الدكتور زكي المانع استشاري طب الاسرة : تكثيف التوعية الصحية للحد من كيس الأدوية للمريض
01-04-2020 06:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد الدكتور زكي أحمد المانع استشاري طب الأسرة على أهمية دور طب الاسرة في المجتمع و تفعيل دوره بشكل مثالي، وقال تجد كثيرا من المرضى يتجولون بين الأطباء والصيدليات بحثا عن نصيحة او وصفة طبية؛ وهنا يغيب أحد الادوار المهمة للمتابعة الطبية ؛ وهي الاستمرارية مع طبيب واحد؛ ويكون المشرف العام لحالتك الصحية؛ ولا يتم تحويلك الا عند الحاجة وبعد مناقشتك واقتناعك لطبيب في تخصص معين.
وقال الدكتور المانع هنا تنشأ معضلة كيس الأدوية الذي يجمع فيه مما هب ودب ، حتى الوصفات العشبية؛ هذه المشكلة لا يلام فيها المريض في غياب التوعية العميقة وغياب النظام الصحي المحكم لضبط الصيدليات.
لن أبحر كثيرا في كيس الأدوية ومحتواه ، ولكن سأتعرض لمعلومة عميقة قليلا وهي الفرق بين الاسم العلمي للدواء والاسم التجاري ، كثيرا ما أصادف من المرضى من يتناول نفس الدواء وهو يعتقد أنه دواء مختلف، فإما أن تتضاعف الجرعة أو أن المريض يتناول أدوية محظورة عليه لحالته الصحية، ظنا منه انه ليس ذلك الدواء.
وأوضح المانع أن الاسم التجاري وهو المتداول بين المرضى ، ومن خلال الدعايات ، وعادة يكون هو الاسم العريض للمنتج أو الظاهر والأكثر انتشارا ولا مشكلة في ذلك، ولكن الأهم أن يعرف المريض دواءه بتفاصيل أكثر حتى لا يقع في معضلات عديدة كتضاعف الدواء بالخطأ أو صعوبة الحصول على البديل لأي ظرف رغم توفره ظنا من المريض أن لا دواء إلا أبو خط أحمر أو نقطة خضراء لذلك فالاسم العلمي للدواء مهم جدا أن يعرفه المريض؛ ويكون مكتوب تحت اسم الدواء الشهير عادة بخط صغير ذو طابع كيميائي ، ويمكن إيجاده بكل سهوله ، وإن لم تعرفه اسأل طبيبك عنه.
وأخيرا من واقع ممارستي الطبية اقترح على كل المرضى أن يحتفظوا بصورة مجمعة لأدويتهم بكل أنواعها مهما استصغر المريض أهمية الدواء، من الأفضل تصويره وعرضه للطبيب فذلك أسهل من إحضار كل الأدوية مع المريض أثناء مراجعة طبيبه ، حتى وإن اعتقدت أنها مدونة في ملفك الصحي فذلك صحيح ، ولكن غالبا ما يكون في ذلك الكيس بعض الاشياء الدخيلة.
لا تتردد خذ أدويتك واذهب لطبيبك.
وقال الدكتور المانع هنا تنشأ معضلة كيس الأدوية الذي يجمع فيه مما هب ودب ، حتى الوصفات العشبية؛ هذه المشكلة لا يلام فيها المريض في غياب التوعية العميقة وغياب النظام الصحي المحكم لضبط الصيدليات.
لن أبحر كثيرا في كيس الأدوية ومحتواه ، ولكن سأتعرض لمعلومة عميقة قليلا وهي الفرق بين الاسم العلمي للدواء والاسم التجاري ، كثيرا ما أصادف من المرضى من يتناول نفس الدواء وهو يعتقد أنه دواء مختلف، فإما أن تتضاعف الجرعة أو أن المريض يتناول أدوية محظورة عليه لحالته الصحية، ظنا منه انه ليس ذلك الدواء.
وأوضح المانع أن الاسم التجاري وهو المتداول بين المرضى ، ومن خلال الدعايات ، وعادة يكون هو الاسم العريض للمنتج أو الظاهر والأكثر انتشارا ولا مشكلة في ذلك، ولكن الأهم أن يعرف المريض دواءه بتفاصيل أكثر حتى لا يقع في معضلات عديدة كتضاعف الدواء بالخطأ أو صعوبة الحصول على البديل لأي ظرف رغم توفره ظنا من المريض أن لا دواء إلا أبو خط أحمر أو نقطة خضراء لذلك فالاسم العلمي للدواء مهم جدا أن يعرفه المريض؛ ويكون مكتوب تحت اسم الدواء الشهير عادة بخط صغير ذو طابع كيميائي ، ويمكن إيجاده بكل سهوله ، وإن لم تعرفه اسأل طبيبك عنه.
وأخيرا من واقع ممارستي الطبية اقترح على كل المرضى أن يحتفظوا بصورة مجمعة لأدويتهم بكل أنواعها مهما استصغر المريض أهمية الدواء، من الأفضل تصويره وعرضه للطبيب فذلك أسهل من إحضار كل الأدوية مع المريض أثناء مراجعة طبيبه ، حتى وإن اعتقدت أنها مدونة في ملفك الصحي فذلك صحيح ، ولكن غالبا ما يكون في ذلك الكيس بعض الاشياء الدخيلة.
لا تتردد خذ أدويتك واذهب لطبيبك.