الإمارات الأولى عربياً في تقرير السعادة العالمي 2020 للعام السادس على التوالي
03-20-2020 12:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على مركزها بالمرتبة الأولى عربياً للعام السادس على التوالي، في تقرير السعادة العالمي لعام 2020، الذي أطلق اليوم الجمعة 20 مارس 2020، بالتزامن مع اليوم الدولي للسعادة، وواصلت تقدمها عالمياً متفوقة على العديد من الدول والاقتصادات المتطورة، في التقرير العالمي الذي يصدر سنويا عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
وتضمن تقرير هذا العام لأول مرة مؤشراً خاصاً يصنف مستويات السعادة على مستوى المدن من خلال تقييم الأفراد لحياتهم بشكل عام حيث شمل 186 مدينة حول العالم ، وحلت مدينتا أبوظبي ودبي في المراكز الأولى عربياً كأكثر المدن سعادة.
وتكمن أهمية هذا المؤشر في كون أكثر من نصف سكان العالم من قاطني المدن والتجمعات الحضرية، التي تمثل مراكز الثقل الاقتصادية في كافة الدول، ومركزا لما نسبته 80% من مجمل الناتج القومي العالمي.
وتضمن تقرير السعادة العالمي دراسة تسلط الضوء على العلاقة بين أهداف التنمية المستدامة وجودة الحياة، عبر تحليل أداء الدول التي يشملها مؤشر السعادة العالمي ومقارنتها بمؤشر أهداف التنمية المستدامة، وهو المؤشر الذي يرصد جهود الدول حول العالم وجهوزيتها لتحقق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 /الأجندة العالمية 2030/.
وأظهر التحليل علاقة مباشرة بين العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعدلات السعادة، حيث حققت الدول المتقدمة في مؤشر السعادة، مراكز متقدمة في مؤشر أهداف التنمية المستدامة.
وأكد التقرير أهمية إعداد دراسات وبحوث معمقة لتحليل الجوانب المتعددة للعلاقة بين مستويات جودة الحياة في المجتمعات وانعكاساتها على العديد من الأهداف والغايات التي تنصها أجندة الاستدامة العالمية، وبالأخص الغايات المتعلقة بالاستهلاك المستدام والتغير المناخي
وام
وتضمن تقرير هذا العام لأول مرة مؤشراً خاصاً يصنف مستويات السعادة على مستوى المدن من خلال تقييم الأفراد لحياتهم بشكل عام حيث شمل 186 مدينة حول العالم ، وحلت مدينتا أبوظبي ودبي في المراكز الأولى عربياً كأكثر المدن سعادة.
وتكمن أهمية هذا المؤشر في كون أكثر من نصف سكان العالم من قاطني المدن والتجمعات الحضرية، التي تمثل مراكز الثقل الاقتصادية في كافة الدول، ومركزا لما نسبته 80% من مجمل الناتج القومي العالمي.
وتضمن تقرير السعادة العالمي دراسة تسلط الضوء على العلاقة بين أهداف التنمية المستدامة وجودة الحياة، عبر تحليل أداء الدول التي يشملها مؤشر السعادة العالمي ومقارنتها بمؤشر أهداف التنمية المستدامة، وهو المؤشر الذي يرصد جهود الدول حول العالم وجهوزيتها لتحقق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 /الأجندة العالمية 2030/.
وأظهر التحليل علاقة مباشرة بين العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعدلات السعادة، حيث حققت الدول المتقدمة في مؤشر السعادة، مراكز متقدمة في مؤشر أهداف التنمية المستدامة.
وأكد التقرير أهمية إعداد دراسات وبحوث معمقة لتحليل الجوانب المتعددة للعلاقة بين مستويات جودة الحياة في المجتمعات وانعكاساتها على العديد من الأهداف والغايات التي تنصها أجندة الاستدامة العالمية، وبالأخص الغايات المتعلقة بالاستهلاك المستدام والتغير المناخي
وام