أزمة الوباء تكشف عن الفقر في جنيف حيث الآلاف ينتظرون حصصا غذائية
05-10-2020 02:00 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية وقف آلاف الأشخاص في جنيف، إحدى أغلى المدن في العالم في صفوف طويلة للحصول على حصص غذائية مجانية في وقت كشفت أزمة وباء كوفيد-19 فيها عن فقراء لا يظهرون عادة في المدينة.
في هذه المدينة السويسرية الشهيرة ببنوكها وصناعة الساعات الفاخرة ومحلاتها الراقية، بدأ الناس بالاصطفاف منذ الساعة الخامسة صباحا (03,00 ت غ) السبت، وفق جمعية "كرافان التضامن" المنظم الرئيسي للمبادرة.
وفيما بدأ توزيع الحصص في استاد للهوكي في جنيف بعد أربع ساعات، كان طابور الناس الذين وضع غالبيتهم الكمامات والأقنعة الواقية ويقفون على مسافة مترين بين بعضهم البعض، قد وصل طوله إلى كيلومتر ونصف.
وقال المنظمون إنهم يعتقدون إن الأعداد مساوية على الأقل للذين جاؤوا قبل أسبوع وتجاوز عددهم ألفي شخص.
وقالت رئيسة جمعية "كرافان التضامن" سيلفانا ماستروماتيو "نحن في مسار تصاعدي" مضيفة لوكالة فرانس برس إن عملية التوزيع السبت هي السادسة من نوعها للجمعية منذ بدء الأزمة، فيما أعداد الناس تتزايد في كل مرة.
وقالت الفيليبينية سيلفيا مانغو البالغة 64 عاما "نحن بحاجة للطعام" وذلك بعد أن انتظرت ثلاث ساعات تحت شمس حارة.
وأضافت "كل شيء أصبح أكثر صعوبة منذ بدء الأزمة". وأقرت وهي تضبط وشاحا لفته حول فمها وأنفها، بأنها ثاني مساعدة غذائية لها.
متابعات
في هذه المدينة السويسرية الشهيرة ببنوكها وصناعة الساعات الفاخرة ومحلاتها الراقية، بدأ الناس بالاصطفاف منذ الساعة الخامسة صباحا (03,00 ت غ) السبت، وفق جمعية "كرافان التضامن" المنظم الرئيسي للمبادرة.
وفيما بدأ توزيع الحصص في استاد للهوكي في جنيف بعد أربع ساعات، كان طابور الناس الذين وضع غالبيتهم الكمامات والأقنعة الواقية ويقفون على مسافة مترين بين بعضهم البعض، قد وصل طوله إلى كيلومتر ونصف.
وقال المنظمون إنهم يعتقدون إن الأعداد مساوية على الأقل للذين جاؤوا قبل أسبوع وتجاوز عددهم ألفي شخص.
وقالت رئيسة جمعية "كرافان التضامن" سيلفانا ماستروماتيو "نحن في مسار تصاعدي" مضيفة لوكالة فرانس برس إن عملية التوزيع السبت هي السادسة من نوعها للجمعية منذ بدء الأزمة، فيما أعداد الناس تتزايد في كل مرة.
وقالت الفيليبينية سيلفيا مانغو البالغة 64 عاما "نحن بحاجة للطعام" وذلك بعد أن انتظرت ثلاث ساعات تحت شمس حارة.
وأضافت "كل شيء أصبح أكثر صعوبة منذ بدء الأزمة". وأقرت وهي تضبط وشاحا لفته حول فمها وأنفها، بأنها ثاني مساعدة غذائية لها.
متابعات