رسالة مريم رجوي إلى المواطنين الأحرار في تظاهرة واشنطن دعما لانتفاضة إيران
01-07-2018 06:53 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية إلى الإيرانيين الأحرار في الولايات المتحدة الذين نهضوا للدفاع عن المنتفضين وبنات وأبناء إيران الأبطال ويتظاهرون تخليدا للشهداء الكرام للانتفاضة.
أيها المواطنون الأحرار والشرفاء، آيتها الشخصيات المرموقة ممن تحركتم لدعم الشعب الإيراني المنتفض. نتوجه بآلاف التحايا للشهداء الكرام الذين سقطوا في مدن «دورود» و«تويسركان» و«نورآباد» و«إيذه» و«شاهين شهر» و«قهدريجان» و«همايون شهر» و«جوي آباد بإصفهان» وغيرها من المدن الإيرانية!
إن المنتفضين، قد قرّبوا أبناء الشعب الإيراني إلى تحقيق أحلامهم المطموسة منذ مئة عام. انهم أثبتوا أن إيران محرّرة من ولاية الفقيه والاستبداد الديني أمر ممكن.
ولجأ الآن خامنئي كبير نظام ولاية الفقيه والمتعاونون معه إلى تهديد الشعب الإيراني... وحشّدوا قواتهم العسكرية للتصدي للانتفاضة العارمة للشعب الإيراني.
عناصر النظام المسماة بالاصلاحية والاعتدال ممن لم يبخلوا عن تقديم أي خدمة للولي الفقيه الدموي، فقد نزعوا الآن النقاب عن وجوههم ويطالبون بقمع الشعب المطالب بالحرية.
إنهم يحاولون بشتى الوسائل، لإيقاف حملة انضمام أبناء الشعب المتصاعدة إلى صفوف المنتفضين، ولكن خلف كل هذه التهديدات، يساور النظام بأكمله خوف كبير.
إن نظام ولاية الفقيه ورغم كل استعراضاته للقوة، لا يطيق أمام انتفاضة الشعب.
اني أدعو المجتمع الدولي إلى العمل بواجباته بجانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وأن يتخذ اضافة إلى إصدار بيانات إدانة ضد النظام ولدعم المنتفضين، خطوات عملية محدّدة لقطع الطريق على النظام الحاكم في إيران لمزيد من قمع المنتفضين.
اني أطلب من المجتمع الدولي:
1. الاعتراف بحق الشعب الإيراني المشروع لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وتحقيق الحرية وسيادة الشعب.
2. إدانة النظام الإيراني بشدة بسبب الإبادة والإعتقالات الجماعية للمتظاهرين العزل ومحاسبته.
3. إدانة قطع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وضمان حرية وصول عموم المواطنين إلى الإنترنت.
4. يجب فرض عقوبات على نظام الملالي بسبب ممارسة الإنتهاك الممنهج لحقوق الإنسان منها مجزرة العام 1988 وإبادة الإنتفاضة الحالية.
أيها المواطنون الأعزاء،
الانتفاضة الجارية الآن في وطننا المكبل، هي انتفاضة من أجل الحرية والديموقراطية والمساواة، انها انتفاضة من أجل العدالة الاجتماعية وهذه حركة وانتفاضة حتى النصر.
التحية لكم جميعا
التحية للحرية.
أيها المواطنون الأحرار والشرفاء، آيتها الشخصيات المرموقة ممن تحركتم لدعم الشعب الإيراني المنتفض. نتوجه بآلاف التحايا للشهداء الكرام الذين سقطوا في مدن «دورود» و«تويسركان» و«نورآباد» و«إيذه» و«شاهين شهر» و«قهدريجان» و«همايون شهر» و«جوي آباد بإصفهان» وغيرها من المدن الإيرانية!
إن المنتفضين، قد قرّبوا أبناء الشعب الإيراني إلى تحقيق أحلامهم المطموسة منذ مئة عام. انهم أثبتوا أن إيران محرّرة من ولاية الفقيه والاستبداد الديني أمر ممكن.
ولجأ الآن خامنئي كبير نظام ولاية الفقيه والمتعاونون معه إلى تهديد الشعب الإيراني... وحشّدوا قواتهم العسكرية للتصدي للانتفاضة العارمة للشعب الإيراني.
عناصر النظام المسماة بالاصلاحية والاعتدال ممن لم يبخلوا عن تقديم أي خدمة للولي الفقيه الدموي، فقد نزعوا الآن النقاب عن وجوههم ويطالبون بقمع الشعب المطالب بالحرية.
إنهم يحاولون بشتى الوسائل، لإيقاف حملة انضمام أبناء الشعب المتصاعدة إلى صفوف المنتفضين، ولكن خلف كل هذه التهديدات، يساور النظام بأكمله خوف كبير.
إن نظام ولاية الفقيه ورغم كل استعراضاته للقوة، لا يطيق أمام انتفاضة الشعب.
اني أدعو المجتمع الدولي إلى العمل بواجباته بجانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وأن يتخذ اضافة إلى إصدار بيانات إدانة ضد النظام ولدعم المنتفضين، خطوات عملية محدّدة لقطع الطريق على النظام الحاكم في إيران لمزيد من قمع المنتفضين.
اني أطلب من المجتمع الدولي:
1. الاعتراف بحق الشعب الإيراني المشروع لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وتحقيق الحرية وسيادة الشعب.
2. إدانة النظام الإيراني بشدة بسبب الإبادة والإعتقالات الجماعية للمتظاهرين العزل ومحاسبته.
3. إدانة قطع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وضمان حرية وصول عموم المواطنين إلى الإنترنت.
4. يجب فرض عقوبات على نظام الملالي بسبب ممارسة الإنتهاك الممنهج لحقوق الإنسان منها مجزرة العام 1988 وإبادة الإنتفاضة الحالية.
أيها المواطنون الأعزاء،
الانتفاضة الجارية الآن في وطننا المكبل، هي انتفاضة من أجل الحرية والديموقراطية والمساواة، انها انتفاضة من أجل العدالة الاجتماعية وهذه حركة وانتفاضة حتى النصر.
التحية لكم جميعا
التحية للحرية.