي من أجل إيصال رسالتهم بمزيد من الفاعلية.
ورأى خبراء التقتهم وكالة فرانس برس أنه، في ظل الحضور الطاغي لوسائل التواصل الاجتماعي، يتعين التحرك بسرعة واستهداف مروحة واسعة من الناس واستخدام كل المنصات من تويتر وفيسبوك ويوتيوب لبث رسائل وقاية بسيطة أو شرح أسس علم الأوبئة والمنهجية العلمية.
وقالت الباحثة كينغا بولينتشوك ألينيوس من جامعة هلسنكي إنه بالنسبة إلى وباء كوفيد-19، "تقدّم نظريات المؤامرة تفسيرات متكاملة وبسيطة تبدو ظاهريا منطقية ومتينة"، في "تعارض تام مع المعرفة العلمية المتوافرة، وهي معقدة ومجزّأة ومتبدلة ومليئة بالمسائل الجدلية".
وحذرت مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية منذ شباط/فبراير بأنه "من الضروري جدا في هذه المرحلة من انعدام اليقين، بث معلومات موثوقة بشكل سريع".
لكن كيف التوفيق بين زمن المطبوعات العلمية ذات المنهجية الصارمة التي يستغرق صدورها وقتا، وزمن الجمهور العريض المعتاد على آنية شبكات التواصل الاجتماعي ويطلب في غالب الأحيان أجوبة حازمة ونهائية؟
ولخص اختصاصي الاتصال العلمي في جامعة غرونوبل آلب بجنوب شرق فرنسا ميكايل شامبرو الوضع متسائلا "كيف ينبغي التواصل في السياق الحالي من الغموض التام؟".
أ ف ب
وكثف العديد من الأطباء والجامعيين والهيئات كذلك منذ بضعة أسابيع طريقة تواصلهم في المسائل العلمية وكيفوها ليشرحوا ويبسطوا ويحللوا المعلومات من أجل التصدي للأخطاء والمزاعم ونظريات المؤامرة، مراهنين على الأسلوب التعليمي أكثر منه على موقعهم المرجعي من أجل إيصال رسالتهم بمزيد من الفاعلية.
ورأى خبراء التقتهم وكالة فرانس برس أنه، في ظل الحضور الطاغي لوسائل التواصل الاجتماعي، يتعين التحرك بسرعة واستهداف مروحة واسعة من الناس واستخدام كل المنصات من تويتر وفيسبوك ويوتيوب لبث رسائل وقاية بسيطة أو شرح أسس علم الأوبئة والمنهجية العلمية.
وقالت الباحثة كينغا بولينتشوك ألينيوس من جامعة هلسنكي إنه بالنسبة إلى وباء كوفيد-19، "تقدّم نظريات المؤامرة تفسيرات متكاملة وبسيطة تبدو ظاهريا منطقية ومتينة"، في "تعارض تام مع المعرفة العلمية المتوافرة، وهي معقدة ومجزّأة ومتبدلة ومليئة بالمسائل الجدلية".
وحذرت مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية منذ شباط/فبراير بأنه "من الضروري جدا في هذه المرحلة من انعدام اليقين، بث معلومات موثوقة بشكل سريع".
لكن كيف التوفيق بين زمن المطبوعات العلمية ذات المنهجية الصارمة التي يستغرق صدورها وقتا، وزمن الجمهور العريض المعتاد على آنية شبكات التواصل الاجتماعي ويطلب في غالب الأحيان أجوبة حازمة ونهائية؟
ولخص اختصاصي الاتصال العلمي في جامعة غرونوبل آلب بجنوب شرق فرنسا ميكايل شامبرو الوضع متسائلا "كيف ينبغي التواصل في السياق الحالي من الغموض التام؟".
أ ف ب