بريطانيا تدشن قوة قرصنة إلكترونية لاستهداف الإرهابيين
03-04-2020 06:35 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تُخطط المملكة المتحدة تدشين قوة قرصنة إلكترونية متخصصة يمكنها استهداف الدول المعادية والتنظيمات الإرهابية قريباً.
وشهدت خطوة الإعلان عن تشغيل وتشكيل القوات السيبرانية البريطانية، وقوامها نحو 500 متخصص، بعض التأخير بسبب الخلاف بشأن تبعيتها وإدارتها بين وزارة الدفاع وهيئة الاتصالات الحكومية GCHQ
وتعمل القوات السيبرانية بالفعل منذ عامين، في إطار مبادرة مشتركة بين وزارة الدفاع وGCHQ، وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الغارديان" أنه سيتم دمج بعض القدرات الموجودة بالإضافة إلى تطوير قدرات جديدة. وأضافت المصادر أن الجدل حول التفاصيل كان السبب في تأخر الإعلان الرسمي عن تدشينها.
وتحرص بريطانيا على أن يُنظر إلى القوات السيبرانية على أنها "قوة إلكترونية" قادرة على تعطيل مؤامرات ومخططات الدول المعادية، وتستهدف شبكات الأقمار الصناعية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، فضلاً عن محاولة القضاء على شبكات الاتصالات، التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
ولكن، بحسب المصادر، يتخوف المسؤولون من التفاصيل، بحجة أن الكثير مما يمكن أن تقوم به القوات السيبرانية الهجومية البريطانية ينبغي أن يظل مصنفًا "بالغ السرية". ومن غير المتوقع أن يتم الكشف عن هوية قائد القوات السيبرانية علنًا، مع التنويه بتكهنات سابقة بأنها ستكون امرأة غير دقيقة.
متابعات
وشهدت خطوة الإعلان عن تشغيل وتشكيل القوات السيبرانية البريطانية، وقوامها نحو 500 متخصص، بعض التأخير بسبب الخلاف بشأن تبعيتها وإدارتها بين وزارة الدفاع وهيئة الاتصالات الحكومية GCHQ
وتعمل القوات السيبرانية بالفعل منذ عامين، في إطار مبادرة مشتركة بين وزارة الدفاع وGCHQ، وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الغارديان" أنه سيتم دمج بعض القدرات الموجودة بالإضافة إلى تطوير قدرات جديدة. وأضافت المصادر أن الجدل حول التفاصيل كان السبب في تأخر الإعلان الرسمي عن تدشينها.
وتحرص بريطانيا على أن يُنظر إلى القوات السيبرانية على أنها "قوة إلكترونية" قادرة على تعطيل مؤامرات ومخططات الدول المعادية، وتستهدف شبكات الأقمار الصناعية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، فضلاً عن محاولة القضاء على شبكات الاتصالات، التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
ولكن، بحسب المصادر، يتخوف المسؤولون من التفاصيل، بحجة أن الكثير مما يمكن أن تقوم به القوات السيبرانية الهجومية البريطانية ينبغي أن يظل مصنفًا "بالغ السرية". ومن غير المتوقع أن يتم الكشف عن هوية قائد القوات السيبرانية علنًا، مع التنويه بتكهنات سابقة بأنها ستكون امرأة غير دقيقة.
متابعات