تصعيد في سوريا بعد خسائر تركية فادحة في هجوم واحد منذ بدء تدخلها العسكري
02-29-2020 05:52 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بعدما منيت بأفدح خسائر في هجوم واحد منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا عام 2016، طلبت أنقرة دعم المجموعة الدولية ملوّحة بتهديد فتح أبواب الهجرة مجدّدًا الى أوروبا.
واحتشد عشرات الأشخاص، غالبيّتهم أفغان، في محطّة باصات في اسطنبول حيث ركبوا حافلات وسيّارات أجرة باتّجاه حدود اليونان حيث كان بالإمكان رؤية لاجئين يسيرون في طابور طويل على جانب الطريق.
والخميس قُتل 33 جنديًا تركيًا على الأقلّ في ضربات جوّية نسبتها انقرة الى قوات النظام السوري في ادلب، وردّت تركيا ما أدّى الى مقتل 31 عنصرا من قوات النظام السوري حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة مقتل جندي تركي وإصابة آخر في قصف مدفعي شنه النظام السوري في شمال سوريا.
وكتبت الوزارة على تويتر ان تركيا "تواصل (الرد عبر) ضرب أهداف تابعة للنظام" في إدلب.
ومن شأن هذا التصعيد أن يفاقم الوضع الإنساني الصعب أساسا في ادلب حيث نزح حوالى مليون شخص في الأشهر الماضية بسبب هجوم تشنه قوات النظام السوري منذ كانون الاول/ديسمبر.
وأمام هذا الوضع الصعب، دعت الأمم المتحدة الى وقف إطلاق نار فوري، فيما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من انزلاق سوريا الى "مواجهة عسكرية دولية كبرى".
أ ف ب
واحتشد عشرات الأشخاص، غالبيّتهم أفغان، في محطّة باصات في اسطنبول حيث ركبوا حافلات وسيّارات أجرة باتّجاه حدود اليونان حيث كان بالإمكان رؤية لاجئين يسيرون في طابور طويل على جانب الطريق.
والخميس قُتل 33 جنديًا تركيًا على الأقلّ في ضربات جوّية نسبتها انقرة الى قوات النظام السوري في ادلب، وردّت تركيا ما أدّى الى مقتل 31 عنصرا من قوات النظام السوري حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة مقتل جندي تركي وإصابة آخر في قصف مدفعي شنه النظام السوري في شمال سوريا.
وكتبت الوزارة على تويتر ان تركيا "تواصل (الرد عبر) ضرب أهداف تابعة للنظام" في إدلب.
ومن شأن هذا التصعيد أن يفاقم الوضع الإنساني الصعب أساسا في ادلب حيث نزح حوالى مليون شخص في الأشهر الماضية بسبب هجوم تشنه قوات النظام السوري منذ كانون الاول/ديسمبر.
وأمام هذا الوضع الصعب، دعت الأمم المتحدة الى وقف إطلاق نار فوري، فيما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من انزلاق سوريا الى "مواجهة عسكرية دولية كبرى".
أ ف ب