أطباء يتحدثون عن علاقتهم بالأدب في أمسية وزارة الثقافة
01-30-2020 10:32 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس نظمت وزارة الثقافة اليوم، أمسية أدبية في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض، بعنوان "أطباء أدباء"، بمشاركة مجموعة من الأطباء الأدباء ( الدكتور والروائي منذر قباني، الدكتور وكاتب القصص القصيرة طارق الجارد، الدكتور النفسي والشاعر متعب حامد العنزي).
وبدأت الأمسية بالتعريف بالضيوف وإنجازاتهم الأدبية والعلمية، وحياتهم بين القلم تارة ومهامهم الطبية تارة أخرى، حيث علق الدكتور منذر القباني قائلاً "إن علاقة الأدب بالطب علاقة قديمة ووثيقة، والتاريخ مليء بالأطباء الأدباء كالفارابي"، فيما بين الطبيب متعب حامد أن الأدب مرتبط بالطب النفسي تحديداً ارتباطاً وثيقاً فالأدب يتناول بشكل أساسي المشاعر الإنسانية ويصفها ويعبر عنها، والطب النفسي يحاول فهمها وتفكيكها وتحليلها على مستوى أعمق بناء على علم ونظريات.
وأكد المتحدثون أن الكتابة الإبداعية جزء لا يتجزأ من حياتهم فهي حاضرة رغم التحديات، وفي فترات اضطروا للانقطاع عنها لكنهم لم يلبثوا أن عادوا لها.
وفي سؤال من يأتي أولًا الطب أم الأدب أوضح الدكتور الجارد أن الطب وحياة من هم بين يديه أولوية بالنسبة له فالفكرة تنتظر بينما حياة شخص ممدد على سرير العمليات لا تنتظر"، واتفقوا جميعهم على أن ما يجري في المستشفى يكون بمثابة الوقود والإلهام لكتاباتهم، وأن عملية الكتابة دوماً ما تجري في الخلفية لحياتهم الاجتماعية والعملية.
واشتملت الأمسية على قراءات قدمها المتحدثون الثلاثة سردوا خلالها نماذج من كتاباتهم، تنوعت بين حوار روائي وقصة قصيرة وأبيات شعرية، ثم جرى تكريمهم في نهاية الأمسية من قبل رئيس قطاع الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان.
وبدأت الأمسية بالتعريف بالضيوف وإنجازاتهم الأدبية والعلمية، وحياتهم بين القلم تارة ومهامهم الطبية تارة أخرى، حيث علق الدكتور منذر القباني قائلاً "إن علاقة الأدب بالطب علاقة قديمة ووثيقة، والتاريخ مليء بالأطباء الأدباء كالفارابي"، فيما بين الطبيب متعب حامد أن الأدب مرتبط بالطب النفسي تحديداً ارتباطاً وثيقاً فالأدب يتناول بشكل أساسي المشاعر الإنسانية ويصفها ويعبر عنها، والطب النفسي يحاول فهمها وتفكيكها وتحليلها على مستوى أعمق بناء على علم ونظريات.
وأكد المتحدثون أن الكتابة الإبداعية جزء لا يتجزأ من حياتهم فهي حاضرة رغم التحديات، وفي فترات اضطروا للانقطاع عنها لكنهم لم يلبثوا أن عادوا لها.
وفي سؤال من يأتي أولًا الطب أم الأدب أوضح الدكتور الجارد أن الطب وحياة من هم بين يديه أولوية بالنسبة له فالفكرة تنتظر بينما حياة شخص ممدد على سرير العمليات لا تنتظر"، واتفقوا جميعهم على أن ما يجري في المستشفى يكون بمثابة الوقود والإلهام لكتاباتهم، وأن عملية الكتابة دوماً ما تجري في الخلفية لحياتهم الاجتماعية والعملية.
واشتملت الأمسية على قراءات قدمها المتحدثون الثلاثة سردوا خلالها نماذج من كتاباتهم، تنوعت بين حوار روائي وقصة قصيرة وأبيات شعرية، ثم جرى تكريمهم في نهاية الأمسية من قبل رئيس قطاع الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان.