رمضانيات فهد رده .. حين تتحدث الذاكرة بعطرها
04-26-2020 09:54 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _سماء الشريف __
ننتظر كل عام قدوم شهر رمضان لنقرأ سطوراً للكاتب المسرحي العرّاب فهد رده الحارثي ، نقرأ فيها شيئا من عبق الذاكرة ، يمسح فيه على الذكريات لنسافر معه ، حيث فكره وحرفه وتلك الزوايا والطرقات والشخوص وتلك الأماكن ، حيث هناك وكأننا نراها بكل تفاصيلها
القديم الذي لازال حاضراً في ذاكرة بعضنا ، وسمع عنه البعض الآخر ، وهناك من لم يعرفه أيضا ويحب أن يتعرف عليه :
رمضانيات فهد رده .. حين تتحدث الذاكرة بعطرها .. تسكن حرف
كتب فهد رده :
خلف أبواب عميقة جلس السارد يلف الحكايا الصغيرة في صرر صغيرة ، يجمعها في كيس ويذهب بها نحو سوق المدينة ، كان السوق يبدو خالياً ، إلا من أصوات ريح تجرح الأبواب المقفلة عندما فتح السارد الأبواب بحكاياته
مرت مسرعة ،طاب لها حديث السارد فتوقفت ،ثم طارت كغيمة ترقص على أبواب حوانيت السوق
ننتظر كل عام قدوم شهر رمضان لنقرأ سطوراً للكاتب المسرحي العرّاب فهد رده الحارثي ، نقرأ فيها شيئا من عبق الذاكرة ، يمسح فيه على الذكريات لنسافر معه ، حيث فكره وحرفه وتلك الزوايا والطرقات والشخوص وتلك الأماكن ، حيث هناك وكأننا نراها بكل تفاصيلها
القديم الذي لازال حاضراً في ذاكرة بعضنا ، وسمع عنه البعض الآخر ، وهناك من لم يعرفه أيضا ويحب أن يتعرف عليه :
رمضانيات فهد رده .. حين تتحدث الذاكرة بعطرها .. تسكن حرف
كتب فهد رده :
خلف أبواب عميقة جلس السارد يلف الحكايا الصغيرة في صرر صغيرة ، يجمعها في كيس ويذهب بها نحو سوق المدينة ، كان السوق يبدو خالياً ، إلا من أصوات ريح تجرح الأبواب المقفلة عندما فتح السارد الأبواب بحكاياته
مرت مسرعة ،طاب لها حديث السارد فتوقفت ،ثم طارت كغيمة ترقص على أبواب حوانيت السوق