أردوغان شوه سمعة بلاده .. ألمانيا ترفض السماح لتركيا بإنشاء مدارس على أراضيها
01-11-2020 04:08 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تركيا لن يكون بإمكانها إنشاء ثلاث مدارس في ألمانيا كما هو مخطط إلا بخضوع تلك المدارس للقانون الألماني"..هذا ما أكده وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
التخوفات الألمانية من المدارس التركية على أراضيها ترجع إلى دعم النظام التركى للإرهاب فضلا عن تفجر فضيحة استخدم الرئيس التركى رجب طيب ارودغان، الأئمة للتجسس على معارضيه، خاصة فى الدول الأوربية، حيث يقوم الأئمة بالتجسس لصالح الاستخبارات التركية.
وكانت عدة دول أوروبية قد أجرت تحقيقات في شبكة تجسس الأئمة الاتراك،ومن تلك الدول ألمانيا والمجر، النمسا، هولاندا،سويسرا، بلجيكا والسويد.
وكشفت التحقيقات قيام الأئمة بالتجسس علي المواطنين الأتراك المقيمين فى دول أوروبية وجمع البيانات عن المعاديين لنظام أردوغان، وخاصة الموالين لـ" فتح الله جولن".
يذكر أن صحيفة "فورن بوليسي" كانت قد نشرت في 27 مارس 2017 تقريرا بعنوان " شبكة اردوغان الدولية للجواسيس رجال الدين" علي خلفية الانفجار السياسي الذي حدث بين تركيا وألمانيا وهولندا.
تقرير "فورين بوليسي" كشف أن تركيا قامت بتمويل 900 مسجد في ألمانيا، بالإضافة إلى الكثير من المراكز والجمعيات الدينية علي مستوى أوروبا الغربية، وتحول عمل مركز الشئون الدينية التركية في عهد اردوغان لتصبح أداة لتعزيز مصالح حزب العدالة والتنمية الإسلامي.
وقالت الصحيفة الأمريكية أنه بعد محاولة الانقلاب في 2016، فاحكم "أروغان" قبضته على مديرية الشؤون الدينية التركية "ديانات" وفصل المعارضين له ومؤيدي “جولن”، إلى درجة رفع لافتة علي أبواب المساجد تقول "أنصار جولن غير مرحب بهم".
وكان وزير الخاريجة الألماني قال في تصريحات لمحطة "آر تي إل/إن تي في" الألمانية إنه يتعين على المدارس الالتزام بقوانين التعليم التي تسنها الولايات وأن تخضع للرقابة المدرسية، وأضاف: "لن يكون هناك مطلقا أي مساحة لتدريس أشياء تتعارض مع قيمنا".
متابعات
التخوفات الألمانية من المدارس التركية على أراضيها ترجع إلى دعم النظام التركى للإرهاب فضلا عن تفجر فضيحة استخدم الرئيس التركى رجب طيب ارودغان، الأئمة للتجسس على معارضيه، خاصة فى الدول الأوربية، حيث يقوم الأئمة بالتجسس لصالح الاستخبارات التركية.
وكانت عدة دول أوروبية قد أجرت تحقيقات في شبكة تجسس الأئمة الاتراك،ومن تلك الدول ألمانيا والمجر، النمسا، هولاندا،سويسرا، بلجيكا والسويد.
وكشفت التحقيقات قيام الأئمة بالتجسس علي المواطنين الأتراك المقيمين فى دول أوروبية وجمع البيانات عن المعاديين لنظام أردوغان، وخاصة الموالين لـ" فتح الله جولن".
يذكر أن صحيفة "فورن بوليسي" كانت قد نشرت في 27 مارس 2017 تقريرا بعنوان " شبكة اردوغان الدولية للجواسيس رجال الدين" علي خلفية الانفجار السياسي الذي حدث بين تركيا وألمانيا وهولندا.
تقرير "فورين بوليسي" كشف أن تركيا قامت بتمويل 900 مسجد في ألمانيا، بالإضافة إلى الكثير من المراكز والجمعيات الدينية علي مستوى أوروبا الغربية، وتحول عمل مركز الشئون الدينية التركية في عهد اردوغان لتصبح أداة لتعزيز مصالح حزب العدالة والتنمية الإسلامي.
وقالت الصحيفة الأمريكية أنه بعد محاولة الانقلاب في 2016، فاحكم "أروغان" قبضته على مديرية الشؤون الدينية التركية "ديانات" وفصل المعارضين له ومؤيدي “جولن”، إلى درجة رفع لافتة علي أبواب المساجد تقول "أنصار جولن غير مرحب بهم".
وكان وزير الخاريجة الألماني قال في تصريحات لمحطة "آر تي إل/إن تي في" الألمانية إنه يتعين على المدارس الالتزام بقوانين التعليم التي تسنها الولايات وأن تخضع للرقابة المدرسية، وأضاف: "لن يكون هناك مطلقا أي مساحة لتدريس أشياء تتعارض مع قيمنا".
متابعات