الشعاب المرجانية في خطر بسبب تزايد التيارات الساخنة تحت الماء
01-07-2018 12:34 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات قال علماء إن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يضر بالشعاب المرجانية في المناطق المدارية أكثر خمس مرات عما كان عليه الحال في ثمانينات القرن الماضي مما يقوض قدرة الشعاب على تحمل التيارات الساخنة الناتجة عن تغيرات مناخية تسبب فيها الإنسان.
وكتب فريق البحث الذي قاده علماء استراليون يقول إن متوسط الوقت الذي تحتاجه عملية ”التبييض“، عندما تدفع الحرارة الشعاب المرجانية إلى طرد الطحالب الملونة، تقلصت إلى ست سنوات في 2016 من ما بين 25 و30 عاما في أوائل الثمانينات.
وتموت الشعاب إذا استمر التبييض فترة طويلة مما يقضي على الأرصفة المرجانية التي تشكل موئلا للأسماك التي تمثل مصدرا غذائيا مهما لملايين الأشخاص.
وكتب الباحثون في دورية ساينس يقولون ”أنظمة الشعاب المدارية تتحول إلى عصر جديد تتقلص فيه بشدة الفترات بين عمليات التبييض فلا تتمكن من التعافي منها بشكل كامل“ وهو ما يستغرق ما بين عشر سنوات و15 سنة.
وقالوا إن ”من المحتم“ أن يزيد تغير المناخ من التيارات الساخنة تحت الماء التي تزيد بدورها من تواتر عمليات التبييض.
وحث تيري هيوز مدير مركز ايه.ار.سي لدراسات الشعاب المرجانية في استراليا والباحث الرئيسي في الدراسة على اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بموجب الاتفاق المناخي المبرم عام 2015.
وكتب فريق البحث الذي قاده علماء استراليون يقول إن متوسط الوقت الذي تحتاجه عملية ”التبييض“، عندما تدفع الحرارة الشعاب المرجانية إلى طرد الطحالب الملونة، تقلصت إلى ست سنوات في 2016 من ما بين 25 و30 عاما في أوائل الثمانينات.
وتموت الشعاب إذا استمر التبييض فترة طويلة مما يقضي على الأرصفة المرجانية التي تشكل موئلا للأسماك التي تمثل مصدرا غذائيا مهما لملايين الأشخاص.
وكتب الباحثون في دورية ساينس يقولون ”أنظمة الشعاب المدارية تتحول إلى عصر جديد تتقلص فيه بشدة الفترات بين عمليات التبييض فلا تتمكن من التعافي منها بشكل كامل“ وهو ما يستغرق ما بين عشر سنوات و15 سنة.
وقالوا إن ”من المحتم“ أن يزيد تغير المناخ من التيارات الساخنة تحت الماء التي تزيد بدورها من تواتر عمليات التبييض.
وحث تيري هيوز مدير مركز ايه.ار.سي لدراسات الشعاب المرجانية في استراليا والباحث الرئيسي في الدراسة على اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بموجب الاتفاق المناخي المبرم عام 2015.