زيادة حدة التوتر .. ومواجهات بين محتجين عراقيين وأنصار الصدر
02-04-2020 04:05 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ازدادت حدة التوتر بين محتجين عراقيين مناهضين للحكومة اليوم الثلاثاء مع أنصار مقتدى الصدر، في ساحات الاحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من مقتل متظاهر خلال اشتباك بين الطرفين.
وأيد الصدر الاحتجاجات مع انطلاقها في أكتوبر الماضي، لكنه كان متقلّب المواقف حيالها مراراً، ويختلف الآن مع متظاهرين آخرين حول تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة.
وأعلن الصدر دعمه تكليف علاوي، فيما رفضه المتظاهرون باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها.
ونشرت قوات الأمن العراقية الثلاثاء دوريات عند المدارس والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات سياسة طال انتظارها.
وبحسب فرانس برس في الديوانية انتشار قوات الأمن عند مدارس ومؤسسات حكومية لتأمين عودة العمل فيها.
وتأتي تلك الإجراءات بعد إعلان وزارة الداخلية مساء الاثنين تأمين حماية المؤسسات التعليمية، ما شجع بعض الطلبة للتوجه صباح اليوم للدراسة.
رغم ذلك، رفض مئات الطلبة هذا الأمر وتوجهوا إلى ساحات الاحتجاج الرئيسية المناهضة للحكومة، وهم يرفعون أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها "مسيرة اعتصام إعداديات الديوانية"، وفقا للمراسل.
وفي الناصرية أعيد افتتاح جميع المدارس بعدما نشرت قوات الشرطة المحلية دورياتها، وفقاً للمتحدث باسم مديرية التربية حليم الحسيني.
لكن الطلاب خرجوا إلى الشوارع مصرين على مواصلة احتجاجاتهم، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأيد الصدر الاحتجاجات مع انطلاقها في أكتوبر الماضي، لكنه كان متقلّب المواقف حيالها مراراً، ويختلف الآن مع متظاهرين آخرين حول تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة.
وأعلن الصدر دعمه تكليف علاوي، فيما رفضه المتظاهرون باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها.
ونشرت قوات الأمن العراقية الثلاثاء دوريات عند المدارس والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات سياسة طال انتظارها.
وبحسب فرانس برس في الديوانية انتشار قوات الأمن عند مدارس ومؤسسات حكومية لتأمين عودة العمل فيها.
وتأتي تلك الإجراءات بعد إعلان وزارة الداخلية مساء الاثنين تأمين حماية المؤسسات التعليمية، ما شجع بعض الطلبة للتوجه صباح اليوم للدراسة.
رغم ذلك، رفض مئات الطلبة هذا الأمر وتوجهوا إلى ساحات الاحتجاج الرئيسية المناهضة للحكومة، وهم يرفعون أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها "مسيرة اعتصام إعداديات الديوانية"، وفقا للمراسل.
وفي الناصرية أعيد افتتاح جميع المدارس بعدما نشرت قوات الشرطة المحلية دورياتها، وفقاً للمتحدث باسم مديرية التربية حليم الحسيني.
لكن الطلاب خرجوا إلى الشوارع مصرين على مواصلة احتجاجاتهم، وفقا لوكالة فرانس برس.