السيروتونين .. هرمون السعادة
01-08-2020 01:21 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _رهف الخالد السيروتونين أحد الناقلات العصبية وتلعب هذه المادة دورا مهما في تنظيم مزاج الأنسان(لذا يسمى أيضا بهرمون السعادة) والرغبة الجنسية ولها دور أيضا في مرض الصداع النصفي (داء الشقيقة). ويسمى المادة أيضا 5-هيدروكسي تربتامين.
والسِّيرُوتُونِين أو الدَّرْئِين (5-هيدروكسي التريبتامين أو اختصارا 5-HT) ناقل عصبي أحادي الأمين يصنّع في العصبونات السيروتونينية ضمن الجهاز العصبي المركزي وفي الخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهضمي.
احدث التعرف على هذه المادة ثورة في علاج مرض الكآبة حيث لوحظ ان معظم المصابين بمرض الكآبة يمتلكون نسبة اقل من المستوى الطبيعي للسيروتونين في الدماغ مما أدى بالعلماء إلى اختراع جيل جديد من الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيرتونين في الدماغ. وبالرغم من أن هناك جدلا حول كيفية تاثير مادة السيروتونين على تنظيم مزاج الأنسان إلا أن هناك اعتقادا شائعا ان السيروتونين تلعب دورا لايمكن تجاهله في الشعور بالطمانينة النفسية.
لمادة السيروتونين أيضا دور بالشعور بالغثيان حيث لوحظ انه إذا ماتم اغلاق مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تحسن في الشعور بالغثيان وعلى النقيض من هذا تماما إذا تم تحفيز مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تخفيف في حدة مرض الصداع النصفي.
ومن أشهر هذه الأدوية:
* فلوكسيتين
* زولوفت
* باكسيل
وهذه الأدوية ترفع نسبة مادة السيروتونين وتعتبر من أكثر الأدوية المستعملة في الوقت الحاضر لعلاج الكآبة وتكمن فكرتها في منع إعادة امتصاص السيروتونين وبالتالى ازدياد نسبته في الجسم.
السيروتونين و الرياضة
تؤثر الرياضة والحركة على مستوى هرمون السيروتونين في الجسم ونشعر بذلك عند انتهائنا من الرياضة ، مثل الجري والسباحة وغيرها .
ويعود شعورنا عندئذ بالارتياح والاستجمام إلى أن الجسم يتخلص من الإجهاد النفسي والعضلي ويعمل على توازن مستويات الهرمونات في الجسم ، ويزيد إفراز السيروتونين. فنشعر بالراحة والهدوء، ويستطيع الإنسان مقاومة إجهاد جديد.
كل تلك التأثيرات الإيجابية على الجسم تجعل من الرياضة والحركة من الأشياء المحبذة لحياتنا بدون إجهاد أو إرهاق.
نقص السيروتونين
يتسبب نقص هرمون السيروتونين في إثارة عدد من الاضطرابات النفسية واعتلالات المزاج، كالإكتئاب والقلق والاضطراب الوجداني ثنائي القطب، كما يساهم نقصه في عدم التحكم بثورات الغضب، ويساعد في ظهور اضطرابات النوم والجهاز الهضمي، كما يثير أيضاً النهم للكربوهيدرات وتبعات هذا النهم، إضافة إلى آلام الرأس، وآلام ما قبل الدورة الشهرية.
يوجد السيروتونين في بعض النباتات مثل الجوز (عين الجمل) الذي يحتوي على سيروتونين بنسبة 300 ميكروجرام/جرام. كذلك يوجد في الأناناس و الموز و البرقوق و الطماطم و الكاكاو وفي كل ماينتج من الكاكاو مثل الشوكولاته، كل تلك النباتات تحتوي على نسبة من السيروتونين أكبر من 1 ميكروجرام/جرام .
والسِّيرُوتُونِين أو الدَّرْئِين (5-هيدروكسي التريبتامين أو اختصارا 5-HT) ناقل عصبي أحادي الأمين يصنّع في العصبونات السيروتونينية ضمن الجهاز العصبي المركزي وفي الخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهضمي.
احدث التعرف على هذه المادة ثورة في علاج مرض الكآبة حيث لوحظ ان معظم المصابين بمرض الكآبة يمتلكون نسبة اقل من المستوى الطبيعي للسيروتونين في الدماغ مما أدى بالعلماء إلى اختراع جيل جديد من الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيرتونين في الدماغ. وبالرغم من أن هناك جدلا حول كيفية تاثير مادة السيروتونين على تنظيم مزاج الأنسان إلا أن هناك اعتقادا شائعا ان السيروتونين تلعب دورا لايمكن تجاهله في الشعور بالطمانينة النفسية.
لمادة السيروتونين أيضا دور بالشعور بالغثيان حيث لوحظ انه إذا ماتم اغلاق مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تحسن في الشعور بالغثيان وعلى النقيض من هذا تماما إذا تم تحفيز مستقبلات مادة السيروتونين فان ذلك يؤدي إلى تخفيف في حدة مرض الصداع النصفي.
ومن أشهر هذه الأدوية:
* فلوكسيتين
* زولوفت
* باكسيل
وهذه الأدوية ترفع نسبة مادة السيروتونين وتعتبر من أكثر الأدوية المستعملة في الوقت الحاضر لعلاج الكآبة وتكمن فكرتها في منع إعادة امتصاص السيروتونين وبالتالى ازدياد نسبته في الجسم.
السيروتونين و الرياضة
تؤثر الرياضة والحركة على مستوى هرمون السيروتونين في الجسم ونشعر بذلك عند انتهائنا من الرياضة ، مثل الجري والسباحة وغيرها .
ويعود شعورنا عندئذ بالارتياح والاستجمام إلى أن الجسم يتخلص من الإجهاد النفسي والعضلي ويعمل على توازن مستويات الهرمونات في الجسم ، ويزيد إفراز السيروتونين. فنشعر بالراحة والهدوء، ويستطيع الإنسان مقاومة إجهاد جديد.
كل تلك التأثيرات الإيجابية على الجسم تجعل من الرياضة والحركة من الأشياء المحبذة لحياتنا بدون إجهاد أو إرهاق.
نقص السيروتونين
يتسبب نقص هرمون السيروتونين في إثارة عدد من الاضطرابات النفسية واعتلالات المزاج، كالإكتئاب والقلق والاضطراب الوجداني ثنائي القطب، كما يساهم نقصه في عدم التحكم بثورات الغضب، ويساعد في ظهور اضطرابات النوم والجهاز الهضمي، كما يثير أيضاً النهم للكربوهيدرات وتبعات هذا النهم، إضافة إلى آلام الرأس، وآلام ما قبل الدورة الشهرية.
يوجد السيروتونين في بعض النباتات مثل الجوز (عين الجمل) الذي يحتوي على سيروتونين بنسبة 300 ميكروجرام/جرام. كذلك يوجد في الأناناس و الموز و البرقوق و الطماطم و الكاكاو وفي كل ماينتج من الكاكاو مثل الشوكولاته، كل تلك النباتات تحتوي على نسبة من السيروتونين أكبر من 1 ميكروجرام/جرام .