دراسة .. حبيبات كورونا بإمكانها أن تعلق في الهواء لساعات طويلة في منطقتين أساسيتين
04-28-2020 07:30 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشفت آخر الدراسات التي أجريت على الفيروس من مدينة ووهان وسط الصين، التي يعتقد أنها مهد الوباء، أن حبيبات كورونا بإمكانها أن تعلق في الهواء لساعات طويلة في منطقتين أساسيتين، الأماكن المزدحمة، والأخرى سيئة التهوية.
وحلل مجموعة من الباحثين من جامعة ووهان، عينات من الهواء في اثنين من مستشفيات المدينة التي تعالج بها حالات كورونا، في مسعى للوصول إلى معلومات عن طريقة انتشار الكائن المجهري الفتاك.
وأظهرت النتائج وجود الفيروس بتركيزات كبيرة في الأماكن المزدحمة، مثل الغرف التي يتردد عليها الأطباء لتبديل ملابسهم، والأماكن سيئة التهوية مثل دورات المياه.
كما أكدت الدراسة قدرة الفيروس على التعلق بالملابس، والانتشار في أماكن أخرى عندما يتم استبدالها، بما في ذلك القفازات والكمامات.
وأوصى الباحثون بضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، فضلا عن تهوية أي مكان مغلق قدر الإمكان.
وأكد القائمون على الدراسة، الشكوك التي كانت تحوم حول قدرة الفيروس على التعلق بالجو، ونقل العدوى لأشخاص آخرين في حال استنشقوا الهواء الملوث بعد ساعات.
وأضافوا: "تشير نتائجنا إلى أن تهوية الغرف والوجود في أماكن مفتوحة وتعقيم الملابس الواقية والاستخدام والتطهير المناسبين للمراحيض، يمكن أن يحد بشكل فعال من تركيز الفيروس في الهواء".
وتأتي هذه الدراسة على خلفية بحث أميركي، لمح إلى أن الفيروسات التاجية يمكن أن تنتشر في الهواء وتبقى معدية لساعات.
سكاي نيوز
وحلل مجموعة من الباحثين من جامعة ووهان، عينات من الهواء في اثنين من مستشفيات المدينة التي تعالج بها حالات كورونا، في مسعى للوصول إلى معلومات عن طريقة انتشار الكائن المجهري الفتاك.
وأظهرت النتائج وجود الفيروس بتركيزات كبيرة في الأماكن المزدحمة، مثل الغرف التي يتردد عليها الأطباء لتبديل ملابسهم، والأماكن سيئة التهوية مثل دورات المياه.
كما أكدت الدراسة قدرة الفيروس على التعلق بالملابس، والانتشار في أماكن أخرى عندما يتم استبدالها، بما في ذلك القفازات والكمامات.
وأوصى الباحثون بضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، فضلا عن تهوية أي مكان مغلق قدر الإمكان.
وأكد القائمون على الدراسة، الشكوك التي كانت تحوم حول قدرة الفيروس على التعلق بالجو، ونقل العدوى لأشخاص آخرين في حال استنشقوا الهواء الملوث بعد ساعات.
وأضافوا: "تشير نتائجنا إلى أن تهوية الغرف والوجود في أماكن مفتوحة وتعقيم الملابس الواقية والاستخدام والتطهير المناسبين للمراحيض، يمكن أن يحد بشكل فعال من تركيز الفيروس في الهواء".
وتأتي هذه الدراسة على خلفية بحث أميركي، لمح إلى أن الفيروسات التاجية يمكن أن تنتشر في الهواء وتبقى معدية لساعات.
سكاي نيوز