كوكبة من الخبراء يعلنون جاهزيتهم لخدمة التوحديين السعوديين مجانا
02-24-2020 05:43 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلن مجموعة من الخبراء والأطباء والقادة المؤثرون جاهزيتهم لخدمة التوحديين السعوديين عبر برامج الجمعية الوليدة، وأكدوا أنهم سيسخرون كل طاقتهم لتذليل الصعاب ومواجهة التحديات التي تواجه ما يقارب من 300 ألف توحدي سعودي، وفقا للاحصاءات الأخيرة.
وتعهد *رئيس مجلس إدارة جمعية خطى التوحد الأهلية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد إدريس، خلال الندوة الأولى التي جرت أمس، بمركز نسمة للتدريب بجدة، تحت عنوان "تعرف على التوحد.. الخطوة الأولى"، بالعمل على تعزير الجانب التوعوي، ونقل أفضل الممارسات العالمية، وتذليل كل العقبات التي تواجه التوحديين وأسرهم، وأشار إلى أن الجمعية التي أنطلقت بأهداف غير ربحية خلال الشهر الماضي، وضعت على رأس أولوياتها خدمة ورعاية وتأهيل التوحديين مع الحفاظ على حقوقهم، وتوعية ومساندة أسر التوحديين حديثي التشخيص، مع تحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء، والعمل لإيجاد تصور لتوحيد إجراءات وانظمة مراكز التوحد في المملكة.
وشدد على أن الجمعية الوليدة ستكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمختصين وأهالي التوحديين في منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى سعيهم الدؤوب لتعزيز التواصل الفعال بين الأطراف المرتبطة بالتوحد لإثراء المعرفة ومناقشة التحديات والسعي لإيجاد حلول لها، وأوضح أن رؤيتهم تتركز في تمكين التوحديين وإظهار مكامن قدراتهم، ورسالتهم هي دمجهم في المجتمع من خلال تقييم تربوي شامل وبرامج تدريبية متخصصة، ولفت إلى سعي "خطى التوحد" إلى دعم وتحفيز المراكز الخاصة بالتوحد، لمواكبة تلك التي في الدول المتقدمة والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، وتنظيم الدورات والندوات والبرامج التدريبية المختصة، وتقديم المشورة للمختصين بالتوحد في كل من القطاعين العام والخاص وذلك لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
واستعرض الدكتور خالد إدريس مسيرة حياته مع ابنه التوحدي ريان، وسرد قصة إنسانية مؤثرة تحت عنوان "ريان وأبوه خالد"، لامست مشاعر الحضور ودفعتهم للتفاعل معها بشكل كبير، بينما ألقى عضو مجلس إدارة خطى التوحد العمدة عبدالصمد محمد عبدالصمد، قصيدة عن لسان شخص *توحدي، تركت أثراً كبيراً على الوجوه، وعرضت إستشارية الأمراض النفسية لدى الأطفال دكتورة نسيم الحجيلي لفتة عن التوحد وكيفية التعرف عليه مبكرا. وأكد العضو المؤسس ورئيس لجنة العلاقات الحكومية الدكتور محمد حسن باجبير، *المشرف العام على مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال بجدة، ورئيسة اللجنة الاجتماعية الدكتورة ندى فدا، ورئيسة اللجنة المالية أريج العبيري، ورئيسة لجنة علاقات أسر التوحد ميسون الحافظ، أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لمواجهات التحديات والصعاب التي تواجه هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وبارك مدير مركز التنمية الإجتماعية بجدة أستاذ أحمد الصفحي، إطلاق الجمعية وأشاد بأهدافها، وأكد أن المركز سيعمل على مساعدتها على تحقيق رسالتها، وقدم المستشار عمر عبدالكريم فادن المدير العام لقطاع الاتصال المؤسسي والتسويق بالملاحة الجوية السعودية المشورة وعدد من الأفكار والتوصيات للوصول إلى الأهداف، واصفا إطلاق الجمعية بأنه "عمل مهم"، فيما أبدى مشرف التوحد بإدارة تعليم جدة الأستاذ خالد الزهراني تطلعه للتعاون البناء بين الجمعية وإدارة التعليم على مختلف الأصعدة.
كما شهدت الندوة توقيع اتفاقية تعاون اجتماعي بين جمعية خطى التوحد وسفراء التطوع في اجواء عمها التفاؤل والإيجابية، فيما أثنى عدد من الحضور على الجمعية وأهدافها القيمة لخدمة التوحديين بالمنطقة.
وتعهد *رئيس مجلس إدارة جمعية خطى التوحد الأهلية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد إدريس، خلال الندوة الأولى التي جرت أمس، بمركز نسمة للتدريب بجدة، تحت عنوان "تعرف على التوحد.. الخطوة الأولى"، بالعمل على تعزير الجانب التوعوي، ونقل أفضل الممارسات العالمية، وتذليل كل العقبات التي تواجه التوحديين وأسرهم، وأشار إلى أن الجمعية التي أنطلقت بأهداف غير ربحية خلال الشهر الماضي، وضعت على رأس أولوياتها خدمة ورعاية وتأهيل التوحديين مع الحفاظ على حقوقهم، وتوعية ومساندة أسر التوحديين حديثي التشخيص، مع تحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء، والعمل لإيجاد تصور لتوحيد إجراءات وانظمة مراكز التوحد في المملكة.
وشدد على أن الجمعية الوليدة ستكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمختصين وأهالي التوحديين في منطقة مكة المكرمة، مشيراً إلى سعيهم الدؤوب لتعزيز التواصل الفعال بين الأطراف المرتبطة بالتوحد لإثراء المعرفة ومناقشة التحديات والسعي لإيجاد حلول لها، وأوضح أن رؤيتهم تتركز في تمكين التوحديين وإظهار مكامن قدراتهم، ورسالتهم هي دمجهم في المجتمع من خلال تقييم تربوي شامل وبرامج تدريبية متخصصة، ولفت إلى سعي "خطى التوحد" إلى دعم وتحفيز المراكز الخاصة بالتوحد، لمواكبة تلك التي في الدول المتقدمة والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، وتنظيم الدورات والندوات والبرامج التدريبية المختصة، وتقديم المشورة للمختصين بالتوحد في كل من القطاعين العام والخاص وذلك لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
واستعرض الدكتور خالد إدريس مسيرة حياته مع ابنه التوحدي ريان، وسرد قصة إنسانية مؤثرة تحت عنوان "ريان وأبوه خالد"، لامست مشاعر الحضور ودفعتهم للتفاعل معها بشكل كبير، بينما ألقى عضو مجلس إدارة خطى التوحد العمدة عبدالصمد محمد عبدالصمد، قصيدة عن لسان شخص *توحدي، تركت أثراً كبيراً على الوجوه، وعرضت إستشارية الأمراض النفسية لدى الأطفال دكتورة نسيم الحجيلي لفتة عن التوحد وكيفية التعرف عليه مبكرا. وأكد العضو المؤسس ورئيس لجنة العلاقات الحكومية الدكتور محمد حسن باجبير، *المشرف العام على مستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للأطفال بجدة، ورئيسة اللجنة الاجتماعية الدكتورة ندى فدا، ورئيسة اللجنة المالية أريج العبيري، ورئيسة لجنة علاقات أسر التوحد ميسون الحافظ، أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لمواجهات التحديات والصعاب التي تواجه هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وبارك مدير مركز التنمية الإجتماعية بجدة أستاذ أحمد الصفحي، إطلاق الجمعية وأشاد بأهدافها، وأكد أن المركز سيعمل على مساعدتها على تحقيق رسالتها، وقدم المستشار عمر عبدالكريم فادن المدير العام لقطاع الاتصال المؤسسي والتسويق بالملاحة الجوية السعودية المشورة وعدد من الأفكار والتوصيات للوصول إلى الأهداف، واصفا إطلاق الجمعية بأنه "عمل مهم"، فيما أبدى مشرف التوحد بإدارة تعليم جدة الأستاذ خالد الزهراني تطلعه للتعاون البناء بين الجمعية وإدارة التعليم على مختلف الأصعدة.
كما شهدت الندوة توقيع اتفاقية تعاون اجتماعي بين جمعية خطى التوحد وسفراء التطوع في اجواء عمها التفاؤل والإيجابية، فيما أثنى عدد من الحضور على الجمعية وأهدافها القيمة لخدمة التوحديين بالمنطقة.