التظاهرات في إيران (بداية حركة كبيرة) برأي شيرين عبادي
12-31-2017 02:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات رأت المحامية الإيرانية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام أن التظاهرات في إيران ليست سوى "بداية حركة كبيرة" قد يفوق مداها احتجاجات 2009، في مقابلة أجرتها معها الأحد صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقالت عبادي المقيمة في المنفى في لندن "أعتقد أن التظاهرات لن تنتهي في وقت قريب. يبدو لي أننا نشهد بداية حركة احتجاجية كبيرة قد تتخطى بكثير الموجة الخضراء عام 2009. ولن أتفاجأ إن تحولت إلى شيء أكبر".
وتجددت التظاهرات ليل السبت في إيران احتجاجا على النظام وقتل خلالها متظاهران، فيما أوقف العشرات وجرت هجمات على مبان عامة.
وهي أكبر تظاهرات منذ الاحتجاجات على إعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد عام 2009 والتي قابلتها السلطات بحملة قمع شديدة.
غير أن الدوافع خلف الغضب الحالي هي اقتصادية واجتماعية وأوضحت عبادي "هذا ليس جديدا في إيران، هناك أزمة اقتصادية في غاية الخطورة. والفساد في جميع أنحاء البلاد بلغ مستويات مروعة. ورفع بعض العقوبات على ارتباط بالاتفاق حول الملف النووي مع اوروبا والولايات المتحدة عام 2015 لم يأت بفوائد فعلية للشعب، خلافا لما كان العديدون ينتظرون".
وتابعت "يضاف إلى ذلك أن إيران لديها نفقات عسكرية عالية جدا. ولم يعد الناس يتقبلون رؤية هذه المبالغ الطائلة من الأموال تنفق على ذلك".
وحذرت بأن "خيبة الأمل تصيب بصورة خاصة الشباب" الذين يعانون أكثر من سواهم على حد قولها من البطالة المرتفعة ومن الفساد و"أجواء الرقابة التي يشعر بها الناس في الشوارع".
وإن كانت النساء نزلن أيضا إلى الشارع، إلا أن "الحركة الحالية ليست مسالة تتعلق بالمساواة" بين الرجل والمرأة باعتبارها.
وقالت عبادي المقيمة في المنفى في لندن "أعتقد أن التظاهرات لن تنتهي في وقت قريب. يبدو لي أننا نشهد بداية حركة احتجاجية كبيرة قد تتخطى بكثير الموجة الخضراء عام 2009. ولن أتفاجأ إن تحولت إلى شيء أكبر".
وتجددت التظاهرات ليل السبت في إيران احتجاجا على النظام وقتل خلالها متظاهران، فيما أوقف العشرات وجرت هجمات على مبان عامة.
وهي أكبر تظاهرات منذ الاحتجاجات على إعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد عام 2009 والتي قابلتها السلطات بحملة قمع شديدة.
غير أن الدوافع خلف الغضب الحالي هي اقتصادية واجتماعية وأوضحت عبادي "هذا ليس جديدا في إيران، هناك أزمة اقتصادية في غاية الخطورة. والفساد في جميع أنحاء البلاد بلغ مستويات مروعة. ورفع بعض العقوبات على ارتباط بالاتفاق حول الملف النووي مع اوروبا والولايات المتحدة عام 2015 لم يأت بفوائد فعلية للشعب، خلافا لما كان العديدون ينتظرون".
وتابعت "يضاف إلى ذلك أن إيران لديها نفقات عسكرية عالية جدا. ولم يعد الناس يتقبلون رؤية هذه المبالغ الطائلة من الأموال تنفق على ذلك".
وحذرت بأن "خيبة الأمل تصيب بصورة خاصة الشباب" الذين يعانون أكثر من سواهم على حد قولها من البطالة المرتفعة ومن الفساد و"أجواء الرقابة التي يشعر بها الناس في الشوارع".
وإن كانت النساء نزلن أيضا إلى الشارع، إلا أن "الحركة الحالية ليست مسالة تتعلق بالمساواة" بين الرجل والمرأة باعتبارها.