السعودية تشارك في القمة الاقتصادية التركية العربية 2018
01-18-2018 03:00 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-ماهر عبدالوهاب شاركت المملكة العربية السعودية في القمة الاقتصادية التركية العربية 2018 والتي أقيمت بولاية مرسين برعاية وزارة الاقتصاد وولاية مرسين التركيتين، وبتنظيم وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا وجمعية رجال الأعمال الأتراك والعرب.
حظيت القمة بحضور ومشاركة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي الذي أكد خلال حضوره القمة على عمق العلاقات السعودية التركية، منوهاً إلى حجم الاستثمارات الكبيرة بين البلدان وإرتفاع معدلات النمو السياحي بين البلدين، مشيراً إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زروا تركيا خلال السنه الماضية ولغاية شهر اغسطس الماضي بلغ ٥٠٠ ألف سائح"، متوقعاً أن يرتفع العدد هذا العام إلى ٧٠٠ ألف سائح"، مقابل ذات العدد من الأتراك الذين زاروا السعودية منهم حجاج ومعتمرين وزوار ورجال أعمال.
وأكد م. الخريجي خلال تصريحاته على هامش القمة بأن السفارة السعودية تعمل على حماية المصالح والاستثمارات السعودية في تركيا وتقديم النصائح للمستثمرين، موضحاً بأن السفارة السعودية متعاقدة مع عدد من مكاتب المحاماة في تركيا بهدف الاستشارات القانونية، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في تركيا لا تتوقف على الاستثمار في المجال العقاري بل تشمل عدد من الاستثمارات في المجال المالي والبنوك التركية وفي مجال السياحي ومجالات الطاقة، إلى جانب أن المملكة العربية السعودية تحتضن العديد من الاستثمارات التركية من أبرزها الاستثمار في مجال تشغيل المطارات ومقاولات البنية التحتية، مؤكداً أن السعودية تعد من أكبر الدول العربية استثماراً في تركيا.
من جانبه أكد كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا الدكتور مصطفى كوكصو بأن تركيا تعد أكبر اقتصاد في المنطقة بمعدل نمو 5% في آخر 10 سنوات، مستعرضاً ما تتميز به من روح المبادرة من القطاع الخاص والسوق المحلي القوي وفرص التصدير المربحة.
وأوضح د. كوكصو بأن الاستثمارات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص نمت في العديد من القطاعات في تركيا وتوسعت في مجالات جديدة، مشيراً إلى أن السعودية وتركيا تعيشان نمواً سريعاً خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد الشركات السعودية في تركيا 1040 شركة، في حين تشكل الأسواق التركية عنصر جذب للمستثمرين نظراً للعديد من الأنظمة والقوانين والإعفاءات من الضرائب وتقديم العديد من التسهيلات التي تساعد على الاستثمار في عديد من القطاعات.
وأكد د. كوكصو تنامي الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وتركيا، مؤكداً الحرص لتنمية الاستثمار وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين في القطاعات المختلفة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وكانت القمة الاقتصادية التركية العربية قد شهدت حضور 250 شخصاً منهم وزراء ودبلوماسيين ورجال أعمال من السعودية والكويت والبحرين والعراق واليمن وقبرص والمغرب وتونس والجزائر ولبنان وفلسطين وسوريا ومصر والأردن والسودان واستعرضت آخر المستجدات على الصعيد الاقتصادي بين تركيا والدول العربية، وبحث مجالات تعاون جديدة، وقضايا اقتصادية أخرى، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأتراك والعرب.
وخلال كلمته في القمة دعا وزير التنمية التركي لطفي ألوان رجال الأعمال العرب للقدوم إلى تركيا والعمل مع نظرائهم الأتراك وتحقيق مكاسب مشتركة لكلا الطرفين، داعياً المستثمرين العرب والأتراك لإنشاء الشركات معا، مضيفاً: "نحن شعوب نعيش في جغرافية واحدة ونتقاسم قيم مشتركة" وعلينا أن نكون متحدين ومتضامنين.
وأشار إلى أن اقتصاد بلاده سجّل رقماً قياسياً حول العالم، خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد تسجيله نموا بنسبة بلغت 11.1 في المائة، موضحاً بأن تركيا حققت أكبر معدل للنمو خلال سنواتها الستة الأخيرة.
حظيت القمة بحضور ومشاركة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي الذي أكد خلال حضوره القمة على عمق العلاقات السعودية التركية، منوهاً إلى حجم الاستثمارات الكبيرة بين البلدان وإرتفاع معدلات النمو السياحي بين البلدين، مشيراً إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زروا تركيا خلال السنه الماضية ولغاية شهر اغسطس الماضي بلغ ٥٠٠ ألف سائح"، متوقعاً أن يرتفع العدد هذا العام إلى ٧٠٠ ألف سائح"، مقابل ذات العدد من الأتراك الذين زاروا السعودية منهم حجاج ومعتمرين وزوار ورجال أعمال.
وأكد م. الخريجي خلال تصريحاته على هامش القمة بأن السفارة السعودية تعمل على حماية المصالح والاستثمارات السعودية في تركيا وتقديم النصائح للمستثمرين، موضحاً بأن السفارة السعودية متعاقدة مع عدد من مكاتب المحاماة في تركيا بهدف الاستشارات القانونية، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في تركيا لا تتوقف على الاستثمار في المجال العقاري بل تشمل عدد من الاستثمارات في المجال المالي والبنوك التركية وفي مجال السياحي ومجالات الطاقة، إلى جانب أن المملكة العربية السعودية تحتضن العديد من الاستثمارات التركية من أبرزها الاستثمار في مجال تشغيل المطارات ومقاولات البنية التحتية، مؤكداً أن السعودية تعد من أكبر الدول العربية استثماراً في تركيا.
من جانبه أكد كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا الدكتور مصطفى كوكصو بأن تركيا تعد أكبر اقتصاد في المنطقة بمعدل نمو 5% في آخر 10 سنوات، مستعرضاً ما تتميز به من روح المبادرة من القطاع الخاص والسوق المحلي القوي وفرص التصدير المربحة.
وأوضح د. كوكصو بأن الاستثمارات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص نمت في العديد من القطاعات في تركيا وتوسعت في مجالات جديدة، مشيراً إلى أن السعودية وتركيا تعيشان نمواً سريعاً خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد الشركات السعودية في تركيا 1040 شركة، في حين تشكل الأسواق التركية عنصر جذب للمستثمرين نظراً للعديد من الأنظمة والقوانين والإعفاءات من الضرائب وتقديم العديد من التسهيلات التي تساعد على الاستثمار في عديد من القطاعات.
وأكد د. كوكصو تنامي الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وتركيا، مؤكداً الحرص لتنمية الاستثمار وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين في القطاعات المختلفة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وكانت القمة الاقتصادية التركية العربية قد شهدت حضور 250 شخصاً منهم وزراء ودبلوماسيين ورجال أعمال من السعودية والكويت والبحرين والعراق واليمن وقبرص والمغرب وتونس والجزائر ولبنان وفلسطين وسوريا ومصر والأردن والسودان واستعرضت آخر المستجدات على الصعيد الاقتصادي بين تركيا والدول العربية، وبحث مجالات تعاون جديدة، وقضايا اقتصادية أخرى، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأتراك والعرب.
وخلال كلمته في القمة دعا وزير التنمية التركي لطفي ألوان رجال الأعمال العرب للقدوم إلى تركيا والعمل مع نظرائهم الأتراك وتحقيق مكاسب مشتركة لكلا الطرفين، داعياً المستثمرين العرب والأتراك لإنشاء الشركات معا، مضيفاً: "نحن شعوب نعيش في جغرافية واحدة ونتقاسم قيم مشتركة" وعلينا أن نكون متحدين ومتضامنين.
وأشار إلى أن اقتصاد بلاده سجّل رقماً قياسياً حول العالم، خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد تسجيله نموا بنسبة بلغت 11.1 في المائة، موضحاً بأن تركيا حققت أكبر معدل للنمو خلال سنواتها الستة الأخيرة.