السفير الفلسطيني في لقاء مع الإعلاميين بجدة : يشيد بموقف المملكة الثابت من قضية فلسطين
12-28-2017 02:31 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة التقى سعادة السفير محمود يحيى الاسدي، قنصل عام دولة فلسطين مع الإعلاميين والكتاب الصحفيين مساء أمس الأربعاء ٢٧ديسمبر ٢٠١٧ في مقر القنصلية العامة لدولة فلسطين بجدة في أعقاب اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس الشريف عاصمة مزعومة لإسرائيل، وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس .
بدأ سعادة السفير حديثه من خلال بلمحة موجزة عن القدس : أرض الإسراء والمعراج، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأوضح تداعيات الإعلان الأمريكي ومكانة القدس الشريف بعد الإعلان.
كما تحدث عن موقف المملكة العربية السعودية الثابت من القضية الفلسطينية ومكانة القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين موضحاً خلالها عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وتحدث عن التحرك الفلسطيني، العربي، الإسلامي والدولي وإجراءات السلطة القائمة بالاحتلال .
مؤكداً سعادة السفير الاسدي على مكانة ورمزية القدس في أفئدة وعقول الشعوب الإسلامية والمسيحية في العالم، لاحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ومهد سيدنا عيسى عليه السلام. بالإضافة الى وضعها السياسي والقانوني الذي يؤكد على أنها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
واستعرض سعادته الوضع المثير للقلق والخطير في أعقاب إعلان الرئيس ترامب يوم السادس من ديسمبر ، والذي يشكل خرقاً واضحاً وتغييراً في سياسات الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً على أن مكانة القدس لن تتغير لأنها من الثوابت الفلسطينية الراسخة والغير قابلة للتصرف وبإجماع دولي، مثمناً في الوقت نفسه الدور الذي تلعبه الدول المخلصة والصادقة والأشقاء في الدول العربية والإسلامية التي انتصرت وتنتصر للقضية الفلسطينية، ومؤكداً على الموقف الفلسطيني الثابت والراسخ بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس الذي يتصدى لجميع المؤامرات التي تحاك ضد القدس الشريف.
كما سلط سعادته الضوء على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية المتينة، مستعرضاً مواقف المملكة المُشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المراحل وعلى جميع الأصعدة وعلى المستويين الرسمي والشعبي، مقدراً ومثمناً موقف المملكة الثابت تجاه القدس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجهوده الحثيثة لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
مشيراً إلى التحرك الفلسطيني بعد الإعلان الأميركي والذي حظي بدعم عربي، إسلامي ودولي لمواجهة القرار، بدءاً بالتوجه نحو جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، حركة عدم الانحياز، مجلس الأمن والجمعية العمومية لاستصدار قرارات رافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس والقضية الفلسطينية والتي كانت جميعها لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته.
وتطرق السفير الاسدي إلى التحرك الذي يقوده حزب الليكود المتطرف والذي يهدف إلى التصويت على قرار يفرض بموجبه السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
بدأ سعادة السفير حديثه من خلال بلمحة موجزة عن القدس : أرض الإسراء والمعراج، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأوضح تداعيات الإعلان الأمريكي ومكانة القدس الشريف بعد الإعلان.
كما تحدث عن موقف المملكة العربية السعودية الثابت من القضية الفلسطينية ومكانة القدس في قلب خادم الحرمين الشريفين موضحاً خلالها عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وتحدث عن التحرك الفلسطيني، العربي، الإسلامي والدولي وإجراءات السلطة القائمة بالاحتلال .
مؤكداً سعادة السفير الاسدي على مكانة ورمزية القدس في أفئدة وعقول الشعوب الإسلامية والمسيحية في العالم، لاحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ومهد سيدنا عيسى عليه السلام. بالإضافة الى وضعها السياسي والقانوني الذي يؤكد على أنها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
واستعرض سعادته الوضع المثير للقلق والخطير في أعقاب إعلان الرئيس ترامب يوم السادس من ديسمبر ، والذي يشكل خرقاً واضحاً وتغييراً في سياسات الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً على أن مكانة القدس لن تتغير لأنها من الثوابت الفلسطينية الراسخة والغير قابلة للتصرف وبإجماع دولي، مثمناً في الوقت نفسه الدور الذي تلعبه الدول المخلصة والصادقة والأشقاء في الدول العربية والإسلامية التي انتصرت وتنتصر للقضية الفلسطينية، ومؤكداً على الموقف الفلسطيني الثابت والراسخ بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس الذي يتصدى لجميع المؤامرات التي تحاك ضد القدس الشريف.
كما سلط سعادته الضوء على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية المتينة، مستعرضاً مواقف المملكة المُشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المراحل وعلى جميع الأصعدة وعلى المستويين الرسمي والشعبي، مقدراً ومثمناً موقف المملكة الثابت تجاه القدس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجهوده الحثيثة لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
مشيراً إلى التحرك الفلسطيني بعد الإعلان الأميركي والذي حظي بدعم عربي، إسلامي ودولي لمواجهة القرار، بدءاً بالتوجه نحو جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، حركة عدم الانحياز، مجلس الأمن والجمعية العمومية لاستصدار قرارات رافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس والقضية الفلسطينية والتي كانت جميعها لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته.
وتطرق السفير الاسدي إلى التحرك الذي يقوده حزب الليكود المتطرف والذي يهدف إلى التصويت على قرار يفرض بموجبه السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.