مدير جامعة الملك خالد يرعى افتتاح ملتقى "الترجمة حوار الثقافات"
02-26-2020 12:26 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي حفل افتتاح الملتقى العلمي الثالث، الذي تنظمه الجامعة ممثلة بكلية العلوم والآداب بخميس مشيط بالتعاون مع كلية اللغات والترجمة تحت شعار "الترجمة: حوار الثقافات"، والذي يستمر لمدة يومين في المدينة الجامعية بأبها.
وفي بداية حفل الافتتاح رحب معالي مدير الجامعة بالضيوف والمشاركين في الملتقى، مقدمًا شكره لكل من ساهم في تنظيم وإقامة هذا الملتقى، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يعد الثالث من نوعه الذي تنظمه كلية العلوم والآداب بخميس مشيط، مشيدًا بجهود الكلية واهتمامها بالملتقيات والمناشط التي تصب في مصلحة منسوبي الجامعة من المهتمين والباحثين والتي ستنعكس نتائجها على مخرجات هذه الكلية والكليات الأخرى ذات العلاقة.
كما أشاد السلمي بالتعاون الذي تم بين كلية العلوم والآداب في خميس مشيط، وكلية اللغات والترجمة مؤكدًا على أهمية ذلك في تأسيس وبناء المجموعات البحثية بين التخصصات المختلفة، لافتًا إلى أن محاور هذا الملتقى تمثل أهمية قصوى في مجال الترجمة والحوار، آملًا أن يخرج هذا الملتقى بالعديد من التوصيات التي تصب في مصلحة تطوير وتقدم مجالات الترجمة.
بدوره شكر رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد بن سلمان الفيفي معالي مدير الجامعة على رعايته لهذا الملتقى، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء البحثي العلمي يتمحور حول إبداع الترجمات بين الثقافات، بسواعد الباحثين والباحثات، وصناعة التجارب والخبرات، وقال" لا أحد ينكر ما للترجمة من أهمية قصوى، ومكانة عليا، إذ إنها ساهمت منذ القدم بشكل كبير وجلي في تقدم البشرية وتطور الأمم والشعوب، فهي تمثل جسرا للعبور إلى الحضارات، ونقطة التقاء المعارف وحوار الثقافات، ووﺳﻴﻠﺔ لإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ بين الدول والكيانات، والمجتمعات"، وأكد الفيفي أن الترجمة عملية ذهنية وفكرية معقدة، تسبب في كثير من الأحيان للمترجم قلقا، وأرقا، حتى يجد بغيته ويصل إلى وجهته.
وأضاف الفيفي أن اللجنة العلمية تلقت العديد من المشاركات من داخل الجامعة وخارجها، وعكفت اللجنة على المشاركات التي وردت إليها من داخل الجامعة، إذ ربت المشاركات على 23 مشاركة، وأجازت منها 13 مشاركة.
عقب ذلك ألقى الدكتور وليد بليهش العمري كلمة المشاركين أكد من خلالها على أن الترجمة أمر حتمي لمواكبة التقدم الحضاري ونقل العلوم وتبادل الآداب والفنون، باعتبار أن للترجمة دورا لا يمكن الاستهانة به في التواصل بين الأمم، لافتا إلى دور الترجمة في الربط بين المجتمعات والشعوب المتباعدة.
وأضاف العمري أن المتتبع لتطور الحضارات الإنسانية وتنامي التقدم العلمي الإنساني يجد أن الترجمة ظاهرة تسبق كل إنجاز حضاري لكل أمة، وقدم العمري في نهاية كلمته شكره وتقديره للجامعة والقائمين على إقامة وتنظيم هذا الملتقى.
وفي ختام حفل الافتتاح كرم معالي مدير الجامعة المشاركين في الملتقى، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وفي بداية حفل الافتتاح رحب معالي مدير الجامعة بالضيوف والمشاركين في الملتقى، مقدمًا شكره لكل من ساهم في تنظيم وإقامة هذا الملتقى، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يعد الثالث من نوعه الذي تنظمه كلية العلوم والآداب بخميس مشيط، مشيدًا بجهود الكلية واهتمامها بالملتقيات والمناشط التي تصب في مصلحة منسوبي الجامعة من المهتمين والباحثين والتي ستنعكس نتائجها على مخرجات هذه الكلية والكليات الأخرى ذات العلاقة.
كما أشاد السلمي بالتعاون الذي تم بين كلية العلوم والآداب في خميس مشيط، وكلية اللغات والترجمة مؤكدًا على أهمية ذلك في تأسيس وبناء المجموعات البحثية بين التخصصات المختلفة، لافتًا إلى أن محاور هذا الملتقى تمثل أهمية قصوى في مجال الترجمة والحوار، آملًا أن يخرج هذا الملتقى بالعديد من التوصيات التي تصب في مصلحة تطوير وتقدم مجالات الترجمة.
بدوره شكر رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد بن سلمان الفيفي معالي مدير الجامعة على رعايته لهذا الملتقى، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء البحثي العلمي يتمحور حول إبداع الترجمات بين الثقافات، بسواعد الباحثين والباحثات، وصناعة التجارب والخبرات، وقال" لا أحد ينكر ما للترجمة من أهمية قصوى، ومكانة عليا، إذ إنها ساهمت منذ القدم بشكل كبير وجلي في تقدم البشرية وتطور الأمم والشعوب، فهي تمثل جسرا للعبور إلى الحضارات، ونقطة التقاء المعارف وحوار الثقافات، ووﺳﻴﻠﺔ لإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ بين الدول والكيانات، والمجتمعات"، وأكد الفيفي أن الترجمة عملية ذهنية وفكرية معقدة، تسبب في كثير من الأحيان للمترجم قلقا، وأرقا، حتى يجد بغيته ويصل إلى وجهته.
وأضاف الفيفي أن اللجنة العلمية تلقت العديد من المشاركات من داخل الجامعة وخارجها، وعكفت اللجنة على المشاركات التي وردت إليها من داخل الجامعة، إذ ربت المشاركات على 23 مشاركة، وأجازت منها 13 مشاركة.
عقب ذلك ألقى الدكتور وليد بليهش العمري كلمة المشاركين أكد من خلالها على أن الترجمة أمر حتمي لمواكبة التقدم الحضاري ونقل العلوم وتبادل الآداب والفنون، باعتبار أن للترجمة دورا لا يمكن الاستهانة به في التواصل بين الأمم، لافتا إلى دور الترجمة في الربط بين المجتمعات والشعوب المتباعدة.
وأضاف العمري أن المتتبع لتطور الحضارات الإنسانية وتنامي التقدم العلمي الإنساني يجد أن الترجمة ظاهرة تسبق كل إنجاز حضاري لكل أمة، وقدم العمري في نهاية كلمته شكره وتقديره للجامعة والقائمين على إقامة وتنظيم هذا الملتقى.
وفي ختام حفل الافتتاح كرم معالي مدير الجامعة المشاركين في الملتقى، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.