دراسة : القدرة على الشم والتذوق من أفضل طرق تحديد الإصابة بفيروس كورونا الجديد
04-02-2020 05:15 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشفت دراسة لبيانات تم تجميعها من تطبيق معلوماتي لرصد أعراض مرض كوفيد-19 الذي ينتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد أن فقد القدرة على الشم والتذوق من أفضل طرق تحديد ما إذا كان شخص ما مصابا بالفيروس أم لا.
أظهرت البيانات التي حللها الباحثون أن 60٪ من المرضى الذين أكدت التحاليل إصابتهم بكوفيد-19، أصيبوا بفقدان حاستي الشم والتذوق.
وكان علماء في بريطانيا والولايات المتحدة قد طوروا تطبيقا للمساعدة على رصد انتشار الوباء، ووصف الباحثون في جامعة كينجز في لندن، هذه النتائج، التي نشرت على الإنترنت ولكن لم تحظ بمراجعة خبراء آخرين، بأنها الأكثر فعالية ودقة لتوقع نتيجة إيجابية لفحص كوفيد-19، من القياس الذاتي لدرجات الحرارة.
ويقول الباحثون إن هذا التطبيق يمكن أن يساعد على إبطاء تفشي الفيروس، ويحدد بسرعة أكبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وقال العلماء إنه إذا ساهم عدد كاف من الناس بوضع الأعراض المرضية التي تعرضوا إليها على هذا التطبيق، فإنه سيقدم للنظام الصحي معلومات قيمة للغاية، وقال أندرو تشان الأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفرد في الولايات المتحدة والذي شارك في الدراسة "هذه الدراسة المستندة إلى بيانات التطبيق تعد سبيلا لمعرفة بؤر تركز كوفيد-19، والأعراض الجديدة التي يتعين البحث عنها، ويمكن أن يستخدم كأداة تخطيط لاستهداف الحجر الصحي وإرسال أجهزة التنفس الصناعي وتقديم بيانات آنية للتخطيط لحالات تفشي في المستقبل".
ومن بين 1.5 مليون مستخدم للتطبيق من 24 مارس / آذار إلى 29 مارس / آذار سجل 26٪ عرضا أو أكثر للمرض على التطبيق، ومنهم 1702 حالة أجري لها تحليل الفيروس فجاءت نتائج 579 إيجابية ونتائج 1123 سلبية.
وتمكن فريق الباحثين، باستخدام كل البيانات المجمعة، من تطوير نموذج رياضي، لتحديد أي مجموعة من الأعراض التي تتراوح بين فقد القدرة على الشم والتذوق للحمى والسعال المستمر والإسهال وألم البطن وفقدان الشهية هي الأكثر دقة في توقع الإصابة بكوفيد-19.
وقال تيم سبكتور الأستاذ بجامعة كينجز، الذي يشارك في الدراسة، "احتمال أن تأتي نتائج تحليل المصابين بفقدان حاستي الشم والتذوق، إلى جانب أعراض أخرى، إيجابية لكوفيد-19، تعادل ثلاث مرات احتمال أن تكون نتائج غير المصابين بهذا العرض، إيجابية"
وطبق فريق سبكتور هذه النتائج على نحو 400 ألف شخص سجلوا أعراضا على التطبيق ولم يجرى لهم بعد تحليل الفيروس ووجدوا أن نحو 13٪ منهم من المرجح أن يكونوا مصابين، ويرى الفريق بناء على ذلك أن نحو 50 ألف شخص في بريطانيا، ربما يكونون حالات إصابة لم تتأكد بعد.
وكالات
أظهرت البيانات التي حللها الباحثون أن 60٪ من المرضى الذين أكدت التحاليل إصابتهم بكوفيد-19، أصيبوا بفقدان حاستي الشم والتذوق.
وكان علماء في بريطانيا والولايات المتحدة قد طوروا تطبيقا للمساعدة على رصد انتشار الوباء، ووصف الباحثون في جامعة كينجز في لندن، هذه النتائج، التي نشرت على الإنترنت ولكن لم تحظ بمراجعة خبراء آخرين، بأنها الأكثر فعالية ودقة لتوقع نتيجة إيجابية لفحص كوفيد-19، من القياس الذاتي لدرجات الحرارة.
ويقول الباحثون إن هذا التطبيق يمكن أن يساعد على إبطاء تفشي الفيروس، ويحدد بسرعة أكبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وقال العلماء إنه إذا ساهم عدد كاف من الناس بوضع الأعراض المرضية التي تعرضوا إليها على هذا التطبيق، فإنه سيقدم للنظام الصحي معلومات قيمة للغاية، وقال أندرو تشان الأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفرد في الولايات المتحدة والذي شارك في الدراسة "هذه الدراسة المستندة إلى بيانات التطبيق تعد سبيلا لمعرفة بؤر تركز كوفيد-19، والأعراض الجديدة التي يتعين البحث عنها، ويمكن أن يستخدم كأداة تخطيط لاستهداف الحجر الصحي وإرسال أجهزة التنفس الصناعي وتقديم بيانات آنية للتخطيط لحالات تفشي في المستقبل".
ومن بين 1.5 مليون مستخدم للتطبيق من 24 مارس / آذار إلى 29 مارس / آذار سجل 26٪ عرضا أو أكثر للمرض على التطبيق، ومنهم 1702 حالة أجري لها تحليل الفيروس فجاءت نتائج 579 إيجابية ونتائج 1123 سلبية.
وتمكن فريق الباحثين، باستخدام كل البيانات المجمعة، من تطوير نموذج رياضي، لتحديد أي مجموعة من الأعراض التي تتراوح بين فقد القدرة على الشم والتذوق للحمى والسعال المستمر والإسهال وألم البطن وفقدان الشهية هي الأكثر دقة في توقع الإصابة بكوفيد-19.
وقال تيم سبكتور الأستاذ بجامعة كينجز، الذي يشارك في الدراسة، "احتمال أن تأتي نتائج تحليل المصابين بفقدان حاستي الشم والتذوق، إلى جانب أعراض أخرى، إيجابية لكوفيد-19، تعادل ثلاث مرات احتمال أن تكون نتائج غير المصابين بهذا العرض، إيجابية"
وطبق فريق سبكتور هذه النتائج على نحو 400 ألف شخص سجلوا أعراضا على التطبيق ولم يجرى لهم بعد تحليل الفيروس ووجدوا أن نحو 13٪ منهم من المرجح أن يكونوا مصابين، ويرى الفريق بناء على ذلك أن نحو 50 ألف شخص في بريطانيا، ربما يكونون حالات إصابة لم تتأكد بعد.
وكالات