رمضانيات فهد رده .. حين تتحدث الذاكرة بعطرها
04-27-2020 07:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _سماء الشريف __
ننتظر كل عام قدوم شهر رمضان لنقرأ سطوراً للكاتب المسرحي العرّاب فهد رده الحارثي ، نقرأ فيها شيئا من عبق الذاكرة ، يمسح فيه على الذكريات لنسافر معه ، حيث فكره وحرفه وتلك الزوايا والطرقات والشخوص وتلك الأماكن ، حيث هناك وكأننا نراها بكل تفاصيلها
القديم الذي لازال حاضراً في ذاكرة بعضنا ، وسمع عنه البعض الآخر ، وهناك من لم يعرفه أيضا ويحب أن يتعرف عليه :
رمضانيات فهد رده .. حين تتحدث الذاكرة بعطرها .. تسكن حرف
كتب فهد رده :
وكان يحمل ( الزفة ) فوق كتفه ويهرول قليلاً رغم العمر الذي ترهل في طرقات يسكنها الحب ، كان يحمل الماء وهو ضامي فيغني له : شايل الماء وأنا ضامي ، يكتفي الطريق المبتل بقطرات ( الزفة ) بغناء الحادي دون أن يروي صاحبه
الطائف 1960
ننتظر كل عام قدوم شهر رمضان لنقرأ سطوراً للكاتب المسرحي العرّاب فهد رده الحارثي ، نقرأ فيها شيئا من عبق الذاكرة ، يمسح فيه على الذكريات لنسافر معه ، حيث فكره وحرفه وتلك الزوايا والطرقات والشخوص وتلك الأماكن ، حيث هناك وكأننا نراها بكل تفاصيلها
القديم الذي لازال حاضراً في ذاكرة بعضنا ، وسمع عنه البعض الآخر ، وهناك من لم يعرفه أيضا ويحب أن يتعرف عليه :
رمضانيات فهد رده .. حين تتحدث الذاكرة بعطرها .. تسكن حرف
كتب فهد رده :
وكان يحمل ( الزفة ) فوق كتفه ويهرول قليلاً رغم العمر الذي ترهل في طرقات يسكنها الحب ، كان يحمل الماء وهو ضامي فيغني له : شايل الماء وأنا ضامي ، يكتفي الطريق المبتل بقطرات ( الزفة ) بغناء الحادي دون أن يروي صاحبه
الطائف 1960