احتجاجات على بناء مخيمات جديدة للمهاجرين في اليونان .. وعشرات المصابين
02-27-2020 07:47 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رشق مئات المتظاهرين في جزيرة ليسبوس اليونانية الأربعاء بالحجارة عناصر الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وذلك وفقاً لوكالة فرانس برس في اليوم الثاني من الاحتجاجات على إقامة مخيمات جديدة للمهاجرين.
وتعرض عشرة محتجين وعشرات من عناصر الشرطة لإصابات طفيفة جراء مواجهات سجلت طوال اليوم في بلدة مانتامادوس التي تجري على مقربة منها أعمال إقامة مخيم لنحو سبعة آلاف مهاجر.
وشهدت جزر ليسبوس وخيوس وساموس، الجزر اليونانية الأكثر استقبالا للمهاجرين، إضرابا عاما، وقد دعا رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى الهدوء وسط تزايد انتقادات المعارضة.
ومساء الأربعاء تجمّع نحو ألفي شخص أمام مركز للشرطة وحاولوا اقتحامه، وقد تصدّى لهم عناصر مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وبعد محادثات استمرت أسابيع ولم تسفر عن أي اتفاق مع مسؤولي الجزيرة حول موقع إقامة المخيم الجديد، أرسلت الحكومة خلسة الإثنين معدات بناء إلى ليسبوس وخيوس حيث نشرت مئات من عناصر مكافحة الشغب، ما أثار غضبا عارما.
وتعتبر أحزاب المعارضة أن خطط الحكومة تخالف قواعد الديموقراطية فيما يصفها مسؤولون محليون بأنها محاولة "وحشية" تهدف إلى "تحويل ليسبوس وخيوس بالقوة إلى سجنين".
وأصيب عشرات المتظاهرين والشرطيين منذ اندلاع أعمال العنف ليل الإثنين.
وإزاء النقمة الشعبية على شرطة مكافحة الشغب أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس مساء أمس الأربعاء أن "بعضاً من الشرطيين" الذين وصلوا من أراضي اليونان القارية لتعزيز الأمن "سيغادرون الجزر".
ويعيش أكثر من 38 ألف مهاجر، وصلوا بغالبيتهم من تركيا، في مخيمات في جزر ليسبوس وساموس وخيوس وليروس وكوس في حين لا تتجاوز قدرة استيعابها 6200 شخص.
ورفضت السلطات المحلية خطط الحكومة بناء مخيمات جديدة بدلا من مراكز الاستقبال المكتظة التي يعيش فيها طالبو اللجوء في ظروف صعبة.
ويشتكي سكان تلك الجزر من انعدام الأمن ومشكلات في الصحة العامة يحمّلون موجات المهاجرين مسؤوليتها، ويعارضون خطط بناء مخيمات حكومية جديدة لهم.
ويؤكد سكان الجزر أنهم لن يوافقوا سوى على منشآت صغيرة يخضع طالبو اللجوء فيها لعمليات تدقيق قبل إرسالهم إلى البر اليوناني الرئيسي أو إعادتهم إلى تركيا المجاورة.
أ ف ب
وتعرض عشرة محتجين وعشرات من عناصر الشرطة لإصابات طفيفة جراء مواجهات سجلت طوال اليوم في بلدة مانتامادوس التي تجري على مقربة منها أعمال إقامة مخيم لنحو سبعة آلاف مهاجر.
وشهدت جزر ليسبوس وخيوس وساموس، الجزر اليونانية الأكثر استقبالا للمهاجرين، إضرابا عاما، وقد دعا رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى الهدوء وسط تزايد انتقادات المعارضة.
ومساء الأربعاء تجمّع نحو ألفي شخص أمام مركز للشرطة وحاولوا اقتحامه، وقد تصدّى لهم عناصر مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وبعد محادثات استمرت أسابيع ولم تسفر عن أي اتفاق مع مسؤولي الجزيرة حول موقع إقامة المخيم الجديد، أرسلت الحكومة خلسة الإثنين معدات بناء إلى ليسبوس وخيوس حيث نشرت مئات من عناصر مكافحة الشغب، ما أثار غضبا عارما.
وتعتبر أحزاب المعارضة أن خطط الحكومة تخالف قواعد الديموقراطية فيما يصفها مسؤولون محليون بأنها محاولة "وحشية" تهدف إلى "تحويل ليسبوس وخيوس بالقوة إلى سجنين".
وأصيب عشرات المتظاهرين والشرطيين منذ اندلاع أعمال العنف ليل الإثنين.
وإزاء النقمة الشعبية على شرطة مكافحة الشغب أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس مساء أمس الأربعاء أن "بعضاً من الشرطيين" الذين وصلوا من أراضي اليونان القارية لتعزيز الأمن "سيغادرون الجزر".
ويعيش أكثر من 38 ألف مهاجر، وصلوا بغالبيتهم من تركيا، في مخيمات في جزر ليسبوس وساموس وخيوس وليروس وكوس في حين لا تتجاوز قدرة استيعابها 6200 شخص.
ورفضت السلطات المحلية خطط الحكومة بناء مخيمات جديدة بدلا من مراكز الاستقبال المكتظة التي يعيش فيها طالبو اللجوء في ظروف صعبة.
ويشتكي سكان تلك الجزر من انعدام الأمن ومشكلات في الصحة العامة يحمّلون موجات المهاجرين مسؤوليتها، ويعارضون خطط بناء مخيمات حكومية جديدة لهم.
ويؤكد سكان الجزر أنهم لن يوافقوا سوى على منشآت صغيرة يخضع طالبو اللجوء فيها لعمليات تدقيق قبل إرسالهم إلى البر اليوناني الرئيسي أو إعادتهم إلى تركيا المجاورة.
أ ف ب