الحب الحقيقي ..

01-13-2020 03:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يروج البعض لمقولة إن الزواج يقضي على الحب وإن من الصعب أن يكون الزوجان متحابان ، حيث أنه ربما يكون الحب في البداية ولكن مع مرور السنوات شيئا فشيئاً يتبخر تدريجيا ، ويبدأ الفتور العاطفي ، ومن ثم اللاحب وتصبح المسائل متطلبات حياتية فقط لتربية الأبناء ، وأحيانا يكون الأبناء هم المانع من الانفصال ، حيث يتخذ أحد الزوجين أو كلاهما طريقا بعيدا عن الآخر ويبدأ أحدهما او كلاهما بالبحث عن نشوة الحب في الخارج ٠
جميع ماذكرت سيناريو حياة زوجية ربما يكون صحيحا إذا توفرت أسباب لذلك ، مثلا عدم اقتناع أحد الزوجين بالآخر من البداية وأخذت المسائل بعد الزواج مابين شد وجذب ، أو حدث الفتور العاطفي بين الزوجين بسبب عدم تجديد المحبة بينهما مثل سفر الزوجين في رحلة شهر عسل جديد ، أو قد يكون بسبب تعلق أحد الزوجين وخاصة الرجل بإنسانة أخرى أو للأسف المرأة بآخر ، فينسى أحدهما شريك العمر أو انشغال المرأة بأطفالها وإهمال زوجها وعدم المبالاة به وكأنها تدفعه إلى أن يقيم علاقة عاطفية بغيرها وأيضا ربما يحصل العكس مع الزوجة وإهمالها من قبل الزوج ٠
الجفاء والقسوة وعدم احترام الزوج لزوجته وسوء الخلق أيضا تجعل الزوجة يقل لديها رصيد المحبة الذي كان لديها للزوج ، وخاصة عندما يصرخ عليها ويتطاول بلسانه على والديها وإخوتها فيذهب الاحترام والتقدير والمحبة ويتحول ذلك كله إلى الكراهية بل الرغبة في الانفصال ٠
الصلة التي تربط بين اثنين هي الاحترام ، وهناك من يشك أن أي تواصل عام بين رجل وامرأة لابد أن يتحول إلى علاقة عاطفية ، فهذا فكر عقيم -من وجهة نظري- ينظر إليه عديمي الثقافة بمنظور ضيق محدود بسبب الجهل ، ليس في كل الأحوال إن دار حديث بين رجل وامراة في مناسبة عامة أو حديث في موضوع ما .. أن تكون الرغبة حاضرة بينهما فهذا هو الجهل بعينه ..!
الحياة ليست غرائز غابات بل هناك ثقافة وفكر وتقارب بين الجنسيين أدبيا وثقافيا ، ولايعني نفينا لذلك أنه مستحيل الحدوث ، ولكن إن حدث فعند ذلك ينتهي الأمر في الإطار الشرعي .
الحب أنواع .. هناك حب روحي وحب عفوي ، ربما يعشق الرجل في المراة فكرها وقلمها وعقليتها وإنتاجها الثقافي والأدبي والعلمي ، وهناك كثير من الأخوات نحترمهم ونجلهم ونحب فيهم أدبهم وثقافتهم ، وهم أخوات لنا ، والتواصل فقط في المشاركات الثقافية والأدبيه سواء في وسائل التواصل أو الندوات والمحاضرات المشتركة .
المحبة تزيد بالإخلاص وبالصدق والعطاء وتذهب بالكذب والمخادعة .
جميع ماذكرت سيناريو حياة زوجية ربما يكون صحيحا إذا توفرت أسباب لذلك ، مثلا عدم اقتناع أحد الزوجين بالآخر من البداية وأخذت المسائل بعد الزواج مابين شد وجذب ، أو حدث الفتور العاطفي بين الزوجين بسبب عدم تجديد المحبة بينهما مثل سفر الزوجين في رحلة شهر عسل جديد ، أو قد يكون بسبب تعلق أحد الزوجين وخاصة الرجل بإنسانة أخرى أو للأسف المرأة بآخر ، فينسى أحدهما شريك العمر أو انشغال المرأة بأطفالها وإهمال زوجها وعدم المبالاة به وكأنها تدفعه إلى أن يقيم علاقة عاطفية بغيرها وأيضا ربما يحصل العكس مع الزوجة وإهمالها من قبل الزوج ٠
الجفاء والقسوة وعدم احترام الزوج لزوجته وسوء الخلق أيضا تجعل الزوجة يقل لديها رصيد المحبة الذي كان لديها للزوج ، وخاصة عندما يصرخ عليها ويتطاول بلسانه على والديها وإخوتها فيذهب الاحترام والتقدير والمحبة ويتحول ذلك كله إلى الكراهية بل الرغبة في الانفصال ٠
الصلة التي تربط بين اثنين هي الاحترام ، وهناك من يشك أن أي تواصل عام بين رجل وامرأة لابد أن يتحول إلى علاقة عاطفية ، فهذا فكر عقيم -من وجهة نظري- ينظر إليه عديمي الثقافة بمنظور ضيق محدود بسبب الجهل ، ليس في كل الأحوال إن دار حديث بين رجل وامراة في مناسبة عامة أو حديث في موضوع ما .. أن تكون الرغبة حاضرة بينهما فهذا هو الجهل بعينه ..!
الحياة ليست غرائز غابات بل هناك ثقافة وفكر وتقارب بين الجنسيين أدبيا وثقافيا ، ولايعني نفينا لذلك أنه مستحيل الحدوث ، ولكن إن حدث فعند ذلك ينتهي الأمر في الإطار الشرعي .
الحب أنواع .. هناك حب روحي وحب عفوي ، ربما يعشق الرجل في المراة فكرها وقلمها وعقليتها وإنتاجها الثقافي والأدبي والعلمي ، وهناك كثير من الأخوات نحترمهم ونجلهم ونحب فيهم أدبهم وثقافتهم ، وهم أخوات لنا ، والتواصل فقط في المشاركات الثقافية والأدبيه سواء في وسائل التواصل أو الندوات والمحاضرات المشتركة .
المحبة تزيد بالإخلاص وبالصدق والعطاء وتذهب بالكذب والمخادعة .