المبعوث الأممي إلى ليبيا يُعلن بشكل مفاجئ مساء امس استقالته
03-03-2020 07:43 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بشكل مفاجئ مساء الاثنين استقالته من منصبه لدواعٍ صحية، تاركاً الأزمة الليبية "معلّقة"، ومخلّفاً وراءه تساؤلات عديدة حول الدوافع الحقيقية لانسحابه من الملف الليبي وتداعيات ذلك على مسار العملية السياسية في ليبيا، ودلالات توقيت الاستقالة، الذي يتزامن مع بدء المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية بين طرفي الصراع بالبلاد في جينف، وتدهور الوضع على الأرض.
وتم تعيين غسان سلامة مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة إلى ليبيا في الـ16 من يونيو 2017 خلفاً للألماني، مارتن كوبلر، لكن جهوده في إرساء السلام لم تنجح في هذا البلد الذي لا يزال يعاني فوضى أمنية وانقساماً سياسياً وصراعاً على السلطة، حيث واجه أداءه وطريقة إدارته للأزمة انتقادات عديدة داخل ليبيا.
وبعد قرابة 3 سنوات في المنصب، قرر سلامة إنهاء المسيرة، وكتب استقالته في تغريدة على "تويتر"، عازياً السبب إلى الإجهاد".
بعيدا عن هذا السبب المعلن، اختلفت القراءات والتحليلات لدوافعها، حيث رأى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة الذي وصف استقالة سلامة بالخسارة لليبيا، أن المبعوث الأممي سئم مناورات أطراف الأزمة السياسية، التي تسعى جاهدة لإجهاض وإفشال جميع المسارات السياسية التي تمخضت عن مؤتمر برلين ونسف جميع أشكال الحل السياسي أو الحلول التوفيقية من خلال شروطها التعجيزية المسبقة، للدخول في المفاوضات السياسية والاقتصادية والعسكرية الأخيرة.
وأضاف في تصريح للعربية.نت "يبدو أنه وصل معهم إلى طريق مسدود، جميع الأطراف السياسية الليبية، بالرغم من انقسامها وتشرذمها واقتتالها، اتفقت على توجيه أسهم العداء إلى سلامة وإفشال مساعيه، وهذا فشل لليبيين بالدرجة الأولى الذين يسعون لإطالة أمد الأزمة من خلال التعنت والرفض لجميع أشكال الحلول، ولا تتحمل مسؤوليته لا البعثة الأممية ولا الأمم المتحدة ولا المبعوثون الامميون السابقون.
كما أشار إلى أن بعض الأطراف السياسية سعت لإفشال مهمة غسان سلامة، من أجل إطالة الأزمة، لأنها تعلم أنّه في انتهاء الأزمة انتهاء لوجودهم، مؤكدا أن أزمة ليبيا ليست في مبعوثي الأمم المتحدة، وإنما في سياسييها وفي كل مؤسساتها".
العربية نت
وتم تعيين غسان سلامة مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة إلى ليبيا في الـ16 من يونيو 2017 خلفاً للألماني، مارتن كوبلر، لكن جهوده في إرساء السلام لم تنجح في هذا البلد الذي لا يزال يعاني فوضى أمنية وانقساماً سياسياً وصراعاً على السلطة، حيث واجه أداءه وطريقة إدارته للأزمة انتقادات عديدة داخل ليبيا.
وبعد قرابة 3 سنوات في المنصب، قرر سلامة إنهاء المسيرة، وكتب استقالته في تغريدة على "تويتر"، عازياً السبب إلى الإجهاد".
بعيدا عن هذا السبب المعلن، اختلفت القراءات والتحليلات لدوافعها، حيث رأى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة الذي وصف استقالة سلامة بالخسارة لليبيا، أن المبعوث الأممي سئم مناورات أطراف الأزمة السياسية، التي تسعى جاهدة لإجهاض وإفشال جميع المسارات السياسية التي تمخضت عن مؤتمر برلين ونسف جميع أشكال الحل السياسي أو الحلول التوفيقية من خلال شروطها التعجيزية المسبقة، للدخول في المفاوضات السياسية والاقتصادية والعسكرية الأخيرة.
وأضاف في تصريح للعربية.نت "يبدو أنه وصل معهم إلى طريق مسدود، جميع الأطراف السياسية الليبية، بالرغم من انقسامها وتشرذمها واقتتالها، اتفقت على توجيه أسهم العداء إلى سلامة وإفشال مساعيه، وهذا فشل لليبيين بالدرجة الأولى الذين يسعون لإطالة أمد الأزمة من خلال التعنت والرفض لجميع أشكال الحلول، ولا تتحمل مسؤوليته لا البعثة الأممية ولا الأمم المتحدة ولا المبعوثون الامميون السابقون.
كما أشار إلى أن بعض الأطراف السياسية سعت لإفشال مهمة غسان سلامة، من أجل إطالة الأزمة، لأنها تعلم أنّه في انتهاء الأزمة انتهاء لوجودهم، مؤكدا أن أزمة ليبيا ليست في مبعوثي الأمم المتحدة، وإنما في سياسييها وفي كل مؤسساتها".
العربية نت