بوتين يؤيد تعديلات دستورية تسمح له بالبقاء في الحكم حتى عام 2036
03-11-2020 06:19 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية فتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجال يوم الثلاثاء أمام تعديلات دستورية تسمح له بالبقاء في الحكم حتى عام 2036 لكنه قال إنه يؤيد تقييد الفترات الرئاسية عندما تصبح البلاد ”ناضجة“ سياسيا.
وبموجب الدستور يتعين على بوتين، الذي كشف في يناير كانون الثاني عن تغيير كبير في السياسة الروسية وإصلاح دستوري، ترك منصبه في عام 2024 عندما تنتهي فترة رئاسته الثانية المتعاقبة والرابعة له إلى الآن.
لكنه في كلمة أمام البرلمان قدم تأييده المشروط لتعديل مقترح في الدستور يعيد بشكل رسمي احتساب فتراته الرئاسية من الصفر.
وقال بوتين ”اقتراح إنهاء القيود بالنسبة لأي شخص بمن في ذلك الرئيس الموجود في الحكم... من ناحية المبدأ هذا الاختيار ممكن لكن بشرط واحد (هو) أن تصدر المحكمة الدستورية حكما رسميا يقضي بأن مثل هذا التعديل لا يخالف المبادئ والبنود الرئيسية في الدستور“.
وقال إن الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت الذي شغل المنصب أربع فترات بسبب القلاقل التي كانت تمر بها بلاده في ذلك الوقت يعد مثالا يوضح أن القيود على فترات الرئاسة قد لا تكون ضرورية في بعض الأحيان.
وأضاف ”عندما تواجه دولة مثل هذه الصدمات والمصاعب بالطبع... ربما يكون الاستقرار أهم ولا بد أن يكون له الأولوية“ مضيفا أن روسيا ما زالت تتعافى من انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وكالات
وبموجب الدستور يتعين على بوتين، الذي كشف في يناير كانون الثاني عن تغيير كبير في السياسة الروسية وإصلاح دستوري، ترك منصبه في عام 2024 عندما تنتهي فترة رئاسته الثانية المتعاقبة والرابعة له إلى الآن.
لكنه في كلمة أمام البرلمان قدم تأييده المشروط لتعديل مقترح في الدستور يعيد بشكل رسمي احتساب فتراته الرئاسية من الصفر.
وقال بوتين ”اقتراح إنهاء القيود بالنسبة لأي شخص بمن في ذلك الرئيس الموجود في الحكم... من ناحية المبدأ هذا الاختيار ممكن لكن بشرط واحد (هو) أن تصدر المحكمة الدستورية حكما رسميا يقضي بأن مثل هذا التعديل لا يخالف المبادئ والبنود الرئيسية في الدستور“.
وقال إن الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت الذي شغل المنصب أربع فترات بسبب القلاقل التي كانت تمر بها بلاده في ذلك الوقت يعد مثالا يوضح أن القيود على فترات الرئاسة قد لا تكون ضرورية في بعض الأحيان.
وأضاف ”عندما تواجه دولة مثل هذه الصدمات والمصاعب بالطبع... ربما يكون الاستقرار أهم ولا بد أن يكون له الأولوية“ مضيفا أن روسيا ما زالت تتعافى من انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وكالات