الرئيس الفلسطيني يُعلن رفضه لأي خطة تنطلق من اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل
01-28-2020 10:54 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلن الرئيس محمود عباس أبو مازن، رفضه لأي خطة تنطلق من اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف خلال المؤتمر المنعقد في رام الله، إنهم مستمرون في كفاحهم للوصول إلى دولتهم المستقلة وحدودها القدس الشرقية.
وانتقد أبو مازن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستقطاع نحو 40% من نسبة الـ 22% من الأراضي الفلسطينة حاليًا.
وأضاف في كلمة بمؤتمر صحفي ردًا على خطة السلام الأمريكية، التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيلها مساء الثلاثاء: "بعدما سمعنا الكلام الهراء من البداية إلى النهاية، نقول لا وألف لا لصفقة العصر".
وتابع: "نعتبر أن هذه الصفقة هي نهاية مشروع وعد بلفور، وهي النهاية التي كانوا يقصدون من وراء وعد بلفور الوصول إليها".
واستطرد: "الوعد يقول وطن قومي لليهود في فلسطين، وبالنسبة للسكان الموجودين بالصدفة في هذا البلد، يمكن أن يتمتعوا بحقومق مدنية ودينية، والآن كشفوا عن وجههم وحقيقتهم وعادوا إلى البداية إلى عام 1917 ليطبقوا كل ما أرادوا في عام 2020".
وشدد على أنه "لن يتم القبول بأي دولة فلسطينية من دون القدس، ونرفض أيّ خطة تنطلق من اعتبار "القدس عاصمة لإسرائيل"، وخيار اللجوء إلى محكمة العدل الدولية قائم"، معتبراً ان "إعلان خطة ترامب يوم أسود بالنسبة للقضية الفلسطينية، بدأ العالم والمجتمع الدولي بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، والديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية".
متابعات
وأضاف خلال المؤتمر المنعقد في رام الله، إنهم مستمرون في كفاحهم للوصول إلى دولتهم المستقلة وحدودها القدس الشرقية.
وانتقد أبو مازن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستقطاع نحو 40% من نسبة الـ 22% من الأراضي الفلسطينة حاليًا.
وأضاف في كلمة بمؤتمر صحفي ردًا على خطة السلام الأمريكية، التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيلها مساء الثلاثاء: "بعدما سمعنا الكلام الهراء من البداية إلى النهاية، نقول لا وألف لا لصفقة العصر".
وتابع: "نعتبر أن هذه الصفقة هي نهاية مشروع وعد بلفور، وهي النهاية التي كانوا يقصدون من وراء وعد بلفور الوصول إليها".
واستطرد: "الوعد يقول وطن قومي لليهود في فلسطين، وبالنسبة للسكان الموجودين بالصدفة في هذا البلد، يمكن أن يتمتعوا بحقومق مدنية ودينية، والآن كشفوا عن وجههم وحقيقتهم وعادوا إلى البداية إلى عام 1917 ليطبقوا كل ما أرادوا في عام 2020".
وشدد على أنه "لن يتم القبول بأي دولة فلسطينية من دون القدس، ونرفض أيّ خطة تنطلق من اعتبار "القدس عاصمة لإسرائيل"، وخيار اللجوء إلى محكمة العدل الدولية قائم"، معتبراً ان "إعلان خطة ترامب يوم أسود بالنسبة للقضية الفلسطينية، بدأ العالم والمجتمع الدولي بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، والديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية".
متابعات