رغم التقدم المحرز في المحادثات .. لا اتفاق بين إثيوبيا ومصر حول سد النهضة
01-10-2020 09:25 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية لم تتوصّل أديس أبابا والقاهرة إلى اتّفاق الخميس خلال المحادثات المتعلّقة بسدّ النهضة الذي تُشيّده إثيوبيا على النيل الأزرق ويُشكّل مصدر توتّرات بين البلدين، في وقتٍ لا يزال ملء خزان السدّ يشكّل إحدى المسائل الخلافية الرئيسية.
وعقد مسؤولون من إثيوبيا ومصر والسودان محادثات يومي الأربعاء والخميس في أديس أبابا، مشيدين بالتقدّم المحرز، على الرّغم من عدم وجود اتّفاق. ومن المقرّر إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل في واشنطن.
ولم تُسفر مفاوضات استمرّت تسع سنوات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا عن أيّ اتّفاق حتّى الآن. لكن خلال اجتماع عُقد في تشرين الثاني/نوفمبر، حدّدت الدول الثلاث لنفسها مهلة تنتهي في 15 كانون الثاني/يناير للتوصل إلى اتّفاق، وهي كانت أكّدت بالفعل في 22 كانون الأوّل/ديسمبر أنّها حقّقت تقدّمًا.
ويبلغ طول سدّ النهضة 1,8 كلم وارتفاعه 145 مترًا، وهو سيُصبح أكبر سدّ كهرمائي في إفريقيا، وتشدد إثيوبيا على أهميته لتنمية البلاد.
والقاهرة التي تعتبر أنّها تملك "حقوقا" تاريخيّة في النيل، تخشى من أن يؤثّر بناء السدّ على ملايين المصريين الذين يمكن أن تُقَلّص كمّيات المياه التي تصلهم وأن يجدوا بالتالي صعوبة في توفير الغذاء.
وقال وزير المياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي إثر المحادثات "لقد درسنا مسائل عدّة" بينها ملء خزان السدّ. وأضاف "لقد تلاقينا حول نقاط عدّة. غير أنّنا لم نتمكن من وضع صيغة نهائية لاتّفاقنا".
وكالات
وعقد مسؤولون من إثيوبيا ومصر والسودان محادثات يومي الأربعاء والخميس في أديس أبابا، مشيدين بالتقدّم المحرز، على الرّغم من عدم وجود اتّفاق. ومن المقرّر إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل في واشنطن.
ولم تُسفر مفاوضات استمرّت تسع سنوات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا عن أيّ اتّفاق حتّى الآن. لكن خلال اجتماع عُقد في تشرين الثاني/نوفمبر، حدّدت الدول الثلاث لنفسها مهلة تنتهي في 15 كانون الثاني/يناير للتوصل إلى اتّفاق، وهي كانت أكّدت بالفعل في 22 كانون الأوّل/ديسمبر أنّها حقّقت تقدّمًا.
ويبلغ طول سدّ النهضة 1,8 كلم وارتفاعه 145 مترًا، وهو سيُصبح أكبر سدّ كهرمائي في إفريقيا، وتشدد إثيوبيا على أهميته لتنمية البلاد.
والقاهرة التي تعتبر أنّها تملك "حقوقا" تاريخيّة في النيل، تخشى من أن يؤثّر بناء السدّ على ملايين المصريين الذين يمكن أن تُقَلّص كمّيات المياه التي تصلهم وأن يجدوا بالتالي صعوبة في توفير الغذاء.
وقال وزير المياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي إثر المحادثات "لقد درسنا مسائل عدّة" بينها ملء خزان السدّ. وأضاف "لقد تلاقينا حول نقاط عدّة. غير أنّنا لم نتمكن من وضع صيغة نهائية لاتّفاقنا".
وكالات