ملتقى الاستثمار السنوي في دبي يستعرض التحديات الاقتصادية العالمية اواخر الشهر المقبل
02-24-2020 09:31 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كتب - محمود علام
تنظم وزارة الاقتصاد في دولة الامارات أواخر الشهر المقبل الدورة العاشرة من ملتقى الاستثمار السنوي والتي تقام في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الفترة من 24 إلى 26 مارس المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "الاستثمار من أجل المستقبل: استشراف سياسات الاستثمار العالمية".
ويسعى الملتقى الى رسم خارطة طريق نحو اقتصاد عالمي أكثر مرونة وتقدماً من خلال ربط فرص الاستثمار الأجنبي المباشر بالاقتصادات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل تراجع تدفقات الاستثمار.
كما يسلط الملتقى الضوء على المشهد الاستثماري العالمي وضرورة تطوير آليات لتنشيط وتحفيز الاستثمار وصياغة سياسات استثمارية مبتكرة تسهم في تسهيل تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة بين دول العالم، لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، لا سيما في ظل تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً تحت وطأة تنامي مخاطر الاقتصاد العالمي وتصاعد النزعات الحمائية والتوترات التجارية العالمية.
وقال سعادة عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية: يهدف ملتقى الاستثمار السنوي 2020 إلى توفير منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة بارزة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وأقطاب الصناعة والخبراء الاقتصاديين وكبار المستثمرين المحليين والعالميين بهدف تبادل المعرفة والخبرات ومواكبة أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال الاستثمار بغية استشراف سياسات استثمارية مبتكرة وإيجاد آليات عمل ديناميكية فاعلة للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية في ظل تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على الصعيد العالمي للعام الثالث على التوالي".
وأشار آل صالح إلى أن الملتقى يضم مجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية التفاعلية والاجتماعات والفعاليات الاقتصادية التي يشارك فيها عدداً من كبار المتحدثين وخبراء الاستثمار للعمل معاً للخروج بحلول محددة وصياغة سياسات استثمارية فاعلة لمواجهة التحديات العالمية وتسهم في خلق مصادر جديدة للاستثمار وتوجيه المزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات في الاقتصاد العالمي، مما يؤدي بالتالي إلى تحقيق النمو المستدام.
وتعليقاً على المشهد العالمي للاستثمار الأجنبي المباشر، قال آل صالح: "يجب على مجتمع الأعمال الدولي وصانعي السياسات العمل معاً لوضع استراتيجيات مبتكرة تساعد على ضخ مزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات العالمية، وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة، لا سيما في ضوء انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي السنوي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الذي يشير إلى انخفاض التدفقات الاستثمارية من 1.5 تريليون دولار في عام 2017 إلى 1.3 تريليون دولار في عام 2018، وهو ما يمثل تراجعاً جديداً ظل يتواتر في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكَد آل صالح على ضرورة التصدي للتحديات العالمية الملحة، لافتاً إلى أنه في ظل استمرار العوامل الجيوسياسية والتوترات التجارية والتحول العالمي نحو سياسات أكثر حمائيه، ستتأثر مما لا شك فيه تدفقات الأموال المستثمرة خلال وبعد العام الجاري."
وأشار تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2019 الصادر من (الأونكتاد)، إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية حافظت على مستويات مستقرة، مسجلةً نمواً بنسبة 2%، وقد أدى ذلك إلى زيادة حصة الاقتصادات النامية في تدفقات الاستثمارات العالمية إلى نحو 54%، مما جعلها في صدارة العالم من حيث جذب هذه الاستثمارات، وقد جاءت هذه الزيادة في حصة الاقتصاديات النامية على حساب تدفق الاستثمارات إلى الاقتصاديات المتقدمة، في حين ارتفعت التدفقات إلى آسيا النامية، بنسبة 4% والتي تعتبر أكبر متلق لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف آل صالح: "على الرغم من التراجع العالمي في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حافظت الإمارات على مركز الصدارة عربياً بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة وتبني الدولة لسياسات اقتصادية متطورة، حيث ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دولة الإمارات إلى 10.4 مليار دولار في عام 2018، حيث حلَت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ27 عالمياً، من حيث قدرتها على جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، لتتصدر المنطقة العربية مستحوذة على 36% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة إلى الدول العربية، وفي المرتبة الثانية على مستوى منطقة غرب آسيا مستحوذة على 33.4% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى هذه المنطقة.
وتابع وكيل وزارة الاقتصاد أن دولة الإمارات تتمتع بمناخ اقتصادي منفتح وبيئة عمل جاذبة، مدعومة ببنية تحتية قوية وبنية تشريعية وتكنولوجية متطورة، فضلاً عن الجهود الحكومية المتواصلة لتطوير مبادرات نوعية لتعزيز الكفاءة الاقتصادية والمالية، وتنشيط الاستثمار، وتحفيز الإنتاج المحلي، وتطوير القدرة التنافسية، وذلك لضمان المحافظة على المكانة المرموقة التي تتبوأها الدولة على خارطة الاستثمار العالمي.
وأشار آل صالح في هذا الصدد إلى قانون الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر نهاية 2018، وما احدثه من تحول في نظام الملكية للمستثمر الأجنبي من خلال السماح للأجانب بالتملك بنسب تصل إلى 100%، وذلك في حوالي 122 نشاطاً اقتصادياً في 13 قطاعاً تشمل الطاقة المتجددة، والفضاء، والزراعة، والتصنيع، والنقل، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والضيافة، والخدمات الغذائية، والتجارة الدولية، والفن، والتعليم والترفيه، وغيرها.
وأكد آل صالح أن هذا القانون يهدف إلى تحرير وتعزيز بيئة الاستثمار وأنه يشكِل خطوة حاسمة في تطوير قطاعات وصناعات جديدة، قائلاً: "إن الهدف الرئيسي لسياساتنا الجديدة هو فتح وتوسيع القطاعات الاقتصادية، واستقطاب مستثمرين جدد، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لاقتصادنا الوطني. وبفضل قيادتنا الحكيمة وسياساتنا المتطورة، تحتل دولة الإمارات المرتبة الـ 16 من بين 190 دولة في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020 الذي نشره البنك الدولي".
ويضم ملتقى الاستثمار السنوي 2020 تحت مظلته حزمة من الفعاليات المتنوعة التي تشمل الحلقات النقاشية والمؤتمرات والمعارض وورش العمل والمسابقات، التي تهدف إلى تمكين المشاركين وأصحاب المصلحة من الاستفادة من المميزات التي يوفرها الحدث عبر ستة محاور رئيسية وهي: الاستثمار الأجنبي المباشر، والشركات الناشئة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومدن المستقبل والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، بالإضافة إلى مبادرة حزام واحد، طريق واحد، والتي يشارك فيها نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار والأكاديميون وخبراء الاستثمار من جميع أنحاء العالم، بغية استشراف مسارات وفرص جديدة للاستثمار تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في العالم.
تنظم وزارة الاقتصاد في دولة الامارات أواخر الشهر المقبل الدورة العاشرة من ملتقى الاستثمار السنوي والتي تقام في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الفترة من 24 إلى 26 مارس المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "الاستثمار من أجل المستقبل: استشراف سياسات الاستثمار العالمية".
ويسعى الملتقى الى رسم خارطة طريق نحو اقتصاد عالمي أكثر مرونة وتقدماً من خلال ربط فرص الاستثمار الأجنبي المباشر بالاقتصادات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل تراجع تدفقات الاستثمار.
كما يسلط الملتقى الضوء على المشهد الاستثماري العالمي وضرورة تطوير آليات لتنشيط وتحفيز الاستثمار وصياغة سياسات استثمارية مبتكرة تسهم في تسهيل تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة بين دول العالم، لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، لا سيما في ظل تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً تحت وطأة تنامي مخاطر الاقتصاد العالمي وتصاعد النزعات الحمائية والتوترات التجارية العالمية.
وقال سعادة عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية: يهدف ملتقى الاستثمار السنوي 2020 إلى توفير منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة بارزة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وأقطاب الصناعة والخبراء الاقتصاديين وكبار المستثمرين المحليين والعالميين بهدف تبادل المعرفة والخبرات ومواكبة أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال الاستثمار بغية استشراف سياسات استثمارية مبتكرة وإيجاد آليات عمل ديناميكية فاعلة للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية في ظل تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على الصعيد العالمي للعام الثالث على التوالي".
وأشار آل صالح إلى أن الملتقى يضم مجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية التفاعلية والاجتماعات والفعاليات الاقتصادية التي يشارك فيها عدداً من كبار المتحدثين وخبراء الاستثمار للعمل معاً للخروج بحلول محددة وصياغة سياسات استثمارية فاعلة لمواجهة التحديات العالمية وتسهم في خلق مصادر جديدة للاستثمار وتوجيه المزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات في الاقتصاد العالمي، مما يؤدي بالتالي إلى تحقيق النمو المستدام.
وتعليقاً على المشهد العالمي للاستثمار الأجنبي المباشر، قال آل صالح: "يجب على مجتمع الأعمال الدولي وصانعي السياسات العمل معاً لوضع استراتيجيات مبتكرة تساعد على ضخ مزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات العالمية، وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة، لا سيما في ضوء انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي السنوي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الذي يشير إلى انخفاض التدفقات الاستثمارية من 1.5 تريليون دولار في عام 2017 إلى 1.3 تريليون دولار في عام 2018، وهو ما يمثل تراجعاً جديداً ظل يتواتر في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكَد آل صالح على ضرورة التصدي للتحديات العالمية الملحة، لافتاً إلى أنه في ظل استمرار العوامل الجيوسياسية والتوترات التجارية والتحول العالمي نحو سياسات أكثر حمائيه، ستتأثر مما لا شك فيه تدفقات الأموال المستثمرة خلال وبعد العام الجاري."
وأشار تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2019 الصادر من (الأونكتاد)، إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية حافظت على مستويات مستقرة، مسجلةً نمواً بنسبة 2%، وقد أدى ذلك إلى زيادة حصة الاقتصادات النامية في تدفقات الاستثمارات العالمية إلى نحو 54%، مما جعلها في صدارة العالم من حيث جذب هذه الاستثمارات، وقد جاءت هذه الزيادة في حصة الاقتصاديات النامية على حساب تدفق الاستثمارات إلى الاقتصاديات المتقدمة، في حين ارتفعت التدفقات إلى آسيا النامية، بنسبة 4% والتي تعتبر أكبر متلق لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف آل صالح: "على الرغم من التراجع العالمي في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حافظت الإمارات على مركز الصدارة عربياً بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة وتبني الدولة لسياسات اقتصادية متطورة، حيث ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دولة الإمارات إلى 10.4 مليار دولار في عام 2018، حيث حلَت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ27 عالمياً، من حيث قدرتها على جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، لتتصدر المنطقة العربية مستحوذة على 36% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة إلى الدول العربية، وفي المرتبة الثانية على مستوى منطقة غرب آسيا مستحوذة على 33.4% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى هذه المنطقة.
وتابع وكيل وزارة الاقتصاد أن دولة الإمارات تتمتع بمناخ اقتصادي منفتح وبيئة عمل جاذبة، مدعومة ببنية تحتية قوية وبنية تشريعية وتكنولوجية متطورة، فضلاً عن الجهود الحكومية المتواصلة لتطوير مبادرات نوعية لتعزيز الكفاءة الاقتصادية والمالية، وتنشيط الاستثمار، وتحفيز الإنتاج المحلي، وتطوير القدرة التنافسية، وذلك لضمان المحافظة على المكانة المرموقة التي تتبوأها الدولة على خارطة الاستثمار العالمي.
وأشار آل صالح في هذا الصدد إلى قانون الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر نهاية 2018، وما احدثه من تحول في نظام الملكية للمستثمر الأجنبي من خلال السماح للأجانب بالتملك بنسب تصل إلى 100%، وذلك في حوالي 122 نشاطاً اقتصادياً في 13 قطاعاً تشمل الطاقة المتجددة، والفضاء، والزراعة، والتصنيع، والنقل، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والضيافة، والخدمات الغذائية، والتجارة الدولية، والفن، والتعليم والترفيه، وغيرها.
وأكد آل صالح أن هذا القانون يهدف إلى تحرير وتعزيز بيئة الاستثمار وأنه يشكِل خطوة حاسمة في تطوير قطاعات وصناعات جديدة، قائلاً: "إن الهدف الرئيسي لسياساتنا الجديدة هو فتح وتوسيع القطاعات الاقتصادية، واستقطاب مستثمرين جدد، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لاقتصادنا الوطني. وبفضل قيادتنا الحكيمة وسياساتنا المتطورة، تحتل دولة الإمارات المرتبة الـ 16 من بين 190 دولة في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020 الذي نشره البنك الدولي".
ويضم ملتقى الاستثمار السنوي 2020 تحت مظلته حزمة من الفعاليات المتنوعة التي تشمل الحلقات النقاشية والمؤتمرات والمعارض وورش العمل والمسابقات، التي تهدف إلى تمكين المشاركين وأصحاب المصلحة من الاستفادة من المميزات التي يوفرها الحدث عبر ستة محاور رئيسية وهي: الاستثمار الأجنبي المباشر، والشركات الناشئة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومدن المستقبل والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، بالإضافة إلى مبادرة حزام واحد، طريق واحد، والتي يشارك فيها نخبة من قادة الأعمال وصناع القرار والأكاديميون وخبراء الاستثمار من جميع أنحاء العالم، بغية استشراف مسارات وفرص جديدة للاستثمار تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في العالم.