الجزائر تُعلن موقفها بشأن التدخل التركي في ليبيا
01-07-2020 08:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية طالبت الرئاسة الجزائرية، في بيان أورده موقع "العين" الإخباري اليوم الثلاثاء، بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا يضمن وحدتها شعباً وتراباً وسيادتها الوطنية، بعيداً عن أي تدخل أجنبي، مشددة على ضرورة احترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وأكد البيان على حرص الرئاسة الجزائرية على النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية، لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم.
ويأتي البيان عقب استقبال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، وبالتزامن مع وصول وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.
ودعت الجزائر الأشقاء في ليبيا إلى "تغليب العقل والحكمة وانتهاج أسلوب الحوار بعيداً عن الضغوط الأجنبية، حتى يتسنى تحقيق حل سياسي يرضى به الشعب الليبي ويضمن له الأمن والاستقرار والازدهار".
وكثفت الجزائر من جهودها الدبلوماسية لاحتواء الوضع في ليبيا، بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء تحريك قوات تركية إلى ليبيا بطلب من السراج لإنقاذه ومليشياته من تقدم الجيش الوطني الليبي.
وقال المراقبون إن الزيارتين المفاجئتين اللتين قاما بهما، الأحد، رئيس حكومة الوفاق ووزير الخارجية التركي يمكن تفسيرهما بأنهما دليلاً على فشل السراج وأردوغان في توريط الجزائر بالأزمة الليبية، والانسياق وراء المخطط التركي المشبوه في المنطقة.
وأكد المراقبون أن الموقف الجزائري زاد من عزلة أردوغان والسراج الإقليمية والدولية، بعد مراهنتهما على انضمام الجزائر وتونس إلى "الحلف العسكري المشبوه".
وأكد البيان على حرص الرئاسة الجزائرية على النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية، لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم.
ويأتي البيان عقب استقبال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، وبالتزامن مع وصول وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.
ودعت الجزائر الأشقاء في ليبيا إلى "تغليب العقل والحكمة وانتهاج أسلوب الحوار بعيداً عن الضغوط الأجنبية، حتى يتسنى تحقيق حل سياسي يرضى به الشعب الليبي ويضمن له الأمن والاستقرار والازدهار".
وكثفت الجزائر من جهودها الدبلوماسية لاحتواء الوضع في ليبيا، بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء تحريك قوات تركية إلى ليبيا بطلب من السراج لإنقاذه ومليشياته من تقدم الجيش الوطني الليبي.
وقال المراقبون إن الزيارتين المفاجئتين اللتين قاما بهما، الأحد، رئيس حكومة الوفاق ووزير الخارجية التركي يمكن تفسيرهما بأنهما دليلاً على فشل السراج وأردوغان في توريط الجزائر بالأزمة الليبية، والانسياق وراء المخطط التركي المشبوه في المنطقة.
وأكد المراقبون أن الموقف الجزائري زاد من عزلة أردوغان والسراج الإقليمية والدولية، بعد مراهنتهما على انضمام الجزائر وتونس إلى "الحلف العسكري المشبوه".