كيف استطاع الأطباء علاج عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد رغم عدم وجود لقاح ؟
03-10-2020 07:15 صباحاً
0
0
كشفت دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية "لانسيت"، عن الطريقة التي يتبعها الأطباء في التعامل مع مرضى فيروس كورونا والعلاجات التي يتم الاعتماد عليها لقتل كوفيد 19 قبل أن يقضي على الجسم.
وقالت كريستينا كروثرز، أخصائية طب الرئة والعناية المركزة وأستاذة الطب بجامعة واشنطن وأحد الأطباء العاملين في المستشفيات التي استقبلت المرضى، إن الدراسة عبارة عن إجابة لسؤال حير البعض حول العالم وهو كيف يمكن لبعض الحالات الشفاء من الفيروس دون غيرهم وما هو العلاج المتبع والذي نجح في انقاذ الكثير رغم إعلان مسؤولي الصحة عالميًا بأن كورونا لم يتم العثور على لقاح له حتى الآن- وفقًا لموقع "Washingtonpost".
وأضافت أن المشاركين في الدراسة تتبعوا الأعراض المهددة للحياة التي أحدثها فيروس كورونا في الجسم وفي المقابل تم تحديد الأدوية التي تعالج كل شئ على حدا، وأبرز شئ كان يهدد حياة المرضى هو تعرض الرئتين للتدمير بعد أن يكون كوفيد 19 قد استوطن بها، ولذلك اعتمد أغلب الدواء على منح الأكسجين للمرضى.
وأوضح أن الدراسة شملت 52 مريضًا بأعراض مختلفة وملاحظة تطور حالتهم الصحية على مدار 28 يوميًا، لتكشف النتائج عن تسجيل أعداد وفيات عالية في العينة لمن عانوا من التهاب رئوي شديد وتم نقلهم للعناية المركزة لفوات الأوان على انقاذهم وكان عددم 32 مريضًا وهو ما يعني 61%، وحدثت الوفيات في الأسبوع الأول من دخولهم العناية المشددة.
وأشارت إلى أن الأطباء لم ينجحوا في انقاذ بعض المرضى بسبب الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وهى أشياء تجعل استجابة الرئة للعلاجات ضعيفة.
وقال جيمس تشالمرز، أستاذ سريري في كلية الطب بجامعة دندي في اسكتلندا وأحد المشاركين في الدراسة، إن الأطباء يبذلون مجهود بطولي في سبيل انقاذ مرضى كورونا القاتل ولكن بعض الأجساد لا تستجيب للعلاجات العادية لأنها ضعيفة في الأساس وهذا يجعل المرض يتمكن سريعًا من الرئة.
متابعات
وقالت كريستينا كروثرز، أخصائية طب الرئة والعناية المركزة وأستاذة الطب بجامعة واشنطن وأحد الأطباء العاملين في المستشفيات التي استقبلت المرضى، إن الدراسة عبارة عن إجابة لسؤال حير البعض حول العالم وهو كيف يمكن لبعض الحالات الشفاء من الفيروس دون غيرهم وما هو العلاج المتبع والذي نجح في انقاذ الكثير رغم إعلان مسؤولي الصحة عالميًا بأن كورونا لم يتم العثور على لقاح له حتى الآن- وفقًا لموقع "Washingtonpost".
وأضافت أن المشاركين في الدراسة تتبعوا الأعراض المهددة للحياة التي أحدثها فيروس كورونا في الجسم وفي المقابل تم تحديد الأدوية التي تعالج كل شئ على حدا، وأبرز شئ كان يهدد حياة المرضى هو تعرض الرئتين للتدمير بعد أن يكون كوفيد 19 قد استوطن بها، ولذلك اعتمد أغلب الدواء على منح الأكسجين للمرضى.
وأوضح أن الدراسة شملت 52 مريضًا بأعراض مختلفة وملاحظة تطور حالتهم الصحية على مدار 28 يوميًا، لتكشف النتائج عن تسجيل أعداد وفيات عالية في العينة لمن عانوا من التهاب رئوي شديد وتم نقلهم للعناية المركزة لفوات الأوان على انقاذهم وكان عددم 32 مريضًا وهو ما يعني 61%، وحدثت الوفيات في الأسبوع الأول من دخولهم العناية المشددة.
وأشارت إلى أن الأطباء لم ينجحوا في انقاذ بعض المرضى بسبب الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وهى أشياء تجعل استجابة الرئة للعلاجات ضعيفة.
وقال جيمس تشالمرز، أستاذ سريري في كلية الطب بجامعة دندي في اسكتلندا وأحد المشاركين في الدراسة، إن الأطباء يبذلون مجهود بطولي في سبيل انقاذ مرضى كورونا القاتل ولكن بعض الأجساد لا تستجيب للعلاجات العادية لأنها ضعيفة في الأساس وهذا يجعل المرض يتمكن سريعًا من الرئة.
متابعات