الصحة العالمية : كورونا المستجد "قد لا يختفي أبدا" .. وأزمة صحة نفسية عالمية تلوح في الأفق
05-14-2020 04:55 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس كورونا المستجد "قد لا يختفي أبدا" وقد يتحول إلى مرض سيكون على البشرية تعلّم التعايش معه، فيما حذر خبراء صحة بالأمم المتحدة من أزمة صحة نفسية عالمية تلوح في الأفق.
*بينما بدأت دول ترفع تدريجيا القيود المفروضة للحدّ من انتشار جائحة فيروس كورون الذي ظهر في الصين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أطلقت منظمة الصحة العالمية رسالة مقلقة، حيث قال مدير القضايا الصحية العاجلة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي*عبر الإنترنت في جنيف "لدينا فيروس جديد يخترق البشرية للمرة الأولى، لذلك من الصعب جدا القول متى يمكن دحره". مضيفاً أنّ "هذا الفيروس قد يصبح مستوطنا في مجتمعاتنا وقد لا يختفي أبدا".
ورفعت إحصائية جامعة جونز هوبكنز المحدّثة على مدار الساعة حصيلة الإصابات على مستوى العالم صبيحة اليوم (الخميس 14 أيار/ مايو 2020) إلى 4 ملايين و350 ألف و26 إصابة.*
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالكلام وليس فقط عن طريق السعال والعطاس.
ونشرت دراسة حول دور رذاذ اللعاب في مجلة "محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية" (PNAS)، أظهرت أن جسيمات اللعاب الصغيرة الناتجة عن الكلام يمكن أن تبقى معلقة في الهواء مدة 12 دقيقة. وقد كشف ذلك في اختبار استخدمت فيه أشعة الليزر لتسليط الضوء على هذه الجسيمات.
*ومع أخذ تركّز الفيروس في اللعاب في الاعتبار، قدّر العلماء أن كل دقيقة من التكلم بصوت عال يمكن أن تولّد أكثر من ألف من الجسيمات التي تحتوي على الفيروس قادرة على البقاء في الهواء لمدة ثماني دقائق أو أكثر في مكان مغلق.*ولاحظ الفريق نفسه أن التحدث بصوت أقل ارتفاعا يولد جسيمات أقل، وذلك في بحث نُشر في "مجلة نيو انغلاند الطبية" في نيسان/أبريل.
*وإذا كان من الممكن تأكيد مستوى التقاط العدوى من خلال الكلام، فان هذا يمكن أن يعطي دفعة علمية للتوصيات بوضع كمامة على الوجه في العديد من البلدان، وايضا المساعدة في فهم الانتشار السريع للفيروس.
أزمة نفسية عالمية
كما حذر خبراء صحة بالأمم المتحدة اليوم الخميس من أزمة صحة نفسية تلوح في الأفق حيث يحاصر الموت والمرض الملايين في أنحاء العالم مما وضعهم في حالة عزلة وفقر وقلق بفعل جائحة كوفيد-19.*
وقالت ديفورا كيستل مديرة إدارة الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية "الانعزال والخوف والضبابية وعدم الاستقرار الاقتصادي تتسبب جميعها أو قد تكون سبباً في أزمة نفسية".
ويلقي التقرير الضوء على عدة فئات وقطاعات في المجتمع مهددة بمشاكل نفسية وتشمل الأطفال والشباب المعزولين عن أصدقائهم ومدارسهم وكذلك العاملين في الرعاية الصحية الذين يشهدون إصابة وموت الآلاف بفيروس كورونا.
وخارج قطاع الصحة يقول تقرير منظمة الصحة العالمية إن كثيرين يشعرون بالقلق بشأن التداعيات الصحية الفورية وتبعات العزلة فيما يخشى آخرون العدوى والموت وفقد أفراد الأسرة.
وأضاف التقرير أن الملايين يواجهون عدم استقرار اقتصادي حيث فقدوا أو يواجهون خطر فقد الدخل ومصادر الرزق. كما يشعر البعض بالقلق والإحباط من المستقبل مع كثرة المعلومات الخاطئة والشائعات بشأن الجائحة والضبابية الشديدة المتعلقة بفترة استمرارها.
وكالات
*بينما بدأت دول ترفع تدريجيا القيود المفروضة للحدّ من انتشار جائحة فيروس كورون الذي ظهر في الصين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أطلقت منظمة الصحة العالمية رسالة مقلقة، حيث قال مدير القضايا الصحية العاجلة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي*عبر الإنترنت في جنيف "لدينا فيروس جديد يخترق البشرية للمرة الأولى، لذلك من الصعب جدا القول متى يمكن دحره". مضيفاً أنّ "هذا الفيروس قد يصبح مستوطنا في مجتمعاتنا وقد لا يختفي أبدا".
ورفعت إحصائية جامعة جونز هوبكنز المحدّثة على مدار الساعة حصيلة الإصابات على مستوى العالم صبيحة اليوم (الخميس 14 أيار/ مايو 2020) إلى 4 ملايين و350 ألف و26 إصابة.*
وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالكلام وليس فقط عن طريق السعال والعطاس.
ونشرت دراسة حول دور رذاذ اللعاب في مجلة "محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية" (PNAS)، أظهرت أن جسيمات اللعاب الصغيرة الناتجة عن الكلام يمكن أن تبقى معلقة في الهواء مدة 12 دقيقة. وقد كشف ذلك في اختبار استخدمت فيه أشعة الليزر لتسليط الضوء على هذه الجسيمات.
*ومع أخذ تركّز الفيروس في اللعاب في الاعتبار، قدّر العلماء أن كل دقيقة من التكلم بصوت عال يمكن أن تولّد أكثر من ألف من الجسيمات التي تحتوي على الفيروس قادرة على البقاء في الهواء لمدة ثماني دقائق أو أكثر في مكان مغلق.*ولاحظ الفريق نفسه أن التحدث بصوت أقل ارتفاعا يولد جسيمات أقل، وذلك في بحث نُشر في "مجلة نيو انغلاند الطبية" في نيسان/أبريل.
*وإذا كان من الممكن تأكيد مستوى التقاط العدوى من خلال الكلام، فان هذا يمكن أن يعطي دفعة علمية للتوصيات بوضع كمامة على الوجه في العديد من البلدان، وايضا المساعدة في فهم الانتشار السريع للفيروس.
أزمة نفسية عالمية
كما حذر خبراء صحة بالأمم المتحدة اليوم الخميس من أزمة صحة نفسية تلوح في الأفق حيث يحاصر الموت والمرض الملايين في أنحاء العالم مما وضعهم في حالة عزلة وفقر وقلق بفعل جائحة كوفيد-19.*
وقالت ديفورا كيستل مديرة إدارة الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية "الانعزال والخوف والضبابية وعدم الاستقرار الاقتصادي تتسبب جميعها أو قد تكون سبباً في أزمة نفسية".
ويلقي التقرير الضوء على عدة فئات وقطاعات في المجتمع مهددة بمشاكل نفسية وتشمل الأطفال والشباب المعزولين عن أصدقائهم ومدارسهم وكذلك العاملين في الرعاية الصحية الذين يشهدون إصابة وموت الآلاف بفيروس كورونا.
وخارج قطاع الصحة يقول تقرير منظمة الصحة العالمية إن كثيرين يشعرون بالقلق بشأن التداعيات الصحية الفورية وتبعات العزلة فيما يخشى آخرون العدوى والموت وفقد أفراد الأسرة.
وأضاف التقرير أن الملايين يواجهون عدم استقرار اقتصادي حيث فقدوا أو يواجهون خطر فقد الدخل ومصادر الرزق. كما يشعر البعض بالقلق والإحباط من المستقبل مع كثرة المعلومات الخاطئة والشائعات بشأن الجائحة والضبابية الشديدة المتعلقة بفترة استمرارها.
وكالات