الإعاقة ظاهرة معقدة تعكس التفاعل بين ملامح جسم الأشخاص وملامح المجتمع الذي يعيشون فيه
01-05-2020 02:10 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _غادة القحطاني "الإعاقة" مصطلح يعني العجز، والقيود على النشاط، ومقيدات المشاركة.
والعجز مشكلة في وظيفة الجسم أو هيكله ، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل ، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة،
وبالتالي فالإعاقة ظاهرة معقدة، تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".
ومن هنا يأتي دور المراكز المتخصصة في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة ليكونوا فاعلين في المجتمع
حتى لاتكون إعاقتهم مانعاً أمام العمل أو الدراسة أو في تحقيق أعلى المراتب المتقدمة بل يجب أن تكون حافزا للنجاح والتطور ، فالإعاقة الحقيقية ليست أن يكون لدى الإنسان عجز ما بل الإعاقة أن يكون متكاسلا ومتخاذلا ولا يقوم بأي عمل فيه فائدة وأن يصيبه الإحباط والمشاعر السلبية لأي سبب كان .
ومن خلال زيارة أحد مراكز الرعاية النهارية والتابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية (مركز روح الإصرار للرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحالة) ، تم اللقاء بمديرة المركز أ/ليلى الأسمري ، ومسؤولة الشؤون الاجتماعية أ /ندى عسيري رئيسة القسم الفني والبرامج أ/ صباح محمد مصطفى ، ومشرفة القسم التربوي أ/شيماء محمود ، للوقوف على دور المركز في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ونوعية الخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية .
[
حيث أن المركز يقدم خدمات متنوعة ومتكاملة تتمثل في تنمية المهارات الحياتية والاستقلالية وأنشطة الترفيه والتأهيل من خلال قسم النطق والتخاطب والعلاج الطبيعي والوظيفي وتعديل السلوك وتنمية المهارات والمنتسوري على يد متخصصات في التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية والتأخر الذهني واضطراب طيف التوحد وأطفال متلازمة داون .
كما يشارك المركز في التوعية المجتمعية من خلال المشاركة في تفعيل الفاعليات الخاصة بالإعاقة مثل اليوم العالمي للإعاقة، واليوم العالمي للتوحد ، واليوم العالمي لمتلازمة داون
والقيام بزيارات للمدارس والجامعات وتقديم محاضرات في كيفية التعاون والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى استيعاب مجتمعي كامل ، وكذلك تأهيل الكادر بشكل نظري وعملي من خلال ورش العمل والتطبيق العملي مع الأطفال .
مراكز الرعاية تحتاج أفراد المجتمع بصفة عامة ومساعدتهم في تقبل ذوي الإعاقة ، والتعامل معهم بصورة طبيعية لأن هذا مايحتاجونه فعلاً أن يندمجوا مع الجميع ، وكلما بدأ التدخل و العناية بهم مبكرا كان اندماجهم بالحياة أسهل وأكثر .
المجال الطبي
أوضحت الممرضة/ سحر يعن الله العماري بأنه يوجد عيادة طبية مجهزة بالكامل من معدات وأجهزة طبية لاستقبال أي حالة مرضية ومتابعة الحالات التي تحتاج لعناية يتم فحص الطفل عند القبول للتأكد بأنه لا يوجد أمراض معدية وإذا كان الطفل يعاني من الصرع واضطرابات نفسيه يجب أن تكون حالته مستقرة وتحت السيطرة بحيث لا يشكل خطرا على نفسه وغيره ، وتتم متابعة الحالات مع طبيب زائر للكشف بشكل دوري .
الجانب النفسي
كان مع الأخصائية أ/ نجود مريح ، التي ذكرت أن العيادة النفسية تقدم علاج سلوكي معرفي يتم من خلاله تأهيل الأطفال بالعلاج المستمر ، وجلسات تعديل السلوك ، ووضع خطط علاجية مناسبة وذلك بعد ملاحظة الحالة وتقييمها بشكل دقيق وكذلك تقديم جلسات إرشاد أسري للأمهات تتم بشكل فردي داخل العيادة النفسية ، وتوعية المجتمع بأن العلاج النفسي ليس عيباً وعدم الخجل منه (وصمة عار) ويعتبر المرض النفسي كأي مرض آخر يتم معالجته .
[
عيادة النطق والتخاطب
ذكرت أ/.سمية عبدالسلام بأنه يوجد أسماء مختلفة مثل التأخر اللغوي اضطراب النطق واضطراب التواصل وتبدأ العيادة باستقبال الطلاب وفحص أعضاء النطق والكلام وفحص السمع وتقييم اللغة وتختلف الخطة العلاجية من طفل لآخر تبعا لحالته ، ومن البرامج المستخدمة في التأهيل والتدريب برنامج الايبلز ، برنامج اللوفاس برنامج البورتاج ، برنامج اللوتس ، لتطور نمو اللغة والنطق
نظام المنتسوري
قالت الأخصائية أ /ثمر أحمد أن النظرية تعود إلى ماريا منتسوري ، وتعتمد بشكل أساسي على استخدام نظام بسيط في التعلم لفئة الأطفال والابتعاد عن زخم المعلومات ومبدأ التلقين والحفظ فهي تركز في قدرات الطفل أو الطالب في سنواته الدراسية المبتدئة على استيعاب المعلومة ، وعلقت ماريا صاحبة النظرية بقولها( إن نجاح الاطفال المعاقين عقليا وقدرتهم على مسايرة الأطفال العادين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط أنهم تعلموا بطريقه مختلفة )
ومن أهداف المنتسوري التركيز على أهميه مخاطبة عقلية الطفل ، القدرة و التميز بين التصرفات ، تعريف الطفل على العالم من حوله ، إعطاء الطفل المعاق القدر الكافي من الحرية ، تنمية الاستقلالية والاعتماد على النفس .
الموارد البشرية
أوضحت أ/فوزيه الأحمري أن قسم الموارد البشرية يهدف إلى تحقيق أهداف تساهم في تطوير العمل وتدريب وتطوير الموظفين والكادر ومساعدتهم على تحقيق الأداء عند مستويات مستقرة ، كما يسعى قسم الموارد البشرية لتحقيق أكبر معدل ممكن من الكفاءة في أداء الموظفين ، بالإضافة الى توفير فرص عمل جديدة للعمل .
وأخيراً :
من يتواصل مع هذه المراكز بالزيارة ومعرفة أدوار منسوبيها وأهدافهم ومايقدم فيها من خدمات للمعاق ، ِيتأكد له أنه يجب أن يكون الاهتمام بذوي الإعاقة نابعا من الإحساس بالمسئولية تجاههم لأن من حقهم أن يعيشوا كباقي الأشخاص وأن تتوفر لهم سبل الراحة التي تخفف من معاناتهم اليومية ، كون الشخص المعاق يواجه صعوبات كثيره في حياته في بيته ومرورا بالشارع والأماكن والمرافق العامة ، ومن حقه أن يمارس حياته گسائر أفراد المجتمع ويختلط بالجميع ،
وهذا ماقامت الدولة -حفظها الله -في الوقت الحاضر من دمج المعاقين في مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية وكافة المرافق الأخرى ، وأصبح لهم فريق خاص ، وتم إدراج أسمائهم في الوظائف الحكومية ومساعدتهم أن يصبحوا عنصرا فعالا في المجتمع .
والعجز مشكلة في وظيفة الجسم أو هيكله ، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل ، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة،
وبالتالي فالإعاقة ظاهرة معقدة، تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".
ومن هنا يأتي دور المراكز المتخصصة في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة ليكونوا فاعلين في المجتمع
حتى لاتكون إعاقتهم مانعاً أمام العمل أو الدراسة أو في تحقيق أعلى المراتب المتقدمة بل يجب أن تكون حافزا للنجاح والتطور ، فالإعاقة الحقيقية ليست أن يكون لدى الإنسان عجز ما بل الإعاقة أن يكون متكاسلا ومتخاذلا ولا يقوم بأي عمل فيه فائدة وأن يصيبه الإحباط والمشاعر السلبية لأي سبب كان .
ومن خلال زيارة أحد مراكز الرعاية النهارية والتابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية (مركز روح الإصرار للرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحالة) ، تم اللقاء بمديرة المركز أ/ليلى الأسمري ، ومسؤولة الشؤون الاجتماعية أ /ندى عسيري رئيسة القسم الفني والبرامج أ/ صباح محمد مصطفى ، ومشرفة القسم التربوي أ/شيماء محمود ، للوقوف على دور المركز في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ونوعية الخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية .
[
حيث أن المركز يقدم خدمات متنوعة ومتكاملة تتمثل في تنمية المهارات الحياتية والاستقلالية وأنشطة الترفيه والتأهيل من خلال قسم النطق والتخاطب والعلاج الطبيعي والوظيفي وتعديل السلوك وتنمية المهارات والمنتسوري على يد متخصصات في التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية والتأخر الذهني واضطراب طيف التوحد وأطفال متلازمة داون .
كما يشارك المركز في التوعية المجتمعية من خلال المشاركة في تفعيل الفاعليات الخاصة بالإعاقة مثل اليوم العالمي للإعاقة، واليوم العالمي للتوحد ، واليوم العالمي لمتلازمة داون
والقيام بزيارات للمدارس والجامعات وتقديم محاضرات في كيفية التعاون والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى استيعاب مجتمعي كامل ، وكذلك تأهيل الكادر بشكل نظري وعملي من خلال ورش العمل والتطبيق العملي مع الأطفال .
مراكز الرعاية تحتاج أفراد المجتمع بصفة عامة ومساعدتهم في تقبل ذوي الإعاقة ، والتعامل معهم بصورة طبيعية لأن هذا مايحتاجونه فعلاً أن يندمجوا مع الجميع ، وكلما بدأ التدخل و العناية بهم مبكرا كان اندماجهم بالحياة أسهل وأكثر .
المجال الطبي
أوضحت الممرضة/ سحر يعن الله العماري بأنه يوجد عيادة طبية مجهزة بالكامل من معدات وأجهزة طبية لاستقبال أي حالة مرضية ومتابعة الحالات التي تحتاج لعناية يتم فحص الطفل عند القبول للتأكد بأنه لا يوجد أمراض معدية وإذا كان الطفل يعاني من الصرع واضطرابات نفسيه يجب أن تكون حالته مستقرة وتحت السيطرة بحيث لا يشكل خطرا على نفسه وغيره ، وتتم متابعة الحالات مع طبيب زائر للكشف بشكل دوري .
الجانب النفسي
كان مع الأخصائية أ/ نجود مريح ، التي ذكرت أن العيادة النفسية تقدم علاج سلوكي معرفي يتم من خلاله تأهيل الأطفال بالعلاج المستمر ، وجلسات تعديل السلوك ، ووضع خطط علاجية مناسبة وذلك بعد ملاحظة الحالة وتقييمها بشكل دقيق وكذلك تقديم جلسات إرشاد أسري للأمهات تتم بشكل فردي داخل العيادة النفسية ، وتوعية المجتمع بأن العلاج النفسي ليس عيباً وعدم الخجل منه (وصمة عار) ويعتبر المرض النفسي كأي مرض آخر يتم معالجته .
[
عيادة النطق والتخاطب
ذكرت أ/.سمية عبدالسلام بأنه يوجد أسماء مختلفة مثل التأخر اللغوي اضطراب النطق واضطراب التواصل وتبدأ العيادة باستقبال الطلاب وفحص أعضاء النطق والكلام وفحص السمع وتقييم اللغة وتختلف الخطة العلاجية من طفل لآخر تبعا لحالته ، ومن البرامج المستخدمة في التأهيل والتدريب برنامج الايبلز ، برنامج اللوفاس برنامج البورتاج ، برنامج اللوتس ، لتطور نمو اللغة والنطق
نظام المنتسوري
قالت الأخصائية أ /ثمر أحمد أن النظرية تعود إلى ماريا منتسوري ، وتعتمد بشكل أساسي على استخدام نظام بسيط في التعلم لفئة الأطفال والابتعاد عن زخم المعلومات ومبدأ التلقين والحفظ فهي تركز في قدرات الطفل أو الطالب في سنواته الدراسية المبتدئة على استيعاب المعلومة ، وعلقت ماريا صاحبة النظرية بقولها( إن نجاح الاطفال المعاقين عقليا وقدرتهم على مسايرة الأطفال العادين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط أنهم تعلموا بطريقه مختلفة )
ومن أهداف المنتسوري التركيز على أهميه مخاطبة عقلية الطفل ، القدرة و التميز بين التصرفات ، تعريف الطفل على العالم من حوله ، إعطاء الطفل المعاق القدر الكافي من الحرية ، تنمية الاستقلالية والاعتماد على النفس .
الموارد البشرية
أوضحت أ/فوزيه الأحمري أن قسم الموارد البشرية يهدف إلى تحقيق أهداف تساهم في تطوير العمل وتدريب وتطوير الموظفين والكادر ومساعدتهم على تحقيق الأداء عند مستويات مستقرة ، كما يسعى قسم الموارد البشرية لتحقيق أكبر معدل ممكن من الكفاءة في أداء الموظفين ، بالإضافة الى توفير فرص عمل جديدة للعمل .
وأخيراً :
من يتواصل مع هذه المراكز بالزيارة ومعرفة أدوار منسوبيها وأهدافهم ومايقدم فيها من خدمات للمعاق ، ِيتأكد له أنه يجب أن يكون الاهتمام بذوي الإعاقة نابعا من الإحساس بالمسئولية تجاههم لأن من حقهم أن يعيشوا كباقي الأشخاص وأن تتوفر لهم سبل الراحة التي تخفف من معاناتهم اليومية ، كون الشخص المعاق يواجه صعوبات كثيره في حياته في بيته ومرورا بالشارع والأماكن والمرافق العامة ، ومن حقه أن يمارس حياته گسائر أفراد المجتمع ويختلط بالجميع ،
وهذا ماقامت الدولة -حفظها الله -في الوقت الحاضر من دمج المعاقين في مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية وكافة المرافق الأخرى ، وأصبح لهم فريق خاص ، وتم إدراج أسمائهم في الوظائف الحكومية ومساعدتهم أن يصبحوا عنصرا فعالا في المجتمع .