أحد برامج مجموعة المسرح ثقافة يكشف جانباً آخر عند رئيس فرقة مسرح الطائف الجديد
01-03-2018 12:33 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية شارك الممثل والمخرج السعودي - رئيس فرقة مسرح الطائف ومؤسس مجموعة #المسرح_ثقافة الأستاذ سامي الزهراني في برنامج "التأليف الحر " أحد البرامج المتعددة التي تقدمها المجموعة بمقال كشف من خلاله عن جانب آخر يضاف إلى مواهبه المتعددة .
وقد حرصت الشبكة الإعلامية السعودية على متابعة ذلك ونشر المقال ليتعرف القاريء وجمهور المسرح ومتابعي الأستاذ الزهراني تحديداً على قلمه في كتابة المقال :
المقال بعنوان : " في المسرح : كم من الجدران نهدم ؟ .. "
ثلاث جدران تقليدية في المسرح تكتمل بالجدار التخيلي الرابع الذي من خلاله يرى المتفرج كل شيء على خشبة المسرح ويعيش العرض المسرحي المقدم، مفهوم ( الجدار الرابع ) ينسب الى الفيلسوف والناقد والكاتب المسرحي الفرنسي دينيس ديدرو مع الاخذ بعين الاعتبار أن اول من اشار في كتاباته الى ( الجدار الرابع ) هو الكاتب و الممثل الفرنسي الكبير موليير، ارتبط ( الجدار الرابع ) الوهمي في منتصف القرن التاسع عشر مع المسرح الطبيعي وابتكارات المخرج الفرنسي اندرية انطوان، نخلص من هذا أن ( الجدار الرابع ) فرنسي الابتكار، المفهوم، الاشتغال .
تحدي اختراق ( الجدار الرابع ) وهدمه كان في القرن العشرين، اعني بهدم ( الجدار الرابع ) هو كسر حالة الإيهام التي تستحوذ على عقل المتفرج ليخرج من حالة الايهام إلى حالة المشاركة في الفعل الدرامي سواء كانت مشاركة فعلية اي بالتدخل في الحدث نفسه أو فكرية عن طريق استثارة تفكيره في الحدث الذي يقوم الممثلين بتمثيله على خشبة المسرح، مسرح الطفل كان شرارة انطلاق مشروع الهدم في احيان كثيرة يقوم الممثل في مسرح الطفل بتحفيز الطفل على المشاركة في العمل المسرحي اما بالتفاعل اللفظي او الجسدي من خلال المشاركة على خشبة المسرح .
عموم المسرحيين تقريباً يعرفون ( الجدار الرابع ) وكيفية هدمه، السؤال المهم والغير متوقع ( هل تعرف يا صديقي المسرحي ما هو الجدار الخامس ؟ )، ( الجدار الخامس ) مصطلح حديث له تعريفات عدة منها الحاجز المجازي الوهمي الغير مرئي ما بين النقاد المسرحيين والمشتغلين بالمسرح والعرض المسرحي المقدم يعتبر ( الجدار الخامس )، ويشير بعض النقاد الى ان عند عرض الصور من بروجكتر على خلفية اخرى غير الخلفية الرئيسة للمسرح تعتبر هذه الخلفية ( جدار خامس ) وكذلك استخدام خلفية جديدة لعرض الخيالات الامامية او الخلفية في مسرح خيال الظل يعتبر ايضاً ( جدار خامس ).
حسناً هل نستطيع أن نهدم ( الجدار الخامس )، هذا ما يحاول أن يفعله المتخصصين في المسرح منذ عام 2004م بعقد العديد من الورش في مسرح غلوب البريطاني للمساعدة في ايجاد طريقة لهدم هذا الجدار الجديد، هل نسمع بوجود ( جدار سادس ) ؟ من الممكن ذلك، هل نهدمه او نكتفي ببنائه ؟ ، في عالم المسرح المجنون لا استبعد ذلك .
وقد حرصت الشبكة الإعلامية السعودية على متابعة ذلك ونشر المقال ليتعرف القاريء وجمهور المسرح ومتابعي الأستاذ الزهراني تحديداً على قلمه في كتابة المقال :
المقال بعنوان : " في المسرح : كم من الجدران نهدم ؟ .. "
ثلاث جدران تقليدية في المسرح تكتمل بالجدار التخيلي الرابع الذي من خلاله يرى المتفرج كل شيء على خشبة المسرح ويعيش العرض المسرحي المقدم، مفهوم ( الجدار الرابع ) ينسب الى الفيلسوف والناقد والكاتب المسرحي الفرنسي دينيس ديدرو مع الاخذ بعين الاعتبار أن اول من اشار في كتاباته الى ( الجدار الرابع ) هو الكاتب و الممثل الفرنسي الكبير موليير، ارتبط ( الجدار الرابع ) الوهمي في منتصف القرن التاسع عشر مع المسرح الطبيعي وابتكارات المخرج الفرنسي اندرية انطوان، نخلص من هذا أن ( الجدار الرابع ) فرنسي الابتكار، المفهوم، الاشتغال .
تحدي اختراق ( الجدار الرابع ) وهدمه كان في القرن العشرين، اعني بهدم ( الجدار الرابع ) هو كسر حالة الإيهام التي تستحوذ على عقل المتفرج ليخرج من حالة الايهام إلى حالة المشاركة في الفعل الدرامي سواء كانت مشاركة فعلية اي بالتدخل في الحدث نفسه أو فكرية عن طريق استثارة تفكيره في الحدث الذي يقوم الممثلين بتمثيله على خشبة المسرح، مسرح الطفل كان شرارة انطلاق مشروع الهدم في احيان كثيرة يقوم الممثل في مسرح الطفل بتحفيز الطفل على المشاركة في العمل المسرحي اما بالتفاعل اللفظي او الجسدي من خلال المشاركة على خشبة المسرح .
عموم المسرحيين تقريباً يعرفون ( الجدار الرابع ) وكيفية هدمه، السؤال المهم والغير متوقع ( هل تعرف يا صديقي المسرحي ما هو الجدار الخامس ؟ )، ( الجدار الخامس ) مصطلح حديث له تعريفات عدة منها الحاجز المجازي الوهمي الغير مرئي ما بين النقاد المسرحيين والمشتغلين بالمسرح والعرض المسرحي المقدم يعتبر ( الجدار الخامس )، ويشير بعض النقاد الى ان عند عرض الصور من بروجكتر على خلفية اخرى غير الخلفية الرئيسة للمسرح تعتبر هذه الخلفية ( جدار خامس ) وكذلك استخدام خلفية جديدة لعرض الخيالات الامامية او الخلفية في مسرح خيال الظل يعتبر ايضاً ( جدار خامس ).
حسناً هل نستطيع أن نهدم ( الجدار الخامس )، هذا ما يحاول أن يفعله المتخصصين في المسرح منذ عام 2004م بعقد العديد من الورش في مسرح غلوب البريطاني للمساعدة في ايجاد طريقة لهدم هذا الجدار الجديد، هل نسمع بوجود ( جدار سادس ) ؟ من الممكن ذلك، هل نهدمه او نكتفي ببنائه ؟ ، في عالم المسرح المجنون لا استبعد ذلك .