فيروس كورونا يُدخل في أنحاء العالم سلوكيات جديدة للوقاية منه
03-04-2020 08:15 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أدخل فيروس كورونا الجديد إلى كل المجتمعات في أنحاء العالم سلوكيات جديدة هدفها الوقاية منه، ورفع البعض بالفعل شعار عدم السلام والتقبيل عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
مديرة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة سيلفيا برياند، نشرت على تويتر مجموعة من التحيات التي قد تغنينا عن المصافحة، مستوحاة من ثقافات موجودة بالفعل.
ومن ضمن تحيات السلام والوداع التي حثت عليها برياند هز المرفقين أو التلويح بالأيدي، والتصادم بالأكواع أو حركة "واي" التايلندية.
ومن ضمن التحيا التي يحث عليها المسؤولون الصحيون، حركة ناماستي أو نامسكار وهي إحدى صور التحية في الثقافة الهندية، ويشيع استخدامها في الهند ونيبال عند اللقاء والوداع.
وفي بكين حيث بدأت أزمة فيروس كورونا، كتب على ألواح حمراء عبارات تشجع الناس على تجنّب المصافحة والاستعاضة عنها بضم اليدين كل شخص على حدة. كما نصح باستخدام حركة "غونغ شو" التقليدية (وضع قبضة يد في كف الأخرى) لإلقاء التحية.
والاثنين، رفض وزير الداخلية الألماني رد السلام على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي كانت قد بادرت بمد يدها للمصافحة، ما أدى إلى موقف محرج تفهمته المستشارة سريعا وقابلته بابتسامة. لكن هذا الموقف قد يصعب الحدوث في بلد شرق أوسطي إذ يمكن أن يخسر المسؤول منصبه إذا لم يصافح الأعلى منه درتبة في الوظيفة.
والسبت، نصح وزير الصحة الفرنسي أوليفر فيران الفرنسيين بالابتعاد عن التقليد المتبع البلاد منذ فترة طويلة وهو طبع القبلة على وجه الشخص عدة مرات، بسبب مخاوف من فيروس كورونا، مضيفا أنه ينبغي أيضا عدم المصافحة بالأيدي.
لكن في مصر، ومنذ أكثر من شهر تقدم النائب المصري رضا البلتاجي، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة والسكان هالة زايد، بشأن منع انتشار فيروس كورونا بين المصريين، داعيا إلى إعداد حملات توعية تحذر من "خطورة عادة تبادل القبلات في مختلف المناسبات".
وأصبح عدم السلام بالأيدي يمثل "تحديا" في المجتمع الإيطالي بحسب تعبير المفوض الخاص الإيطالي أنغيلو بوريلي المسؤول عن أزمة كورونا، حيث تشهد بلاده التفشي الأكبر للفيروس في أوروبا.
متابعات
مديرة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة سيلفيا برياند، نشرت على تويتر مجموعة من التحيات التي قد تغنينا عن المصافحة، مستوحاة من ثقافات موجودة بالفعل.
ومن ضمن تحيات السلام والوداع التي حثت عليها برياند هز المرفقين أو التلويح بالأيدي، والتصادم بالأكواع أو حركة "واي" التايلندية.
ومن ضمن التحيا التي يحث عليها المسؤولون الصحيون، حركة ناماستي أو نامسكار وهي إحدى صور التحية في الثقافة الهندية، ويشيع استخدامها في الهند ونيبال عند اللقاء والوداع.
وفي بكين حيث بدأت أزمة فيروس كورونا، كتب على ألواح حمراء عبارات تشجع الناس على تجنّب المصافحة والاستعاضة عنها بضم اليدين كل شخص على حدة. كما نصح باستخدام حركة "غونغ شو" التقليدية (وضع قبضة يد في كف الأخرى) لإلقاء التحية.
والاثنين، رفض وزير الداخلية الألماني رد السلام على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي كانت قد بادرت بمد يدها للمصافحة، ما أدى إلى موقف محرج تفهمته المستشارة سريعا وقابلته بابتسامة. لكن هذا الموقف قد يصعب الحدوث في بلد شرق أوسطي إذ يمكن أن يخسر المسؤول منصبه إذا لم يصافح الأعلى منه درتبة في الوظيفة.
والسبت، نصح وزير الصحة الفرنسي أوليفر فيران الفرنسيين بالابتعاد عن التقليد المتبع البلاد منذ فترة طويلة وهو طبع القبلة على وجه الشخص عدة مرات، بسبب مخاوف من فيروس كورونا، مضيفا أنه ينبغي أيضا عدم المصافحة بالأيدي.
لكن في مصر، ومنذ أكثر من شهر تقدم النائب المصري رضا البلتاجي، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة والسكان هالة زايد، بشأن منع انتشار فيروس كورونا بين المصريين، داعيا إلى إعداد حملات توعية تحذر من "خطورة عادة تبادل القبلات في مختلف المناسبات".
وأصبح عدم السلام بالأيدي يمثل "تحديا" في المجتمع الإيطالي بحسب تعبير المفوض الخاص الإيطالي أنغيلو بوريلي المسؤول عن أزمة كورونا، حيث تشهد بلاده التفشي الأكبر للفيروس في أوروبا.
متابعات