معدلات التضخم في تركيا هي الأعلى خلال 10 سنوات
03-04-2020 05:53 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية صرّح أيقوت أردوغدو، نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة التركية، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة ، على بيانات حكومية صدرت الثلاثاء، حول زيادة معدلات التضخم أكثر من 12% خلال فبراير الماضي، مرتفعا للشهر الثاني على التوالي، ليواصل الضغط على الأتراك الذين يعاني أغلبهم من صعود حاد في أسعار السلع والخدمات.
وأوضح المعارض التركي أن نسبة التضخم وفق ما أعلنه معهد الإحصاء سجلت 12.37% على أساس سنوي، مضيفا: "وهذه النسبة بعيدة كل البعد عن نسبة الـ5% التي سبق أن أعلن البنك المركزي عن تحقيقها خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "وعند النظر إلى معدلات التضخم التي يتم حسابها كل 12 شهرا، يتضح أن النسبة المعلنة تقدر بـ13.94% في فبراير/شباط الماضي".
ولفت إلى أن "معدلات التضخم هذه ما وصلت إلى هذه الأرقام القياسية إلا بعد الانتقال بنظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي؛ لكن القصر الحاكم لا علم له بغلاء المعيشة الذي يعاني منه المواطنون".
وأضاف: "ورغم كل هذا فإن رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، قد يخرج علينا بتصريحاته المعتادة ويقول إنهم يفعلون كل ما بوسعهم حتى لا يتركوا العمال، والموظفين، والمتقاعدين فريسة للتضخم".
واستطرد: "لكن الوضع الحالي يقتضي منا أن نسأل أردوغان ونقول له: من الذي أصبح فريسة لمعدلات التضخم هذه؟"، مضيفا: "المواطنون بسبب الفواتير، والضرائب، وكذلك التضخم، وارتفاع الأسعار، باتوا في حيرة من أمرهم كيف يمكنهم إكمال يومهم، وليس شهرهم".
متابعات
وأوضح المعارض التركي أن نسبة التضخم وفق ما أعلنه معهد الإحصاء سجلت 12.37% على أساس سنوي، مضيفا: "وهذه النسبة بعيدة كل البعد عن نسبة الـ5% التي سبق أن أعلن البنك المركزي عن تحقيقها خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "وعند النظر إلى معدلات التضخم التي يتم حسابها كل 12 شهرا، يتضح أن النسبة المعلنة تقدر بـ13.94% في فبراير/شباط الماضي".
ولفت إلى أن "معدلات التضخم هذه ما وصلت إلى هذه الأرقام القياسية إلا بعد الانتقال بنظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي؛ لكن القصر الحاكم لا علم له بغلاء المعيشة الذي يعاني منه المواطنون".
وأضاف: "ورغم كل هذا فإن رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، قد يخرج علينا بتصريحاته المعتادة ويقول إنهم يفعلون كل ما بوسعهم حتى لا يتركوا العمال، والموظفين، والمتقاعدين فريسة للتضخم".
واستطرد: "لكن الوضع الحالي يقتضي منا أن نسأل أردوغان ونقول له: من الذي أصبح فريسة لمعدلات التضخم هذه؟"، مضيفا: "المواطنون بسبب الفواتير، والضرائب، وكذلك التضخم، وارتفاع الأسعار، باتوا في حيرة من أمرهم كيف يمكنهم إكمال يومهم، وليس شهرهم".
متابعات