مواجهة في الامم المتحدة بين روسيا والغرب على خلفية تفويض المساعدات لسوريا
01-10-2020 09:38 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يُصوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة على تمديد التفويض لعملية تسليم مساعدات إنسانيّة للشعب السوري عبر الحدود.
غير أنّ روسيا تريد تقليص مدّة التفويض إلى الحدّ الأدنى، وبالتالي يبدو بحسب دبلوماسيين ألا مفرّ من مواجهة مع الغربيّين.
وتنتهي في 10 يناير مدّة هذا التفويض الساري المفعول منذ العام 2014 والذي يتم بدون موافقة دمشق.
وفي 20 ديسمبر انتهى اجتماع مجلس الأمن على خلافٍ بين اعضائه الخمسة عشر بعد فيتو مزدوج من جانب الصين وروسيا اللتين رفضتا اقتراحا اوروبيا يقضي بتمديد عمليّة تسليم المساعدات لمدّة عام عبرَ ثلاث نقاط دخول، اثنتان في تركيا وواحدة في العراق.
ووقتذاك قدّمت روسيا -- التي أرادت أن يتمّ الاعتراف باستعادة دمشق السيطرة على الأراضي السوريّة -- نصًا لم يحصل على غالبيّة الأصوات التسعة اللازمة من أصل خمسة عشر لكي يتمّ اعتماده. ولم ينصّ الاقتراح الروسي سوى على نقطتَي دخول مِن الحدود التركيّة، وعلى تفويضٍ محدّد لمدّة ستّة أشهر.
وعلى غرار ما حصل في ديسمبر، طرحت روسيا على طاولة المجلس اقتراحًا مضادًا، مكرّرةً طلبها عدم السماح سوى بنقطتَين فقط مع تركيا ولمدّة ستّة أشهر حصرًا.
ويُجدّد النصّ الروسي الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، التّرتيبات التي اتُّخِذت عام 2014 "مع استثناء معبرَي اليعربية (العراق) والرمثا (الأردن) لمدة ستة أشهر، حتّى 10 يوليو 2020".
ويقول عدد من الدبلوماسيّين إنّ الأمر مع روسيا "معقَّد"، مشيرين إلى المفاوضات المكثّفة التي جرت في ديسمبر وتلك التي تجري منذ أسبوع. وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إن الروس، المؤيّدين الرئيسيين للنظام السوري، هم "في موقع قوّة" ويعتبرون أنّ التفويض عبر الحدود هو "هجوم على السيادة، وهذا واقع".
وتولّى خمسة أعضاء جدد غير دائمين (فيتنام وسانت فِنسنت وجزر غرينادين وتونس والنيجر وإستونيا) مهمّاتهم في الأوّل من يناير. وبوجود عدد من هذه الدول، تتمتّع روسيا بفرصة أفضل للحصول على تسعة أصوات لإمرار نصّها.
غير أنّ روسيا تريد تقليص مدّة التفويض إلى الحدّ الأدنى، وبالتالي يبدو بحسب دبلوماسيين ألا مفرّ من مواجهة مع الغربيّين.
وتنتهي في 10 يناير مدّة هذا التفويض الساري المفعول منذ العام 2014 والذي يتم بدون موافقة دمشق.
وفي 20 ديسمبر انتهى اجتماع مجلس الأمن على خلافٍ بين اعضائه الخمسة عشر بعد فيتو مزدوج من جانب الصين وروسيا اللتين رفضتا اقتراحا اوروبيا يقضي بتمديد عمليّة تسليم المساعدات لمدّة عام عبرَ ثلاث نقاط دخول، اثنتان في تركيا وواحدة في العراق.
ووقتذاك قدّمت روسيا -- التي أرادت أن يتمّ الاعتراف باستعادة دمشق السيطرة على الأراضي السوريّة -- نصًا لم يحصل على غالبيّة الأصوات التسعة اللازمة من أصل خمسة عشر لكي يتمّ اعتماده. ولم ينصّ الاقتراح الروسي سوى على نقطتَي دخول مِن الحدود التركيّة، وعلى تفويضٍ محدّد لمدّة ستّة أشهر.
وعلى غرار ما حصل في ديسمبر، طرحت روسيا على طاولة المجلس اقتراحًا مضادًا، مكرّرةً طلبها عدم السماح سوى بنقطتَين فقط مع تركيا ولمدّة ستّة أشهر حصرًا.
ويُجدّد النصّ الروسي الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، التّرتيبات التي اتُّخِذت عام 2014 "مع استثناء معبرَي اليعربية (العراق) والرمثا (الأردن) لمدة ستة أشهر، حتّى 10 يوليو 2020".
ويقول عدد من الدبلوماسيّين إنّ الأمر مع روسيا "معقَّد"، مشيرين إلى المفاوضات المكثّفة التي جرت في ديسمبر وتلك التي تجري منذ أسبوع. وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إن الروس، المؤيّدين الرئيسيين للنظام السوري، هم "في موقع قوّة" ويعتبرون أنّ التفويض عبر الحدود هو "هجوم على السيادة، وهذا واقع".
وتولّى خمسة أعضاء جدد غير دائمين (فيتنام وسانت فِنسنت وجزر غرينادين وتونس والنيجر وإستونيا) مهمّاتهم في الأوّل من يناير. وبوجود عدد من هذه الدول، تتمتّع روسيا بفرصة أفضل للحصول على تسعة أصوات لإمرار نصّها.