الإمارات تطور تقنية سريعة لاكتشاف فيروس كورونا باستخدام أشعة الليزر
05-19-2020 08:01 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلن مختبر " كوانت ليز" اليوم " الثلاثاء" ذراع البحث الطبية في "الشركة العالمية القابضة" IHC " المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية فائقة السرعة في خلال ثوان ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوصات على نحو غير مسبوق.
و التقنية الجديدة ستعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مركزا دوليا للأبحاث والابتكار والتكنولوجيا، في وقت يتسابق فيه علماء العالم للوصول إلى أسرع التقنيات وأدقها لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وربما يعزز القدرة على تحديد حاملي المرض قبل أن يصبح معديا ويشكل خطرا أوسع .
وستمكن هذه التقنية المختصين من إجراء الفحوصات على نطاق واسع بما يعزز القدرة على تتبع الحالات وكبح تفشي المرض بين القوى العاملة.
من جانبه، قال الدكتور بروماد كومار، قائد فريق الباحثين في المختبر الذي يدرس و يحلل خلال الأشهر القليلة الماضية التغيرات في بنية خلايا دم المصابين بالفيروس : " الأداة، التي تستخدم المجهر الإلكتروني، ستسمح بإجراء الفحوصات على نطاق جماعي وتتيح صدور النتائج خلال ثوان".
وأضاف: " في الواقع، تستطيع تقنية DPI، المبنية على الليزر والمعتمدة على تضمين الطور البصري، التعرف على الفيروس خلال ثوان، إلى جانب كونها سهلة الاستخدام وغير جراحية ومنخفضة الكلفة.. ويعتبر الجهاز مناسبا للاستخدام في المستشفيات والأماكن العامة مثل دور السينما ومراكز التسوق، ومع القليل من التدريب العملي.. نعتقد أنه سيشكل نقلة نوعية كبيرة في معالجة انتشار فيروس كورونا".
وبشأن نظام التشخيص، قال الدكتور كومار إن نموذج الذكاء الاصطناعي /AI/ المتقدم في تحليل الصور يتوقع نتائج كل صورة بسرعة ووفقا لمقياس دقيق جدا.. هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في برامج الاختبار واسعة النطاق" .
وقد استعانت كوانت ليز بالمعرفة الفنية لـ G42، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، لزيادة تعزيز برنامج الليزر بطريقة تفوق القدرة البشرية.
و شرح الدكتور كومار مسار الاختبارات وقال : "خلال المرحلة الأولى التي شملت 1000 شخص، أجرينا بعض التعديلات على الاختبارات ومن ثم طبقناها على بقية مراحل الاختبارات، ومرت العملية بعدة مراحل وجرت كلها عبر التنسيق المباشر مع السلطات المسؤولة عن الشؤون الصحية".
ومنذ إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة عالمية في مارس الماضي يحاول العلماء تطوير تقنية تقلل من الوقت الذي يتطلبه التشخيص من جهة، وتمكن الأطباء من التركيز على المرضى حسب الحاجة من جهة أخرى، علما بأن فترة التشخيص التي تستغرقها الفحوصات الحالية تتجاوز بضع ساعات.
و أشار الدكتور كومار في هذا الصدد إلى أن المختبر يأمل في أن يتمكن من إدراج هذا المنتج في السوق في غضون أشهر قليلة.. وأضاف : " فيما يتعلق بالفحص في مرحلة مبكرة، تستطيع تقنية DPI كشف الفيروس بمجرد إصابة خلايا الدم بالعدوى، وغايتنا الوصول في النهاية إلى الدقة القصوى في النتائج".
ويعد تمكين البحث العلمي وتشجيع الابتكارات والاختراعات العلمية الرامية لتحقيق رفاه الناس من بين أبرز ركائز الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات في فبراير 2018 حيث تحض الاستراتيجية، أيضا، على التعاون مع المؤسسات الدولية والشركات العالمية الرائدة المتخصصة في مجال الابتكار.
وام
و التقنية الجديدة ستعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مركزا دوليا للأبحاث والابتكار والتكنولوجيا، في وقت يتسابق فيه علماء العالم للوصول إلى أسرع التقنيات وأدقها لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وربما يعزز القدرة على تحديد حاملي المرض قبل أن يصبح معديا ويشكل خطرا أوسع .
وستمكن هذه التقنية المختصين من إجراء الفحوصات على نطاق واسع بما يعزز القدرة على تتبع الحالات وكبح تفشي المرض بين القوى العاملة.
من جانبه، قال الدكتور بروماد كومار، قائد فريق الباحثين في المختبر الذي يدرس و يحلل خلال الأشهر القليلة الماضية التغيرات في بنية خلايا دم المصابين بالفيروس : " الأداة، التي تستخدم المجهر الإلكتروني، ستسمح بإجراء الفحوصات على نطاق جماعي وتتيح صدور النتائج خلال ثوان".
وأضاف: " في الواقع، تستطيع تقنية DPI، المبنية على الليزر والمعتمدة على تضمين الطور البصري، التعرف على الفيروس خلال ثوان، إلى جانب كونها سهلة الاستخدام وغير جراحية ومنخفضة الكلفة.. ويعتبر الجهاز مناسبا للاستخدام في المستشفيات والأماكن العامة مثل دور السينما ومراكز التسوق، ومع القليل من التدريب العملي.. نعتقد أنه سيشكل نقلة نوعية كبيرة في معالجة انتشار فيروس كورونا".
وبشأن نظام التشخيص، قال الدكتور كومار إن نموذج الذكاء الاصطناعي /AI/ المتقدم في تحليل الصور يتوقع نتائج كل صورة بسرعة ووفقا لمقياس دقيق جدا.. هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في برامج الاختبار واسعة النطاق" .
وقد استعانت كوانت ليز بالمعرفة الفنية لـ G42، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، لزيادة تعزيز برنامج الليزر بطريقة تفوق القدرة البشرية.
و شرح الدكتور كومار مسار الاختبارات وقال : "خلال المرحلة الأولى التي شملت 1000 شخص، أجرينا بعض التعديلات على الاختبارات ومن ثم طبقناها على بقية مراحل الاختبارات، ومرت العملية بعدة مراحل وجرت كلها عبر التنسيق المباشر مع السلطات المسؤولة عن الشؤون الصحية".
ومنذ إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة عالمية في مارس الماضي يحاول العلماء تطوير تقنية تقلل من الوقت الذي يتطلبه التشخيص من جهة، وتمكن الأطباء من التركيز على المرضى حسب الحاجة من جهة أخرى، علما بأن فترة التشخيص التي تستغرقها الفحوصات الحالية تتجاوز بضع ساعات.
و أشار الدكتور كومار في هذا الصدد إلى أن المختبر يأمل في أن يتمكن من إدراج هذا المنتج في السوق في غضون أشهر قليلة.. وأضاف : " فيما يتعلق بالفحص في مرحلة مبكرة، تستطيع تقنية DPI كشف الفيروس بمجرد إصابة خلايا الدم بالعدوى، وغايتنا الوصول في النهاية إلى الدقة القصوى في النتائج".
ويعد تمكين البحث العلمي وتشجيع الابتكارات والاختراعات العلمية الرامية لتحقيق رفاه الناس من بين أبرز ركائز الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات في فبراير 2018 حيث تحض الاستراتيجية، أيضا، على التعاون مع المؤسسات الدولية والشركات العالمية الرائدة المتخصصة في مجال الابتكار.
وام