• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

اجتماع افتراضي لوزراء مجموعة العشرين لانقاذ اتفاق حول النفط

اجتماع افتراضي لوزراء مجموعة العشرين لانقاذ اتفاق حول النفط
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية عقد وزراء طاقة مجموعة دول العشرين اجتماعا افتراضيا يوم أمس الجمعة بعد أن تعرقل التوصل لاتفاق لخفض الانتاج بين اوبك وحلفائها، مع إعلان المكسيك عن توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة لخفض الانتاج.

وامتنعت المكسيك عن دعم الاتفاق الذي صدر بعد إحدى عشرة ساعة من المناقشات عبر الدائرة المغلقة، والذي نص على خفض في الإنتاج العالمي في أيار/مايو وحزيران/يونيو، قدره عشرة ملايين برميل يوميا. على أن يتم تدريجياً رفع الانتاج حتى نيسان/أبريل 2022.
ويلقي هذا بظلاله على الجهود لتعزيز أسعار النفط، التي تراجعت لأدنى مستوياتها منذ نحو عقدين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا التي هزّت الأسواق.

وكان يتوقع أن تنتهي جلسة وزراء الطاقة لمجموعة العشرين التي استضافتها الرياض، إلى التوصل إلى اتفاق بشكل أوسع مع الدول غير الأعضاء في أوبك بما في ذلك المكسيك والولايات المتحدة وكندا.

وبينما كانت الأسواق تخشى خلافات بين الرياض كبرى دول أوبك، وموسكو، عرقلت المكسيك الاتفاق، معتبرة أن الجهد المطلوب منها - أي خفض الانتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا- مبالغ فيه بالمقارنة مع دول أخرى، واقترحت خفضا بمقدار 100 ألف برميل.

وفي وقت لاحق الجمعة، أعلن رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الأميركي دونالد ترامب مشيرا الى أن بلاده ستخفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا، مضيفًا أن ترامب هو الذي تواصل معه.
وصرّح لوبيز أوبرادور أنّ ترامب وافق على خفض الإنتاج الأميركي بمقدار 250 ألف برميل يوميا "كتعويض" عن المكسيك.

ولم يصدر أي تعليق فوري من ترامب، وليس من الواضح إن كانت أوبك وحلفاؤها سيوافقون على الاتفاق بين واشنطن والمكسيك.
وتطبيق اتفاق خفض انتاج النفط مشروط بموافقة المكسيك، بحسب ما أعلنت اوبك في وقت مبكر الجمعة.

ويؤشر الاتفاق المطروح إلى نهاية محتملة لحرب الأسعار بين روسيا والمملكة العربية السعودية اللتين تحملتا النصيب الأكبر من تخفيضات الإنتاج إذ اتفقتا على خفض إنتاجهما بحوالي 8,5 مليون برميل في اليوم ، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اجتماع مجموعة العشرين إن "منظومة الطاقة العالمية بدءا من المنتجين إلى المستهلكين، في منطقة مجهولة وتتمثل مسؤوليتنا في إيجاد طريق للمضي قدما".

وأضاف أن "المملكة العربية السعودية تحث جميع أعضاء مجموعة العشرين، بما في ذلك المكسيك، وكذلك الدول المدعوة، إلى اتخاذ تدابير مناسبة واستثنائية لإضفاء الاستقرار على أوضاع السوق".




وكالات