الجامعة العربية تدعو إلى تكاتف الجهود من أجل توحيد إجراءات التصدي لفيروس كورونا
02-28-2020 12:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية دعت جامعة الدول العربية إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل توحيد إجراءات التأهب والاستجابة والتصدي لمنع انتقال وانتشار فيروس كورونا، مشددة على أهمية تعزيز التواصل بين الدول العربية الأعضاء وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين الهيئات الصحية والقطاعات ذات العلاقة وتقديم كل الدعم إلى الدول المتأثرة بالفيروس عند رصد حالات الإصابة.
وأعربت الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، خلال إلقاء كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية في افتتاح الدورة العادية 53 لمجلس وزراء الصحة العرب عن تقديرها للجهود الاحترازية التي اتخذتها الصين ومختلف الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية خاصة في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يشهدها العالم للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وحثت المجلس على الموافقة خلال أعمال هذه الدورة على تنظيم مؤتمر عربي علمي بالجامعة العربية حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم القطاعات الصحية بالدول العربية وتطوير البحث العلمي في الوطن العربي وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية بالقاهرة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمجلس العربي للاختصاصات الصحية.
ودعت أبوغزالة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات الصحية المختلفة وتقديم جميع أشكال الدعم للدول العربية المستضيفة للاجئين والنازحين التي تأثرت نظمها الصحية حتى تتمكن من تقديم خدمات صحية ذات جودة دون تمييز للحفاظ على حق الإنسان في الصحة وفي العيش الكريم.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع سفير الصين في مصر ليو لي جيينج، والذي وجه الشكر في كلمته للدول العربية لدعمها لبكين في مواجهة فيروس كورونا منذ بداية ظهوره، مؤكدا أن هذا الفيروس يشكل تحدياً مشتركا للعالم.
وقال السفير إن الصين ستحارب الفيروس بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي بلا أي هوادة، منوها بأن الوضع يشهد تحسنًا مستمرًا، حيث زاد عدد المتعافين خلال الأيام الماضية إلى 32 ألفاً ونسبة الوفاة هي 5ر3% من المصابين وهي نسبة أقل من بعض أنواع الإنفلونزا العادية وهي نتائج إيجابية مشجعة.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري ضرورة التصدي للشائعات بشأن فيروس كورونا التي قد تكون أحيانا مقلقة للمجتمع من المرض نفسه، مشيرًا إلى أهمية ضمان تبادل البيانات الدقيقة في الوقت المناسب من خلال الأدوات المتوفرة في منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن بلدان المنطقة اتخذت خطوات بالغة الأهمية من حيث التعزيزات التي قامت بها في مناطق الدخول، مؤكدا أهمية تعزيز قدرات البلدان للتعاون مع حالات الطوارئ الصحية مع تزويد البلدان ذات الأولوية بما تحتاجه من إمدادات، خصوصًا وأن هناك دولا تحتاج إلى دعم من نوع آخر، وقد لا تحتاج إلى دعم مالي بل تقني فقط.
وكالات
وأعربت الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، خلال إلقاء كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية في افتتاح الدورة العادية 53 لمجلس وزراء الصحة العرب عن تقديرها للجهود الاحترازية التي اتخذتها الصين ومختلف الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية خاصة في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يشهدها العالم للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وحثت المجلس على الموافقة خلال أعمال هذه الدورة على تنظيم مؤتمر عربي علمي بالجامعة العربية حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم القطاعات الصحية بالدول العربية وتطوير البحث العلمي في الوطن العربي وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية بالقاهرة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمجلس العربي للاختصاصات الصحية.
ودعت أبوغزالة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات الصحية المختلفة وتقديم جميع أشكال الدعم للدول العربية المستضيفة للاجئين والنازحين التي تأثرت نظمها الصحية حتى تتمكن من تقديم خدمات صحية ذات جودة دون تمييز للحفاظ على حق الإنسان في الصحة وفي العيش الكريم.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع سفير الصين في مصر ليو لي جيينج، والذي وجه الشكر في كلمته للدول العربية لدعمها لبكين في مواجهة فيروس كورونا منذ بداية ظهوره، مؤكدا أن هذا الفيروس يشكل تحدياً مشتركا للعالم.
وقال السفير إن الصين ستحارب الفيروس بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي بلا أي هوادة، منوها بأن الوضع يشهد تحسنًا مستمرًا، حيث زاد عدد المتعافين خلال الأيام الماضية إلى 32 ألفاً ونسبة الوفاة هي 5ر3% من المصابين وهي نسبة أقل من بعض أنواع الإنفلونزا العادية وهي نتائج إيجابية مشجعة.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري ضرورة التصدي للشائعات بشأن فيروس كورونا التي قد تكون أحيانا مقلقة للمجتمع من المرض نفسه، مشيرًا إلى أهمية ضمان تبادل البيانات الدقيقة في الوقت المناسب من خلال الأدوات المتوفرة في منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن بلدان المنطقة اتخذت خطوات بالغة الأهمية من حيث التعزيزات التي قامت بها في مناطق الدخول، مؤكدا أهمية تعزيز قدرات البلدان للتعاون مع حالات الطوارئ الصحية مع تزويد البلدان ذات الأولوية بما تحتاجه من إمدادات، خصوصًا وأن هناك دولا تحتاج إلى دعم من نوع آخر، وقد لا تحتاج إلى دعم مالي بل تقني فقط.
وكالات