مزارعو وادي الدواسر يسوّقون العبري بأسواق المملكة
01-26-2020 11:52 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بدأ مزارعو محصول العبري في محافظة وادي الدواسر بجني ثمرة العبري، وتسويقها داخل المحافظة وخارجها بأنواعها الثلاثة : البايون ، واليوشن ، والباي بي ، حيث شهدت المزارع هذا العام إنتاجاً وفيراً ، وتراوح سعر الكيلوجرام الواحد من العبري من نوع البايون مابين 6 الى 8 ريالات بعد أن وصل الى 4 ريالات العام الماضي.
وأرجع المستثمر ناصر عبدالله الدوسري زيادة الإنتاج وجودته هذا العام إلى فضل الله تعالى ثم زيادة المساحة والأشجار المزروعة في الفترة الأخيرة، بجانب الخبرة التي أصبحت لدى المزارعين والمستثمرين مع عدم إصابة المحصول بأي شيء من العوائق الطبيعية التي يتعرض لها المحصول من موسم إلى آخر ومن أهمها : ذبابة السدر البيضاء، والبق الدقيقي، وحشرة السدر القشرية ، وأكاروس العنكبوت الأحمر.
وأفاد المزارع مبارك مسفر الدوسري أن مزرعته تحتوي على أكثر من 1500 شجرة منتجة وقد باعها جملة على أحد المسوقين بمبلغ 150 ألف ريال ، فيما يشير المزارع مبارك محمد الدوسري إلى أنه باع محصول مزرعته التي تبلغ عدد أشجارها 1100 شجرة بمبلغ 90 ألف ريال .
ومن جانبه، أوضح أحد باعة العبري في احد محال بيع الفواكه والخضروات في وادي الدواسر أنه يعتمد في البيع على العابرين بالمحافظة باتجاه الرياض أو منطقة عسير في جنوب المملكة، مبينًا أن محافظة وادي الدواسر تنتشر فيها أشجار العبري التي يفوق إنتاج الواحدة منها 100 كيلو جرام .
وتعود قصة نجاح زراعة العبري في وادي الدواسر إلى عام 1410هـ عندما قام أحد المزارعين ويدعى حمد السويس بزيارة إلى مركز الأبحاث الزراعية في محافظة الأحساء ، وجلب معه نوعين من شجر العبري وهي السدر الهندي من فرع البايون الذي يمتاز بكبر حجم ثماره وطعمه اللذيذ والمميز، وذلك عن طريق الفريق الصيني الذي يعمل في المركز، حيث قام بعض الفنيين الصينيين بتطعيم الأصناف المستوردة على أصول شجرة السدر المحلية عام 1405هـ، وأجري عليها انتخاب، وتحسين، وأطلق عليها أسماء محلية صينية : البايون، واليوشن، والباي بي.
ويوصف "البايون" الذي تشتهر به محافظة وادي الدواسر، بالثمرة الكبيرة البيضاوية الملساء ذات اللون الأصفر عند النضج، وعلى سطح الثمرة خطوط سمراء متعددة ، وطول ثمرتها 5 سنتيمترات، وعرضها 4 سنتيمترات، ووزنها 53 غرامًا، وللثمرة شفة عميقة، ولبّها أبيض اللون، وعصيرها حلو بنكهة طيبة عند النضج الكامل، بينما بذرتها تظل ماسكة في اللب، وهي صغيرة الحجم نسبياً ومتطاولة.
وأرجع المستثمر ناصر عبدالله الدوسري زيادة الإنتاج وجودته هذا العام إلى فضل الله تعالى ثم زيادة المساحة والأشجار المزروعة في الفترة الأخيرة، بجانب الخبرة التي أصبحت لدى المزارعين والمستثمرين مع عدم إصابة المحصول بأي شيء من العوائق الطبيعية التي يتعرض لها المحصول من موسم إلى آخر ومن أهمها : ذبابة السدر البيضاء، والبق الدقيقي، وحشرة السدر القشرية ، وأكاروس العنكبوت الأحمر.
وأفاد المزارع مبارك مسفر الدوسري أن مزرعته تحتوي على أكثر من 1500 شجرة منتجة وقد باعها جملة على أحد المسوقين بمبلغ 150 ألف ريال ، فيما يشير المزارع مبارك محمد الدوسري إلى أنه باع محصول مزرعته التي تبلغ عدد أشجارها 1100 شجرة بمبلغ 90 ألف ريال .
ومن جانبه، أوضح أحد باعة العبري في احد محال بيع الفواكه والخضروات في وادي الدواسر أنه يعتمد في البيع على العابرين بالمحافظة باتجاه الرياض أو منطقة عسير في جنوب المملكة، مبينًا أن محافظة وادي الدواسر تنتشر فيها أشجار العبري التي يفوق إنتاج الواحدة منها 100 كيلو جرام .
وتعود قصة نجاح زراعة العبري في وادي الدواسر إلى عام 1410هـ عندما قام أحد المزارعين ويدعى حمد السويس بزيارة إلى مركز الأبحاث الزراعية في محافظة الأحساء ، وجلب معه نوعين من شجر العبري وهي السدر الهندي من فرع البايون الذي يمتاز بكبر حجم ثماره وطعمه اللذيذ والمميز، وذلك عن طريق الفريق الصيني الذي يعمل في المركز، حيث قام بعض الفنيين الصينيين بتطعيم الأصناف المستوردة على أصول شجرة السدر المحلية عام 1405هـ، وأجري عليها انتخاب، وتحسين، وأطلق عليها أسماء محلية صينية : البايون، واليوشن، والباي بي.
ويوصف "البايون" الذي تشتهر به محافظة وادي الدواسر، بالثمرة الكبيرة البيضاوية الملساء ذات اللون الأصفر عند النضج، وعلى سطح الثمرة خطوط سمراء متعددة ، وطول ثمرتها 5 سنتيمترات، وعرضها 4 سنتيمترات، ووزنها 53 غرامًا، وللثمرة شفة عميقة، ولبّها أبيض اللون، وعصيرها حلو بنكهة طيبة عند النضج الكامل، بينما بذرتها تظل ماسكة في اللب، وهي صغيرة الحجم نسبياً ومتطاولة.