الأمم المتحدة تُحضّر لارسال بعثة إنسانية إلى إدلب
02-29-2020 05:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلن أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الجمعة بدء التحضيرات لإرسال بعثة إنسانية أممية إلى إدلب.
ولدى سؤاله خلال لقاء مقتضب مع الصحافة لمعرفة إذا حان الوقت لإرسال موظفين تابعين للأمم المتحدة إلى إدلب لتقييم الوضع فيها، أجاب انطونيو غوتيريش أنّ "ثمة بعثة إنسانية قيد التحضير لهذا الغرض بالضبط".
ولم يعط تفاصيل حول تشكيلة هذه البعثة وحول موعد ذهابها إلى إدلب ومدة بقائها هناك.
وقال دبلوماسيون رفضوا الكشف عن هويتهم إنّ البعثة قد تحضر الاسبوع المقبل وستضم ممثلين عن مختلف وكالات الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى الشؤون الإنسانية، قد تضم ايضاً ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي ويونيسف.
وأشار غوتيريش إلى انّ "الحاجة الأكثر إلحاحاً تكمن في (التوصل) إلى وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة تماماً".
وأضاف "في كل اتصالاتي مع الأطراف المعنية، ليس لدي سوى رسالة واحدة: اتخذوا خطوة إلى الوراء بينما أنتم عند حافة التصعيد".
وشدد على انّه "من الضروري أن تتوقف المعارك"، ولكن من دون أن يعلن عن مبادرة او الإشارة بوضوح إلى روسيا رغم تنديده باستمرار "الغارات الجوية التي تطال مدارس ومراكز طبية".
وخلال لقائه الأربعاء مع الغربيين في مجلس الأمن، طلبت المانيا منه التوجه إلى إدلب بهدف دعم وقف الأعمال القتالية وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية الدولية إلى هذه المنطقة، وفق ما قال دبلوماسيون.
واضافت المصادر الدبلوماسية لفرانس برس أنّ غوتيريش رفض، معتبراً أنّ زيارة مماثلة قد تؤدي إلى "نتائج عكسية".
ولدى سؤاله خلال لقاء مقتضب مع الصحافة لمعرفة إذا حان الوقت لإرسال موظفين تابعين للأمم المتحدة إلى إدلب لتقييم الوضع فيها، أجاب انطونيو غوتيريش أنّ "ثمة بعثة إنسانية قيد التحضير لهذا الغرض بالضبط".
ولم يعط تفاصيل حول تشكيلة هذه البعثة وحول موعد ذهابها إلى إدلب ومدة بقائها هناك.
وقال دبلوماسيون رفضوا الكشف عن هويتهم إنّ البعثة قد تحضر الاسبوع المقبل وستضم ممثلين عن مختلف وكالات الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى الشؤون الإنسانية، قد تضم ايضاً ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي ويونيسف.
وأشار غوتيريش إلى انّ "الحاجة الأكثر إلحاحاً تكمن في (التوصل) إلى وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة تماماً".
وأضاف "في كل اتصالاتي مع الأطراف المعنية، ليس لدي سوى رسالة واحدة: اتخذوا خطوة إلى الوراء بينما أنتم عند حافة التصعيد".
وشدد على انّه "من الضروري أن تتوقف المعارك"، ولكن من دون أن يعلن عن مبادرة او الإشارة بوضوح إلى روسيا رغم تنديده باستمرار "الغارات الجوية التي تطال مدارس ومراكز طبية".
وخلال لقائه الأربعاء مع الغربيين في مجلس الأمن، طلبت المانيا منه التوجه إلى إدلب بهدف دعم وقف الأعمال القتالية وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية الدولية إلى هذه المنطقة، وفق ما قال دبلوماسيون.
واضافت المصادر الدبلوماسية لفرانس برس أنّ غوتيريش رفض، معتبراً أنّ زيارة مماثلة قد تؤدي إلى "نتائج عكسية".